تأهل كاواساكي الياباني لنهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، بعد فوزه على النصر بنتيجة 3/‏‏ 2، في اللقاء الذي جمع بينهما على استاد «الإنماء» بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة في نصف نهائي البطولة، ليضرب الفريق الياباني موعداً مع ممثل الوطن (الأهلي) على النهائي المرتقب يوم السبت القادم.

بدأ اللقاء قوياً لاسيما من النصر، إذ سنحت له فرصتان كانت الأولى عرضية من أوتافيو وأبعدها الدفاع الياباني قبل أن تصل لكريستيانو رونالدو، والثانية كانت من أوتافيو أيضاً بتمريرة ذكية من خلف المدافعين، لكن الحارس الياباني لويس ياماغوتشي أبعدها قبل أن تصل لساديو ماني، لينشط أداء الفريق الياباني، ومن هجمة من الجهة اليسرى مرر البرازيلي مارسينيو كرة عرضية أبعدها سيماكان برأسه، لكن الكرة وصلت للياباني تاتسويا إيتو ليسددها مباشرةً من خارج منطقة الـ18 في الزاوية العليا على يمين الحارس بينتو هدفاً أول لكاواساكي (د:10)، ليعود النصر ليستحوذ على الكرة، ومن هجمة بدأها نواف بوشل مرر الكرة لرونالدو، وبدوره لعبها لجون دوران الذي سددها قوية لكنها مرت بجوار القائم، ومن مجهود فردي أكثر من رائع تلاعب ساديو ماني بالدفاع الياباني، وسدد كرة قوية ارتطمت بالمدافع يوجي مريوما، ليتغير اتجاهها وتسكن الشباك هدف تعادل للنصر (د:28). وقبل نهاية الشوط الأول تقدم كاواساكي مجدداً بالنتيجة، بعد مجهود فردي من إيتو، وسدد الكرة في بينتو لتعود ليكملها يوتو أوزيكي في المرمى هدفاً ثانياً لكاواساكي (د:41).

في الشوط الثاني جاء التهديد النصراوي الأول بتسديدة من نواف بوشل أمسكها الحارس ياماغوتشي، وفي لحظة تباطؤ من الدفاع النصراوي اخترق البديل البرازيلي الدفاعات النصراوية من جهة اليمين، ليواجه الحارس بينتو ويمرر الكرة لزميله إيناغا ليضعها في المرمى هدفاً ثالثاً لكاواساكي (د:76)، وتمكن البديل أيمن يحيى من تقليص النتيجة بعد تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء تسكن الشباك اليابانية هدفاً ثانياً للنصر (د:87). وفي الوقت بدل الضائع كاد كريستيانو يدرك التعادل أكثر من مرّة، إذ سدد ركلة حرة تصدى لها الحارس بصعوبة، وسدد كرة أخرى أمسكها الحارس، وفي المرة الثالثة تجاوز كريستيانو الحارس، ولكن الدفاع الياباني أبعد الكرة لركلة زاوية، لينتهي اللقاء بفوز كاواساكي بنتيجة 3/‏‏ 2.

وبهذه النتيجة يتأهل كاواساكي الياباني ليواجه ممثل الوطن (الأهلي) على نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة السبت القادم 3 مايو عند تمام الساعة 7:30م على استاد «الإنماء» بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة.

أعرب مهاجم فريق الأهلي إيفان توني،عن سعادته بتأهل فريقه لنهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، بعد نجاح الفريق في تحقيق الفوز على الهلال 3-1 في اللقاء الذي أقيم على استاد الإنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة في نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة 2024-2025.

وقال توني لموقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: «من الواضح أن لدينا الجودة الكاملة لتحقيق الانتصارات، لقد حققنا انتصارين متتاليين في الدورين ربع وقبل النهائي وهذا أمر جيد للغاية حيث باتت تفصلنا خطوة واحدة فقط عن تحقيق اللقب».

وسجل إيفان توني الهدف الثاني بعد تمريرة بينية مميزة من زميله رياض محرز وأسكنها في الشباك، وعلى الرغم من الأداء الكبير للفريق وللاعب تحديداً إلا أن الأخير لم يكن محظوظاً حينما ألغى له الحكم هدفين بسبب التسلل.

وأوضح توني (29 عاماً): «نعيش مع هذا الفريق لحظات سعيدة للغاية، نحن متحمسون كثيراً من أجل مواصلة العمل وإنجاز الخطوة الأخيرة بنجاح من أجل تحقيق طموحنا وهو التتويج باللقب، نأمل القيام بذلك على أكمل وجه في المباراة النهائية».

وعن الدعم الجماهير الكبير الذي حظي به الأهلي في لقاء الدور قبل النهائي قال توني: «لا شك أن الجمهور يعتبر اللاعب الثاني عشر، نحن كلاعبين سعداء بهذا الدعم ونتمنى أن نخطو معاً نحو تحقيق الكأس».

اعترف مدرب نادي الهلال خيسوس أن الأهلي كان الطرف الأفضل في المباراة التي انتهت بفوز الأخير 3-1، والتي أقيمت على استاد الإنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، ضمن نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة 2024-2025.

وقال خيسوس بعد المباراة لموقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: «بالتأكيد الشعور يكون مختلفاً عند الخسارة، كما أن هذه كانت مباراة الدور قبل النهائي، وكنا في الفريق نطمح لتحقيق الفوز، ولكننا لم نتمكن من التفوق على خصمنا والتأهل للنهائي، ولهذا نشعر بالحزن الشديد».

وأضاف: «الأهلي كان الطرف الأفضل في المباراة وتفوق علينا، ففي الشوط الأول أتيحت لهم فرص من مساحات لا نتركها شاغرة في العادة، وقد استغلوا هذه الفرص بشكل جيد واستفادوا من المساحة التي سنحت لهم، ثم في الشوط الثاني أثّر الطرد علينا أكثر، ولم يتمكن فريقنا من الظهور بشكل يساعده على العودة للمباراة».

وتابع: «الخسارة كانت أمام فريق يمتلك لاعبين على مستوى عالٍ مثل الهلال، واليوم لم تسر الأمور كما خططت لها، ولكن في نهاية المباراة لا مجال للبحث عمّن يوجّه له اللوم، فأنا أتحمل المسؤولية عما حصل في هذه المباراة».

وزاد: «كل مباراة لها إستراتيجيتها، كنا بحاجة للاعب مثل علي البليهي كي يقوم بالبناء من الخلف، كما أنني قمت باختيار اللاعبين الأكثر جاهزية بدنياً وفنياً لخوض هذه المباراة». وختم خيسوس حديثه قائلا: «نحن كنا جيدين في البداية، ثم بعد أن تأخرنا بهدفين نجحنا في العودة وتقليص الفارق، وقد بدأنا الشوط الثاني برغبة قوية في التعديل، وعملنا تبديلات من أجل تحقيق ذلك، ولكن عقب طرد كوليبالي بدأ كل شيء يسير في غير صالحنا».