هل يعود الريال؟ هل هناك «ريمونتادا» منتظرة؟ كانت تلك الجمل من الأكثر تردداً في أوساط محبي كرة القدم الأوروبية خلال الأسبوع الماضي، ولم تخلُ أحاديث أي متابع لدوري أبطال أوروبا من إمكانية تحقيق ريال مدريد لعودة تاريخية أمام ضيفه أرسنال الإنجليزي، وذلك عقب خسارة الريال ذهاباً في لندن بثلاثية نظيفة.
ويعزو محبو كرة القدم الأوروبية إمكانية عودة ريال مدريد رغم الخسارة القاسية ذهاباً إلى سجله التاريخي وعودته دائماً في بطولة دوري أبطال أوروبا تحديداً عندما يظن الكل أن ريال مدريد أصبح خارج البطولة رسمياً.
وتبرز لحظات تاريخية للفريق الملكي في بطولته المفضلة؛ إذ لا ينسى الجميع عودته في نهائي دوري أبطال أوروبا 2014 عندما واجه ريال مدريد جاره أتلتيكو مدريد في النهائي واقترب رجال مدرب أتلتيكو مدريد من ملامسة الكأس بل لامسوه فعلياً عندما تقدموا بهدف دون رد حتى الدقيقة 93 قبل أن يرتقي المدافع التاريخي سيرجيو راموس لركلة ركنية ويضعها في الشباك قبل أن يكسب الريال بنتيجة (4-1) في الأشواط الإضافية.
وبعدها في نسخة 2016 قاد الأسطورة كريستيانو رونالدو فريقه ريال مدريد لتحقيق عودة تاريخية أمام فولفسبورج الألماني عندما سجل ثلاثة أهداف في لقاء العودة ليعوض خسارة الريال ذهاباً بهدفين نظيفين ويقوده إلى نصف نهائي المسابقة.
وفي نسخة 2021 كانت اللحظات الخارقة حاضرة بقوه مع ريال مدريد عندما واجه مانشستر سيتي الإنجليزي بعد خسارة الملكي في إنجلترا أمام مانشستر سيتي 4-3، في مباراة الإياب ظل خاسراً 1-0 ما يعني عدم التأهل للنهائي حتى الدقائق القاتلة حين نزل روديجو إلى أرض الملعب وقلب الطاولة على الجميع بتسجيل هدفين وهدف لبنزيما ليفوز الملكي 3-1 في الـ+90 وتحديدًا في 5 دقائق فقط، وذهب هو للنهائي الذي حسم لقبه أمام ليفربول.
وفي النسخة التي تليها عاد الريال ليمارس هوايته المفضلة عندما عاد بالنتيجة أمام ليفربول من الخسارة (2-0) إلى الفوز في الشوط الثاني (5-2)
أبرز مباريات العودة التاريخية لريال مدريد:
– أمام أتلتيكو مدريد 2014
– أمام فولفسبورج الألماني 2016
– أمام مانشستر سيتي 2021
– أمام ليفربول 2022
