لم يشهد نادي الشباب السبعيني صراعاً وجدلاً على كرسي الرئاسة طوال تاريخه؛ مثل الذي تشهده أروقة وجدران الكيان العريق في الانتخابات الرئاسية الجارية بعد انتهاء فترة الرئيس خالد البلطان.
واشتعلت الانتخابات الشبابية إثر صدمة الأعضاء الذهبيين وجماهير النادي بدخول خالد الثنيان نائب رئيس الشباب السابق في الانتخابات؛ التي كانت تبدو محسومة لصالح المرشح الأول محمد المنجم. وازداد المشهد الشبابي اشتعالاً بعد أن ترجحت كفة الثنيان بأعلى حصيلة من الأصوات الانتخابية، إلى جانب استبعاد محمد المنجم بسبب عدم مصادقة مؤهلاته العلمية من وزارة التعليم، قبل أن يعود مجددا للسباق أمس (السبت)، إثر قبول الطعن الذي تقدم به.
ووصف الرئيس خالد البلطان ترشح خالد الثنيان بالسينمائي، وقال في تصريحات إعلامية: «سيفوز خالد الثنيان بنسبة 99%.. هو مدعوم من نيران صديقة، وأنا عارف الموضوع كله، ولكن مالي علاقة، الانتخابات الشبابية بالنسبة لي كأني داخل على فيلم بالسينما كأني شايفه مرة ثالثة، بالنسبة لي المشهد معروف وأعرف القصة من الألف للياء، السيناريو واضح».
ودشنت جماهير الليث وسماً، أمس، شهد تفاعلاً كبيراً بعنوان «جمهور الشباب يرفض الثنيان» تعبيراً عن رفضهم لترشح الثنيان، إذ عاد السواد الأعظم من الجماهير بالذاكرة خمسة أعوام للوراء، مشيرين إلى أن الثنيان أثناء عمله كنائب لرئيس نادي الشباب لم يقدم الدعم المثالي أو يساهم في تطوير النادي. وتساءل الجمهور الشبابي: هل سيكون الشباب مع الثنيان على مرمى من نيرانه الصديقة -طبقاً لوصف البلطان- أم ستكون مقاليد رئاسة الليث بأيدي محمد المنجم العائد للترشح.
وتُحسم اليوم (الأحد)، انتخابات نادي الشباب بسباق محموم بين قائمتي المرشحين خالد الثنيان ومحمد المنجم، فيما أعلن المرشح ناصر الكنعاني الأقل حظاً في الملعب الانتخابي، انسحابه أمس (السبت) لضيق الوقت وعدم القدرة على سرعة الإعداد للموسم الرياضي المقبل. وتضم قائمة المرشح خالد الثنيان، بندر السليم المرشح لمنصب نائب الرئيس، وعضوية كل من عامر الشهري، وسارة التميمي، وسعد الجهيني، وماجد الأحمد، وعبدالله الحمدان.
وضمت قائمة المرشح محمد المنجم، عبدالله السبيعي المرشح لنائب الرئيس، وعضوية كل من ماجد غيث، وسعود العساف، وعبدالله القاسم، وعبدالله النويصر، وتركي البراهيم، ومحمد العنقري، وعبدالعزيز المالك.