نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رعى اليوم ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز انطلاقة بطولة كأس السعودية العالمية لسباقات الخيل في نسختها الثالثة، الذي يستمر يومين (٢٥ و ٢٦ فبراير) في ميدان الملك عبدالعزيز بالرياض، بمشاركة أكثر من 700 فارس وفارسة حضروا من 22 دولة حول العالم، وبمجموع جوائز 35.1 مليون دولار.
بدأ كأس السعودية بمجموعة من أقوى السباقات المتنوعة في درجاتها وتصنيفاتها للخيل العربية الأصيلة، حيث شهد ميدان الملك عبدالعزيز تحدي الخيالة الدولي الذي تكون من 4 سباقات من أصل 8 أشواط، خلال اليوم الذي يسبق أمسية كأس السعودية، وبحضور جماهيري كبير.
الشوط الأول كان شوطاً للأفراس، ومخصصاً للمهرات المدربة محلياً فقط، وبرعاية من شركة جاهز، فازت به الفرس «همساتي»، للمالك هادي آل مرزوق، والمدرب حمد آل رشيد، بقيادة الخيال جويل روزاريو.
أما الشوط الثاني الذي كان برعاية شركة STC، والمخصص للجياد المنتجة والمدربة محلياً فقط، ففاز به الجواد «النشاص»، مالكه أبناء حسن عيسى البوعينين، ومدربه عبدالرحمن الشافي، بقيادة الخيال شين فولي.
الشوط الثالث خُصص للجياد المدربة محلياً فقط، وبرعاية شركة STC، فاز به الجواد «رائد»، للمالك فهد ضيدان العتيبي، ومدربه بدن السبيعي، بقيادة الخيال جلين بوس.
الشوط الرابع، الذي كان برعاية مصرف الراجحي، فاز به الجواد «لودرديل»، للمالك محمد حمد العطية، ومدربه ألبن دي ميول، بقيادة الخيال رونان توماس.
الشوط الخامس المخصص للجياد المدربة محلياً فقط، كان برعاية مستشفى الدكتور سليمان الحبيب، فاز به الجواد «ديباجي»، للمالك الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، ومدربه متعب الملوح، بقيادة الخيال أليكسس مورينو.
الشوطان السادس والسابع خُصصا للجياد المنتجة والمدربة محلياً فقط، ورعتهما شركة STC، وفاز بالشوط السادس الجواد «كحيلان الخيل»، للمالك ماجد مهل البقمي، ومدربه غيث الغيث، بقيادة الخيال كيتلن جونز. أما الشوط السابع ففاز به الجواد «مستولي»، للمالك هيف بن عبود القحطاني، ومدربه بدر سعود رزيق، بقيادة الخيال جويل روزاريو.
أما الشوط الثامن الذي كان على كأس المنيفة للخيل العربية الأصيلة، برعاية وزارة الثقافة، فقد حقق الفوز في هذا الشوط الجواد «فيرست كلاس»، للمالك نايف سعد الكعبي، ومدربه ألبن دي ميول، بقيادة الخيال رونان توماس.
وتهدف المملكة من هذه البطولات الكبرى إلى أن تكون وجهة عالمية لسباقات الخيل والرياضات العالمية وهواتها ومحبيها، وتعبّر عن التاريخ والتراث السعودي والاهتمام الكبير من قيادة المملكة بالرياضة والفروسية.
