فجَّر الرئيس العام السابق لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، مفاجأة من العيار الثقيل، إثر تصريح تلفزيوني كشف فيه قيام أحد الإعلاميين الرياضيين بطلب الرشوة منه مقابل كف لسانه عن الإساءة إليه.
الأمير نواف بن فيصل، تطرق لتلك الحادثة التي أثارت الشارع الرياضي مجددا، وفتحت النار صوب إعلامه، عبر برنامج «الليوان»، قائلا: هناك إعلامي طرح طرحا فيه إسفاف هو وضيوفه، وبعدها بيومين رأيته في عزاء، فحاول تلطيف الأجواء، لكنني غادرت، وقام باللحاق بي حتى السيارة، وقال لي بالحرف الواحد «طال عمرك قص لساني عند البنك»، في إشارة لطلب الرشوة. وزاد الأمير نواف «أنا مسؤول عن كلامي هذا».
وأكد الأمير نواف بن فيصل أنهم قاموا في تلك الفترة برفع 1500 شكوى إلى وزارة الإعلام، لكن بُت في شكويين فقط، مشيرا إلى أن هذه التصرفات لم تعد موجودة الآن، وأن انتشار الأخبار الكاذبة غير العادية سابقا، كان بسبب استغلال منتديات موالية على الإنترنت.
وتصدر هاشتاق (#اعلامي_يبيع_مهنيته_عند_البنك) «تويتر»، ليبحث المغردون عن هوية الإعلامي المقصود الذي تحدث عنه الأمير نواف وأشار إليه في هذا التصريح، فيما قال أحد المغردين «نزاهة صرحت أن الفساد لا يسقط بالتقادم يجب محاسبة الإعلامي والتحقيق في مصادر جميع أمواله»، بينما غرد آخر بقوله «دون ذكر اسم ولا ذكر شكل ولا غيره، المهنة هذه محترمة والمفترض على كل اعلامي انه يكون صاحب كرامة وعزة نفس ولا يهين نفسه ويهين لحيته عشان حفنة من المال».
وما زال مصير الإعلامي الذي تحدث عنه الأمير نواف، مجهولا، فهل ستكشفه «نزاهة» تحت شعار «الفساد لا يسقط بالتقادم»؟ إذ تعد الرياضة المتنفس الكبير لكل شباب الوطن، ويركض خلفها – بمختلف ألعابها – الجميع، سواء لاعبين أو متابعين، باحثين عن المتعة وشغل أوقات فراغهم في منافسة شريفة، شعارهم فيها «الرياضة خلق سامٍ وتنافس شريف»، رافضين كل أشكال جر الرياضة إلى تنافس غير شريف، يقوم على عدم تكافؤ الفرص، وسلب حقوق الآخرين وخاصة من الإعلاميين الرياضيين.
