شهد مونديال 2022 لحظة تاريخية لأول مرة في تاريخ كؤوس العالم، حيث شارك المهاجم الأمريكي تيموثي وياه ليُصبح أول لاعب يلعب المنافسة العالمية وهو إبن لاعب سابق سبق له وأن حقق الكرة الذهبية، وهنا نتحدث عن الليبيري ومهاجم ميلان السابق جورج وياه، الذي حقق هذه الجائزة في عام 1995 كأول لاعب أفريقي والوحيد.
الإبن وياه لم يتوقف عند هذا الحد بل أيضاً كان اللاعب الذي سجل هدف أمريكا الأول ضد المنتخب الويلزي وهو الهدف رقم 38 في مسيرة أمريكا المونديالية التي بدأت في عام 1930 بعدد 11 مشاركة.
وكذلك هو آخر لاعب يُسجل على ويلز منذ آخر لاعب سجل في مرماهم وكان المهاجم البرازيلي بيليه في مونديال 1958.
لذلك وياه لم يكُن فقط هو أول لاعب قد شارك في كأس العالم وسبق أن حقق والده الكرة الذهبية ، بل أيضاً أول لاعب يُسجل هدف.
الجدير بالذكر بأن جورج وياه هو واحد من أساطير كرة القدم ولكنه في الوقت الحالي يشغل منصب رئيس دولة ليبيريا وإبنه تيموثي يلعب مع منتخب أمريكا لأنه من مواليد بروكلين في ولاية نيويورك تاريخ 22 فبراير 2000.
