• لا شيء عندي أجمل من الأهلي، فهو بالنسبة لي تجربة حياة، بل جامعة حياة، ولن أبحر أكثر، بل سأكتفي بهذا الشعر الذي فيه بعضي وكل عبادي الزهراني:
أحيانًا نتابعك.. «ويضيع الأجر»
وأحيانًا نفارقك، ونخفّف ذنوب !
بسّ الحقيقة معك ما نقوى الـ هجر
ما زال لك موطن، وتهواك الشعوب
إن طاحت الأوراق.. ما طاح الشجر
ما زلت شامخ وإن قست فيك الهبوب
نترقبك.. في كل يوم.. مْن الفجر
ونتأمّلك.. حتى بــ لحظات الغروب
• إلا أن هذا الوله وهذا الارتباط لم يمنعني أن أكون منصفاً، فمهنتنا الإنصاف فيها أولاً على الأقل عند من يحترم مهنته.
• يسألني كثر: مَن هو نصير البسطاء؟ فقلت من يناصره البسطاء، فضاعت استفهامات السؤال أمام مد الإجابة التي لم تمنع السائل من القول أنت عنيت النصر..؟
• حتماً قلتها، وفعلاً قلتها، وباتت بصمة يرددها كل البسطاء الذين أنا منهم.
• ما يميز النصر أنه (محبوب) لا يمكن أن يرضى عليه وفيه البسطاء حتى وإن حاول بعض الإعلاميين (شيطنته) بأسلوب تكفل بالرد عليه كل البسطاء بقيادة المحايد جداً (خالد البدر).
• أجتهد كثيراً في الابتعاد عن الصراعات الثنائية في تويتر تحديداً، وأتجاوز عامداً متعمداً ردود بعض الزملاء على كثير من أطروحاتي لإدراكي في نهاية الأمر أن الكل خاسر؛ ولهذا قلت على هامش معركة تويترية بين زميلين: «في معركة الردح لا منتصر ومن يعزز لـ(طرف) على حساب آخر أخذوا منكم وسيلة للوصول إلى من يضحك أكثر #عيب أن تبيعوا صداقة أعوام وزمالة كل السنين بثمن بخس #اوقفوا هذا التشويه (فوالله) إنني زعلان منكم وحزين وعليكم».
• أخيراً، يقول الدكتور أحمد العرفج: كل مصيبة لها دواء، إلا مصيبة الإنسان العربي، عندما يكون مهزوماً من الداخل، يحتقر مجتمعه ولغته وبني جلدته وثقافته وتراثه، فيصبح ضائعاً بلا هوية.
هؤلاء البويهيميون لا يعلمون أن الإنسان الغربي الذي يتلصّقون به يحتقرهم في داخله؛ لأنه لا يحترم إلا الإنسان الذي يعتز بذاته وبهويته..