الرياضة

ميسي ورونالدو رفيقا الصراع والوداع

من بين الأفضل تسيدا عرش الأفضلية وكسر كل واحد منهما أرقاما، بات الوصول لها أشبه بالمستحيل.

وها هما يختاران الزمان

من بين الأفضل تسيدا عرش الأفضلية وكسر كل واحد منهما أرقاما، بات الوصول لها أشبه بالمستحيل.

وها هما يختاران الزمان والمكان لكتابة السطر الأخير في «حكاية كأس العالم» أيا كان السيناريو ونهاية القصة بانتصار البطل أو هزيمته.

قصة عراك هي الأطول بين أسطورة الأرجنتين الحية ليونيل ميسي وظاهرة البرتغال كريستيانو رونالدو، كانت الأمتع لكافة محبي الساحرة المستديرة بمختلف أطيافهم.

فحين يتم سرد الإنجازات والأرقام، تجد أن النجمين يتصدران مشهد الأفضلية، الذي لن يُكسر لسنوات قادمة.

وكما اختارا التحدي في ما بينهما لعمر ليس بالبسيط ودون إعطاء فرصة لسواهما في الدخول وسط تلك الحرب الكروية، ها هما يحددان الموعد الأخير لمشاركتهما في مونديالات كأس العالم، وأن تكون الدوحة نقطة نهاية السطر للحضور العالمي بالقمصان الدولية.

ليونيل ميسي ذو الـ 35 عاما والرصيد الأعلى في سجل جائزة الكرة الذهبية (7 مرات)، حقق كل ما نافس عليه من ألقاب فردية وجماعية باستثناء (كأس العالم)، ليختار لنفسه التحدي الأخير على هذا الإنجاز الذي استعصى عليه في 4 مونديالات سابقة (2006 ـ 2010 ـ 2014 ـ 2018)، ليكون مونديال قطر الفاصل بين قرار الصلح بين البرغوت والكأس أو مواصلة القطيعة للأبد.

ونفس حال الفرصة ينطبق على «الدون» وقائد البرتغال كريستيانو رونالدو (37) عاما، والذي شارك منافسه الأزلي نفس رصيد المشاركات والمواعيد في المونديال العالمي (2006 ـ 2010 ـ 2014 ـ 2018)، وجاء وصيفا له في سجل الكرة الذهبية (5 مرات)، وحصد كل ما يصبو أي لاعب إلى تحقيقه من أرصدة تهديفية وأرقام فردية وبطولات مع الفرق والمنتخب بكافة مراحلة، وليبقى نفس الاستثناء (كأس العالم) عصيا عليه، ويشارك خصمه الحبيب ذات الرغبة والقرار بأن نهاية قصة التلاقي مع (المونديال) في 2022 أيّا كانت ملامح ومفرزات تلك النهاية..

Trending

Exit mobile version