غادر المنتخب البولندي لكرة القدم العاصمة وارسو الخميس، متوجهاً إلى قطر للمشاركة في نهائيات كأس العالم، وذلك بحراسة طائرات مقاتلة من طراز إف-16 في المجال الجوي لبلاده.
ولم تلق المبادرة اهتماما كثيرا من البولنديين، وتساءل البعض عن فائدة مثل هذه النفقات.
وخرج وزير الدفاع ماريوش بلاشتشاك الجمعة للدفاع عن قراره في تصريح للإذاعة العامة المحلية، وقال: “إنه أمر جيد، يظهر الدعم الذي نقدمه للاعبينا”.
وأضاف الوزير أن الحراسة لم تكن سوى تدريب منتظم للطيارين يتضمن مرافقة لاعبين بولنديين حتى كأس العالم.
وجاءت رحلة النجم روبرت ليفاندوفسكي وزملائه بينما كانت الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي لا تزال تعاني من انفجار صاروخ في قرية برزيفودوف على بعد 6 كيلومترات من الحدود الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل شخصين في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأفادت وارسو بأن الصاروخ، الذي أثار مخاوف من تصعيد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أطلقه الدفاع الجوي الأوكراني في محاولة لاعتراض الهجمات الروسية.
وتلعب بولندا أول مباراة لها في كأس العالم ضد المكسيك في 22 نوفمبر الحالي ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي تضم الأرجنتين والسعودية.