واصل النجم المصري الكبير محمد صلاح تحطيم الأرقام في الدوري الإنجليزي الممتاز بعدما سجل رقماً ذهبياً غير مسبوق، ونجح في أن يصبح أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي بنظامه الحديث يحقق 45 مساهمة تهديفية في موسم واحد، موزعة بين 27 هدفاً و18 تمريرة حاسمة، في إنجاز استثنائي يعكس ثبات مستواه وتأثيره الهائل على أداء ليفربول، عقب أن صنع مساء اليوم هدفاً في مباراة ليفربول أمام وستهام.

كما أصبح النجم المصري على بعد صناعة 3 أهداف من أن يصبح أكثر لاعب صناعة للأهداف في موسم واحد في تاريخ الدوري. ويعد صلاح أحد أعظم اللاعبين في تاريخ الدوري وأكثرهم تسجيلاً للأهداف، إذ سجل 243 هدفاً في 394 مباراة مع النادي منذ انضمامه من روما في عام 2017.

يذكر أن نادي ليفربول الإنجليزي حافظ على نجمه المصري بعد إعلانه بصفة رسمية تمديد عقده لموسمين قادمين بقيمة إجمالية تصل إلى 42 مليون جنيه إسترليني كرواتب خلال مدة العقد الجديد الذي يمتد حتى عام 2027، ما سيجعل صلاح أحد الأعلى أجراً في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث سيحصل على 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، بزيادة ملحوظة عن راتبه الحالي البالغ 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً.

وكان «صلاح» أعلن تمديد عقده مع الفريق بعد 8 سنوات ناجحة قضاها في صفوف «الريدز»، ليضع حداً للجدل المستمر حول مستقبله. وجاء الإعلان عبر الموقع الرسمي للنادي وحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشر صورة للاعب المصري على عرش مرفقة بعبارة «سيبقى»، في إشارة إلى بقائه عنصرا أساسيا في مشوار النادي.

وعبر صلاح عن سعادته بقرار التجديد في رسالة حماسية نشرها على حسابه الشخصي بـ«إنستغرام» وعلى موقع ليفربول الرسمي، قائلا: «بالطبع أنا متحمس جدا. لدينا فريق رائع الآن، وكان لدينا فريق رائع في الماضي أيضا. لكنني وقعت لأنني أؤمن بأن لدينا فرصة للفوز بألقاب أخرى والاستمتاع بكرة القدم»، وأضاف: «قضيت أفضل سنوات حياتي هنا. لعبت 8 سنوات، وأتمنى أن تصبح 10 سنوات. أستمتع بحياتي هنا، وأستمتع بكرة القدم. لقد عشت أفضل سنوات مسيرتي في ليفربول».

توفي لاعب ومدرب كرة القدم النيجيري السابق كريستيان تشوكوو في مدينة إينوغو عن عمر ناهز 74 عاماً، بعد مسيرة حافلة امتدت لعدة عقود في الملاعب وعلى مقاعد التدريب.

الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو نعى الفقيد في بيان صدر عن مستشاره للإعلام والاستراتيجية بايو أونانوجا، مشيراً إلى أن تشوكوو كان «رمزاً للتفوق والوطنية»، وأضاف أن مساهماته في كرة القدم داخل وخارج الملعب ستبقى حاضرة في الذاكرة الجماعية للبلاد.

وجاء في البيان: «تشوكوو لم يكن مجرد لاعب ومدرب، بل كان شخصية بارزة ساهمت في تطوير كرة القدم النيجيرية، وألهمت أجيالاً من اللاعبين، وأسهمت في تعزيز الهوية الرياضية الوطنية».

نائب الرئيس السابق أتيكو أبوبكر وصف الراحل بأنه «أحد أبرز الأسماء في تاريخ كرة القدم النيجيرية»، مشيراً إلى دوره القيادي كلاعب ومدرب، خصوصاً خلال فوز نيجيريا بكأس الأمم الأفريقية عام 1980.

من جهته، اعتبر حاكم ولاية إينوغو الدكتور بيتر مباه وفاة تشوكوو «خسارة شخصية ووطنية»، وأشار إلى أن إنجازاته ساهمت في توحيد النيجيريين عبر مختلف الانتماءات.

تشوكوو قاد منتخب نيجيريا، المعروف حينها بـ«النسور الخضر»، لتحقيق لقب كأس الأمم الأفريقية للمرة الأولى في تاريخ البلاد عام 1980، كما أحرز معه المركز الثالث في نسختي 1976 و1978. وعلى مستوى الأندية، لعب طيلة مسيرته لفريق إينوغو رينجرز، وتوج معه بكأس الكؤوس الأفريقية عام 1977، إلى جانب عدة ألقاب محلية.

انتقل لاحقاً إلى التدريب، حيث قاد ناديه السابق، ثم تولى تدريب المنتخب الكيني، ودرب أيضاً نادي الصفاء اللبناني. في عام 2002، عُيّن مدرباً للمنتخب النيجيري الأول، وقاده لتحقيق المركز الثالث في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2004 بتونس.

تشوكوو كان قد عانى من مشكلات صحية في السنوات الأخيرة، وأطلق مناشدات لتسوية مستحقاته المتأخرة التي بلغت، وفقاً لتصريح سابق له، أكثر من 120 ألف دولار.

وعُرف تشوكوو بشخصيته القوية داخل الملعب وخارجه، ونال لقب «الرئيس» تقديراً لهيبته القيادية وتأثيره الكبير في زملائه والجيل الصاعد من اللاعبين.

توج فريق القادسية الأول بلقب كأس بطولة الدوري العام لكرة الماء، والميداليات الذهبية، في مسبح وزارة الرياضة بجدة، إثر تحقيقه صدارة ترتيب الفرق بالعلامة الكاملة برصيد 57 نقطة من 19 مباراة.

ونجح الفريق القدساوي في حسم لقب بطولة الدوري قبل نهايته بجولة، بفضل إحرازه 19 انتصاراً دون خسارة، كما نال لاعب القادسية حمزة التريكي جائزة كأس أفضل لاعب.

من ناحيته، أهدى سالم شاهين إداري الفريق الأول لكرة الماء بنادي القادسية الإنجاز إلى كافة القدساويين إدارةً وجماهير، مشيرا إلى أن ذلك يأتي بعد باكورة بطولات الموسم في ديسمبر الماضي، عبر كأس البطولة الشاطئية المفتوحة في نسختها الرابعة.

وقال شاهين: «الحمد لله على هذا الحصاد، والحفاظ على لقب بطولة الدوري للموسم الثاني توالياً، وهذا يبرهن العمل الجاد والنجاح المثمر لرياضة كرة الماء بنادي القادسية التي تحظى بأهمية وشعبية كبيرة من أبناء النادي وعشق متوارث جيلا بعد جيل، وبمشيئة الله سنحقق المزيد من الإنجازات، من خلال المنافسة على بطولتي كأس السوبر، وكأس وزارة الرياضة مايو القادم».