حقق منتخب مصر للشباب تحت 20 سنة إنجازاً تاريخياً بالتأهل رسمياً إلى كأس العالم للشباب 2025 في تشيلي للمرة التاسعة في تاريخه، بعد مباراة مثيرة انتهت بالفوز على منتخب غانا بركلات الترجيح بنتيجة (5 – 4)، في ربع نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب المقامة على الأراضي المصرية.

المباراة، التي أُقيمت على استاد القاهرة الدولي، شهدت تألقاً لافتاً من «الفراعنة» الصغار، بقيادة المدرب أسامة نبيه، ليعود المنتخب المصري إلى المحفل العالمي للمرة التاسعة لمنتخب «الفراعنة».

انتهى الوقت الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل 2-2، إذ تقدم منتخب مصر بهدفين في الشوط الأول عبر المهاجم المتألق مؤمن شريف في الدقيقتين 19 و27، مستغلاً تمريرات حاسمة من خط الوسط. وفي الشوط الثاني، عاد منتخب غانا بقوة، مسجلاً هدفين عبر عبدالعزيز عيسى وعبدالحكيم سليمان، ليفرض التعادل ويذهب بالمباراة إلى ركلات الترجيح.

وبذلك يتأهل منتخب مصر إلى دور نصف نهائي كأس أمم أفريقيا للشباب، لمواجهة المنتخب المغربي الذي تفوق على سيراليون بهدف دون رد.

وسيلعب منتخب مصر مع المغرب، في دور نصف النهائي بطولة كأس أمم أفريقيا، يوم الخميس القادم 15 مايو في تمام الساعة 9 مساء.

وتأهل حتى الآن إلى كأس العالم للشباب من أفريقيا منتخبات؛ نيجيريا والمغرب ومصر، ويتبقى منتخب واحد ليكمل المقعد الرابع من جنوب أفريقيا والكونغو الديمقراطية.

حسم منتخب الكويت لكرة اليد المركز الثالث والميدالية البرونزية في بطولة كأس العرب العاشرة، التي اختتمت منافساتها في الكويت، بعد فوزه المستحق على نظيره المصري بنتيجة 29-25.

رغم البداية المرتبكة للمنتخب الكويتي وتراجعه بفارق 4 أهداف في الشوط الأول، تمكن المدرب أرون كريستونسون من قلب موازين اللقاء في الشوط الثاني بإجراء تغييرات فاعلة، أبرزها إشراك عبدالعزيز ضايف وحيدر دشتي، مع تألق لافت من عبدالله الخميس وسيف العدواني، الذي سجل 15 هدفاً ونال جائزة أفضل لاعب.

كما برز محمد علي في الدائرة، إلى جانب صلابة دفاعية بقيادة دشتي والشمري ويوسف ضايف، وتألق الحارس علي صفر بتصديه لـ10 كرات حاسمة. في المقابل، عجز مدرب مصر مجدي أبوالمجد عن إيجاد حلول تكتيكية لمجاراة التفوق الكويتي.

أثار البرتغالي روبن أموريم «المُحْرج» من أداء فريقه مانشستر يونايتد الشكوك حول مستقبله مع «الشياطين الحمر»، بعد أداء مخيب جديد شهد خسارته على أرضه أمام وست هام 0-2 في الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وتلقى يونايتد خسارته السابعة عشرة في 36 مباراة، ليقبع في المركز السادس عشر، بفارق نقطة عن توتنهام السابع عشر الذي يقدم على غراره موسماً محلياً مخيباً وسيلتقيه في نهائي يوروبا ليغ.

وأغضب الأداء الأخير ليونايتد مدربه أموريم الذي حل بدلاً من الهولندي المقال إريك تن هاج في نوفمبر، حيث قال: «بالنسبة لي فإن أكبر مصدر للقلق هو الشعور بأن الأمور على ما يرام والقول حسناً، لا يمكننا تغيير موقعنا كثيراً».

وأضاف: «هذه أكبر مشكلة حالياً في نادينا، لأننا نفقد الشعور بأننا نادٍ كبير، وهذا أخطر شعور ينتابك في نادٍ كبير».

ولم يحرز يونايتد لقب الدوري الإنجليزي منذ عام 2013، في حقبة مدربه التاريخي السير الاسكتلندي أليكس فيرجسون.

وعن شعوره حيال موقع فريقه في ترتيب الدوري، قال أموريم: «كيف يجب أن يشعر مدرب يونايتد حيال هذا الأمر، محرج، ومن الصعب جداً تقبل ذلك».

وختم: «نريد تغيير ذلك ويجب أن نكون أقوياء في الصيف وأن نتحلى بالشجاعة، لأننا لا نريد عيش موسم آخر مماثل، إذا بدأنا هكذا واستمر هذا الشعور، يجب أن نتيح الفرصة لأشخاص آخرين».