دخلت بطولة دوري أبطال أوروبا خزائن فريق «المواطنون» أخيرًا بعد أن نجح مانشستر سيتي في موعده التاريخي أمام إنتر ميلان بالفوز بهدف نظيف حمل توقيع الإسباني رودري، ليصبح السيتي بطلاً لأوروبا للمرة الأولى في تاريخه.
السيتي.. دخل التاريخ، نعم، السيتي صنع المعجزة التي انتظرها طويلاً بعد الكثير من العمل والإنفاق طوال العقد الماضي، من أجل صناعة هذا المشهد التاريخي الذي لن تنسى كرة القدم شيئا منه.
هذه اللحظة ليست أي لحظة بل لحظة تملأها الكثير من التفاصيل، الكثير من السعادة والضغط غير الطبيعي قبل وأثناء مجريات المباراة.
السيتي لم يحقق دوري أبطال أوروبا لأول مرة في التاريخ، بل حقق الثلاثية التاريخية، بل إنه كذلك أنهى خصوصية ناديي ميلانو على أنهما الناديان الوحيدان من نفس المدينة اللذان يفوزان في دوري أبطال أوروبا، لأنه انضم رسميًا بجانب مانشستر يونايتد.
الكثير من المعاناة والانتظار، الكثير من التحديات واللعب تحت الضغوطات، مطبات عدة وسيناريوهات صعبة في غاية التعقيد، كادت أن تدمر حلم مانشستر سيتي في الظفر بدوري أبطال أوروبا.
الآن جاءت اللحظة التي يفرح بها السيتي ويتذكرها لسنوات طويلة مهما حقق بعدها الكثير من البطولات، لأن البطولة الأولى دائمًا لها ذكرياتها الجميلة.
النموذج الأفضل في السنوات الأخيرة إدارياً، تسويقياً وكذلك فنياً وخصوصاً مع بيب غوارديولا دون نسيان البداية مع مانشيني وبيليغريني، الكثير من الدروس والمعايير الحقيقية لمعاني النجاح في كرة القدم يجب دراستها وتعلمها مع مانشستر سيتي.
هذا النموذج اليوم حقق النجاح الأكبر كبطل دوري أبطال أوروبا بشكل خاص والثلاثية التاريخية بشكل عام، هذا النموذج الإداري والتسويقي والفني أصبح مُكتملاً بالمعنى الحقيقي للنجاح الرياضي بعد سنوات طويلة من العمل.
– حقق الثلاثية التاريخية للمرة الأولى
– يمتلك الفرصة ليكون النادي الإنجليزي الوحيد الذي يحرز السداسية التاريخية.
– يخوض مباراة الدرع الخيرية (السوبر الإنجليزي) في 6 أغسطس ضد آرسنال.
– يخوض كأس السوبر الأوروبي في 16 أغسطس أمام إشبيلية.
– تأهل إلى كأس العالم للأندية بالسعودية المقررة في ديسمبر المقبل.
– إذا أحرز السداسية سينضم إلى فريقي برشلونة وبايرن ميونخ.
– برشلونة حقق هذه السداسية في 2009.
– حقق بايرن ميونخ هذه السداسية في 2020.