ثمّن رئيس مجلس إدارة شركة نادي القادسية بدر الرزيزاء، رعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية للنسخة الثانية من موسم القادسية الرمضاني، التي تضفي مزيداً من البهجة على الموسم، وليالي الخير، إذ يسعى النادي لتنظيم المهرجانات والمواسم، والمبادرات الاجتماعية والثقافية، منوهاً بما تحظى به الرياضة السعودية، من اهتمام من قبل القيادة الرشيدة وبالقطاعين الشبابي والرياضي.

ويشهد موسم القادسية الرمضاني منافسات وفعاليات مجتمعية، تتضمن بطولة كرة القدم للصالات، التي خُصصت لها جوائز كبيرة وضخمة للفائزين، إذ سيحصل الفريق البطل على جائزة مالية قدرها 100 ألف ريال، وسيحصل الفريق الوصيف على جائزة مالية قدرها 50 ألف ريال، فيما ستُقدم جوائز يومية للنجم الأفضل في المباريات.

ويتضمن الموسم فعاليات مصاحبة طوال البطولة، مثل: عام الحرف اليدوية 2025، القرقيعان والمسابقات الشعبية، ومسابقة للقرآن الكريم، إذ تم تخصيص جوائز للمتسابقين وصلت قيمتها إلى 75 ألف ريال، كما ستُقام بطولة بادل، إضافةً إلى تخصيص جوائز للجماهير بشكل يومي، ومنطقة ألعاب شعبية وأخرى تفاعلية، ومسابقة للطهي والأكلات التراثية والقهوة السعودية، بحضور النجوم الرياضيين.

وعلى صعيد متصل تجاوزت فرق مجموعة غدران والحمادة الأردني وخورفكان الإماراتي نظراءها سلة الروائع وشركة أوفسايد والثقبة السعودي، 12-1، 3-1، 6-0، في منافسات كرة القدم وحصل على جوائز أفضل لاعب في المباراة كل من: تاليس فينسيوس (غدران) وأنس البجالي (الحمادة) ونونيس (خورفكان).

من جانبه أوضح لاعب نادي القادسية السابق عبدالله غالي، أن النادي ومنذ أن عُرفت المهرجانات الرياضية في 1980 وهو أحد أبرز الأندية المتميزة، وما يقدم حالياً استكمال لما سبق.

وقال غالي: «نادي القادسية رائد في المواسم الرمضانية، وهذا الموسم تحديداً شاهدنا أندية من داخل وخارج المملكة، وما يميز الموسم أن المنظمين أكثر حرصاً على الارتقاء بالمستويات والفعاليات المقدمة». وأضاف: «وجود نجوم القادسية السابقين ما هو إلا ديدن النادي، ودائماً يهتم بتواصل الأجيال من لاعبين وإداريين، وجميعنا مكملون لبعض وفي دائرة واحدة هي شركة نادي القادسية». وشدد غالي على أن فريق كرة القدم الأول يقدم مستويات ممتازة نتاج عمل جبار من قبل إدارة شركة النادي، إذ أصبحت له شخصية في الملعب، وأمامه فرصة للمنافسة على لقب دوري روشن السعودي، وتحقيق لقب كأس خادم الحرمين الشريفين.

ويقيم النادي اليوم (الخميس) مسابقة الطهي المباشر (إحدى فعاليات موسمه الرمضاني)، في مقر النادي من الساعة 9:30 وحتى 12:30، وخصصت اللجنة المنظمة لموسم القادسية الرمضاني جوائز قيمة للفائزين، وتنحصر المسابقة في الأطباق المنزلية «حلا شعبي أو أرز شعبي»، وتوجد العديد من الشروط للمشاركة في مسابقة الأطباق المنزلية وهي: الالتزام بمعايير النظافة والسلامة الأساسية عند تجهيز الأطباق وتحضيرها، كما يجب تقديم اسم الطبق ووصفته، وجميع الخامات الموجودة في الطبق يجب أن تكون من المواد الصالحة للأكل، ولن يتحمل المتعهد بأي حال من الأحوال مسؤولية فقدان أو حدوث أي ضرر قد يصيب المعروضات من الأطباق أو الأغراض الشخصية، ومع ذلك سيتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب فقدان أو إلحاق الضرر بأي شيء، كما يشترط أن تكون الأطباق مرتبة ترتيباً جيداً وبشكل جذاب ينم عن ذوق المتسابق وتسهم في إعطاء انطباع جيد عنه، ويحق للجنة استبعاد أي طبق لا تراه مناسباً من ناحية المواد أو الشكل أو الجودة أو الصحة العامة، ولها كامل الصلاحيات في ما يخص المسابقة بالكامل، وأخيراً قرارات لجنة التحكيم نهائية، ولا يُسمح بالاعتراض عليها أو تقديم التماسات ضدها.

بعد النجاحات الكثيرة التي حققتها الرياضة السعودية في السنوات الأخيرة وجنيها ثمار رؤية 2030، وضعت اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية إستراتيجيتها لأربع سنوات قادمة من 2024–2028، لمضاعفة الإنجازات والوصول بالمنتخبات السعودية لمنصات التتويج العالمية بداية بدورة ألعاب التضامن الإسلامي السادسة (الرياض 2025)، ومروراً بدورة الألعاب الآسيوية السابعة للصالات المغلقة والفنون القتالية (الرياض 2026)، والاستحقاقات الدولية المجدولة مسبقاً، إذ زكّت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل رئيساً للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، خلال اجتماع الجمعية العمومية الـ28 للجنة الأولمبية الذي عُقد بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض، بحضور أعضاء الجمعية.

وضمّ مجلس الإدارة الجديد، الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائباً للرئيس، وعضوية كل من: الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله، والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، ووزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر بن عثمان الرميان، والشيهانة بنت صالح العزاز، وعبدالله بن ناصر الداوود، وأضواء بنت عبدالرحمن العريفي، وياسر بن حسن المسحل، وعبدالرحيم بن عبدالرحمن آل الشيخ، والدكتور غسان بن يوسف طاشكندي، وعبدالعزيز بن فهد البسام، وكمال بن عبدالله باحمدان، وإبراهيم بن سلمان المعيقل.

ورفع الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل، الشكر والعرفان والتقدير، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على دعمهما المتواصل وغير المحدود للقطاع الرياضي، ما يعكس الطموحات الوطنية في إطار رؤية المملكة 2030، ويضع المملكة في صدارة المشهد الرياضي العالمي.

وقدّم في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الأمير فهد بن جلوي، الشكر والتقدير، لأعضاء مجلس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، على الجهود التي بذلوها طوال الفترة الأولمبية السابقة، معبراً عن اعتزازه بثقة أعضاء الجمعية العمومية، على تزكيتهم له رئيساً للفترة الأولمبية الثانية.

واعتمدت الجمعية اتفاقية تمويل الدعم المالي المقدم للاتحادات الرياضية، التي تضمن استدامة المسيرة، وترفع كفاءة الخدمات المقدمة للاعبين واللاعبات، على النحو الذي يضمن كفاءة التشغيل، ورفع معدلات التنسيق مع جميع الجهات.

واستعرضت الجمعية تقارير اللجان المنبثقة، إضافة لتقرير المركز السعودي للتحكيم الرياضي، واللجنة السعودية للرقابة على المنشطات، والأكاديمية الأولمبية السعودية.

من جهته، كرّم الأمير فهد بن جلوي عدداً من الشخصيات والمنظومات التي كانت لها إسهامات في الرياضة السعودية بجوائز اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية للعام 2024، إذ فاز اللاعب عبدالرحمن القرشي بجائزة أفضل لاعب بارالمبي نظير تحقيقه ذهبية سباق 100م كراسي متحركة في دورة الألعاب البارالمبية الماضية (باريس 2024)، وحققت دنيا أبوطالب جائزة أفضل لاعبة سعودية 2024، بتسجيل اسمها أول امرأة سعودية تتأهل للألعاب الأولمبية، وبصفتها أول لاعبة سعودية تفوز بذهبية آسيوية، ونال كل من الأخوين عمر وعبدالله ندى جائزة أفضل لاعب لهذا العام نظير تحقيقهما ذهبيتَي بطولة العالم للشباب والناشئين 2024، ونالت الرباعة البارالمبية حسناء النجم جائزة أفضل لاعبة، نظير تحقيقها ذهبيتَي الفردي والمجموع في كأس العالم لرفع الأثقال البارالمبية.

وذهبت جائزة أفضل رياضي واعد للاعب عبدالله القحطاني بفوزه بذهبية العالم للكاراتيه للشباب، وحققت مشاعل العايد جائزة أفضل رياضية واعدة بتحقيقها أول ذهبية إقليمية نسائية بتاريخ الرياضة السعودية.

دشّن المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الشاطئية اليوم، تدريباته في معسكره الخارجي المقام حاليّاً في مدينة بتايا بمملكة تايلاند، الذي يمثل المرحلة الأخيرة من البرنامج الفني؛ استعداداً للمشاركة في بطولة كأس آسيا لكرة القدم الشاطئية، المقررة إقامتها في بتايا خلال المدة من 20 إلى 30 مارس الجاري.

وضمت قائمة المنتخب 14 لاعباً لخوض المرحلة الأخيرة، وهم: محمد العجمي، علي الصفار، حسن جمال، خالد وهيب، ربيع سفياني، إسلام سراج، رمزي دكمان، عمر قراميش، أحمد الهمامي، قاسم ديباجي، مبارك الدوسري، وليد اليوبي، ماجد شمهاني، سلمان الرشيدي.

وأجرى اللاعبون اليوم تدريباتهم على الملعب الترابي الرديف لشاطئ مارينا جومتين، تحت إشراف المدرب البرازيلي قوقا زولوكوفيك، الذي ركّز على رفع المعدل اللياقي للاعبين، قبل تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات؛ لتنفيذ جمل فنية وتكتيكية باستخدام الكرة، ليُختتم المران بمناورة على كامل الملعب.

وكانت بعثة منتخب الشاطئية قد وصلت أمس إلى بتايا، عقب انتهاء المرحلة الثانية من البرنامج الفني، التي شملت إقامة معسكرين، الأول داخلي في الرياض، والثاني خارجي في دولة الإمارات العربية المتحدة، تخللهما لعب مباريات ودية.

يذكر أن قرعة بطولة كأس آسيا لكرة القدم الشاطئية 2025 وضعت «أخضر الشاطئية» في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات اليابان والصين والعراق.