تقوم لجنة الشؤون العامة في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بنسخته السابعة الذي يقام تحت شعار «همة طويق» بمجموعة من المهمات والخطط المدروسة، والهادفة إلى التأكد من سير العمل واستقبال الملاك والجماهير، وكذلك المزاد والشركات الراعية، واستقبال الضيوف والسفراء، ومتابعة الشركة المسؤولة على المنصة من صيانة ونظافة.
وتندرج تحت اللجنة 3 لجان؛ هي: لجنة العلاقات العامة ولجنة المسؤولية الاجتماعية ولجنة المتابعة، إذ تعمل لجنة العلاقات العامة على إظهار الصورة الذهنية الإيجابية لمهرجان الملك عبدالعزيز، وكسب ثقة الضيوف والمشاركين، وتنسيق مشاركة الجهات الحكومية في المهرجان، بالإضافة إلى التعاون مع جميع اللجان، والإشراف على الندوات الثقافية التي تنظمها اللجنة بالإشراف والتعاون مع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وتتمثل مهماتها باستقبال ضيوف المهرجان الرسميين من مسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي من البوابة الخارجية، ومرافقتهم إلى منصة «همة طويق»، وحضور عرض الإبل، مع الشرح للوفود الأجنبية، وتكريم الضيوف وتوديعهم.
وتعنى لجنة المسؤولية الاجتماعية بربط وتفعيل تجربة الجمعيات الخيرية في المهرجان، وتفعيل دور إدارة المهرجان، فيما يخص هذا الجانب، وتقدم مجموعة من المهمات كإعداد مبادرات المسؤولية الاجتماعية، وعقد الشراكات مع الجمعيات الخيرية ومتابعتها، وتنسيق زيارات الجمعيات لموقع المهرجان، وتنظيم أركان الجهات الحكومية في منصة «همة طويق»، وربط الجهات الحكومية باللجان ذات العلاقة.
فيما تعمل لجنة المتابعة على متابعة القطاع الخيري والحكومي وتسهيل تجربتهم، ومتابعة سوق الدهناء، ومسوق الإبل، والتواصل مع أمانة الرياض والصحة، ومتابعة العمل في منصة «همة طويق».
وأكد رئيس لجان الشؤون العامة مدير منصة «همة طويق» عبدالله المصيليخ حرص اللجان على إيجاد الحلول الاستباقية لأي تحديات قد تواجه العمل، مشيرًا إلى أن هناك مجموعة من المهمات المختلفة التي تعمل عليها اللجان الثلاث التي تندرج تحت مهمات العمل؛ منها استقبال الوفود ومتابعة سير العمل بالإضافة إلى 12 مبادرة تعمل عليها لجنة المسؤولية الاجتماعية.
وعبر المصيليخ عن اعتزازه بالعمل في رئاسة لجان الشؤون العامة في حدث عزيز على الجميع، يحمل اسم مؤسس هذه البلاد ويرعاه باني نهضتها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله.
