أعادت المستويات الفنية والنتائج الإيجابية التي حققها المنتخب المغربي الأذهان والذكريات للمنتخب الكوري الجنوبي الذي نجح بمونديال 2002 في الوصول لنصف النهائي، وبذلك يتشابه الموقف بعد 20 عاماً.
وكان أسود الأطلس خرجوا من دور الـ4 بعد خسارتهم بهدفين دون مقابل من المنتخب الفرنسي أمس الأول، وينتظرون مواجهة كرواتيا ضمن تحديد المركزين الثالث والرابع.
وسبق لـ«الشمشون» الكوري بلوغ الدور ذاته في النسخة التي استضافتها كوريا بالمشاركة مع اليابان 2002، وخرج بالخسارة بهدف دون رد أمام ألمانيا.
وتأهل المنتخبان إلى الأدوار الإقصائية متصدرين مجموعتيهما وواصلا المسيرة المثالية حتى بلوغ نصف النهائي في مشاركة تاريخية للقارتين الآسيوية والأفريقية.