أعرب مدافع النصر السعودي محمد سيماكان عن الثقة بقدرة فريقه على تحقيق الفوز أمام كاواساكي فرونتال الياباني، اليوم (الأربعاء)، على ملعب الإنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة بنصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة 2024-2025.

وقال سيماكان في المؤتمر الصحفي الذي يسبق اللقاء المنتظر: «سنخوض مباراة مهمة للغاية، سنحاول بذل قصارى جهودنا والعمل بقوة من أجل تحقيق الفوز، نحن متحدون ولدينا الثقة الكبيرة بأنفسنا وبقدراتنا، لكن علينا التركيز جيداً والانتباه للكثير من التفاصيل التي تساعدنا في ذلك».

وأضاف المدافع الشاب البالغ من العمر 24 عاماً قائلاً: «ما يمكن أن نعد به جماهير فريق النصر هو تقديم العطاء الكبير داخل أرضية الملعب، ونتطلع في الوقت ذاته إلى أن نحظى بدعم من جماهيرنا من خلال التواجد بقوة لدعم اللاعبين؛ لأن هذا الأمر يمنحنا الكثير من الدافعية والتحفيز».

وأظهر اللاعب الفرنسي احترامه لفريق كاواساكي قائلاً: «إنهم جيدون للغاية ويمتلكون العديد من العناصر الهجومية التي لديها إمكانات عالية، يجب علينا الانتباه لكل ما سيقومون به أثناء المباراة ونأمل الحد من خطورتهم».

وختم المدافع سيماكان حديثه بالقول: «كل مباراة لها ظروفها الخاصة وحساباتها المختلفة، باعتقادي أننا سنواجه فريقاً مغايراً وعملنا خلال اليومين الماضيين مع الجهاز الفني على رصد مقوماته ونأمل أن نكون على قدر عال من التركيز».

قال مدير وحدة الرعاية المركزة إن دييجو مارادونا، أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، كان يسمح له بطلب طعام غير صحي بما في ذلك البرجر، خلال تعافيه من الجراحة. 
جاء ذلك أثناء إدلائه بشهادته في جلسة محاكمة سبعة من العاملين في القطاع الصحي بتهمة الإهمال المؤدي إلى وفاة اللاعب السابق.

وذكر فرناندو فيلاريخو، الذي يعمل في عيادة أوليفوس في ضواحي بوينوس أيرس، أمام المحكمة، أنه شعر وكأنه ليس بيده حيلة وسط صراع شخصين أقوى منه في إشارة إلى جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي والطبيبة النفسية أوجستينا كوساتشوف، اللذين توليا تحديد رعاية مارادونا بعد الجراحة في نوفمبر 2020.

وأضاف فيلاريخو في شهادته: «كل شيء كان مسموحا به في الغرفة. ما حدث هناك كان محرجا. أتحمل المسؤولية».

خضع مارادونا لعملية جراحية بسبب ورم دموي تكون بين جمجمته ومخه، وبقي في وحدة العناية المركزة في عيادة أوليفوس في الفترة ما بين 4 و11 نوفمبر 2020.

اقترح لوكي وكوساتشوف أن تستمر رعاية مارادونا في منزل خاص بمدينة تيجري، التي تبعد نحو 40 كيلومترا (25 ميلا) عن العاصمة.

وتوفي مارادونا، الذي قاد المنتخب الأرجنتيني للفوز بكأس العالم 1986 يوم 25 نوفمبر 2020 أثناء الرعاية في المنزل، وكان يبلغ من العمر 60 عاما.

وذكر فيلاريخو أن مارادونا خضع للجراحة دون أي فحوص تمهيدية، وأنه بعد أيام قليلة من العملية، أمره لوكي بتخدير مارادونا «في محاولة لتخليصه من إدمان الكحول» ولأنه كان مريضا يصعب التعامل معه.

وأوضح فيلاريخو: «لم أوافق على ذلك، لم يكن هذا هو المكان المناسب. أبلغت لوكي بكل هذا»، مشيرا إلى أنه سجل كل ما حدث في السجلات الطبية.

وأكد أن عائلة مارادونا وافقت على التخدير «إما لأنهم لم يكونوا يعرفون جيدا ما الذي يعنيه التخدير أو لأنهم وثقوا في (الأشخاص المحيطين بوالدهم)».

في تطورات مفاجئة يواجه انتقال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، لتدريب منتخب البرازيل، أزمة الفشل بعدما رفض نادي ريال مدريد فكرة الرحيل قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية القادمة.

وبحسب صحيفة ريليفو الإسبانية، فإن الفريق لايبدو مستعداً للسماح لكارلو أنشيلوتي بالرحيل قبل منافسات كأس العالم للأندية وهو ما يتعارض مع مخططات الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ورئيسه إدنالدو رودريغيز.

وأكد الصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو أن ريال مدريد يمنع حاليا انتقال كارلو أنشيلوتي إلى المنتخب البرازيلي، على الرغم من أن الاتفاق الشفهي تم منذ يومين، وكانت البرازيل تنتظر توقيع كارلو، لكن ريال مدريد لم يتم إبلاغه بشكل مباشر بعد عن التفاصيل،وفيما يبدو أن ريال مدريد لا يريد دفع أي مبلغ مالي مقابل راتب أنشيلوتي.

وأضاف فابريزيو، ‏يظل خورخي جيسوس مدرب الهلال خيارًا في قائمة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، خصوصاً أنه لا يوجد لدى الاتحاد البرازيلي أي خطط للانتظار طويلاً حتى يوضح ريال مدريد وكارلو أنشيلوتي آلية فك الارتباط والخروج، إذ لن يدفع ريال مدريد أي رسوم خروج والبرازيل لن تنتظر، وهذا قد يتسبب في فشل الصفقة، بحسب ما أكدته صحيفة ريليفو الإسبانية.