البطل: ألمانيا – الوصيف: الأرجنتين – الثالث: هولندا – الرابع: البرازيل
الهداف: الكولومبي/ خاميس رودريغيز (6) أهداف.
• عادت البطولة لأرض أمريكا الجنوبية بعد عام 1978 أي بعد (36) عاماً، وكانت المرة الأولى تاريخياً التي تتخطى فيها البطولة القارة الأوروبية مرتين توالياً.
• أُعلن في العام 2007 أن البرازيل هي مستضيفة بطولة العالم، وتوقع الجميع أن تعود البرازيل لحمل الكأس بعد سنوات عجاف، إلا أنه على ما يبدو هناك كارثة جديدة مثل كارثة الماراكانا عام 1950.
• غابت المنتخبات العربية عدا الجزائر التي كانت الحاضرة الوحيدة ومثلت العرب بل ومثلت خير تمثيل ونسخة استثنائية جداً، افتتحت البرازيل البطولة بالفوز على كرواتيا التي غادرت دور المجموعات مبكراً وتأهلت عنها المكسيك للدور التالي. حامل اللقب المنتخب الإسباني كتب نهايته بعد سنوات من المتعة والذهب بين عامي 2008 و2012، كان خلالها بطل أمم أوروبا مرتين توالياً وبطل العالم 2010، وخرج هذه المرة خروجاً مذلاً من دور المجموعات وبثلاث نقاط فقط من فوز يتيم على أستراليا، وخسارة مذلة من هولندا بخماسية ومن تشيلي بهدفين.
• مفاجأة المونديال حضرت في المجموعة الرابعة فقد تصدرت كوستاريكا مجموعة تضم الأوروغواي وإيطاليا وإنجلترا التي تذيلت المجموعة. خرج الطليان والإنجليز وتصدرت وتأهلت كوستاريكا، إنها أعاجيب كرة القدم وغرائبها.
• خرجت البرتغال من المونديال مبكراً لمصلحة المنتخب الضعيف فنياً أمريكا وبفارق الأهداف فقط. الجزائر رافقت بلجيكا متأهلة وخرجت روسيا وكوريا الجنوبية مبكراً.
• الدور ثمن النهائي.. البرازيل على أرضها وبين جماهيرها العريضة تتأهل بصعوبة وبركلات الترجيح عبر تشيلي. وكوستاريكا تواصل المفاجآت وتتجاوز اليونان بركلات الترجيح أيضاً. أما مباراة التاريخ فكانت بين ألمانيا والجزائر فقد كانت الأعظم عبر التاريخ لما فيها من إثارة وكفاح رجال، وصلت المباراة للأشواط الإضافية وتفوقت ألمانيا (2/1) بشق الأنفس وكانت وكأنها مباراة البطولة.
• الدور ربع النهائي تجاوزت ألمانيا فرنسا لتؤكد زحفها نحو اللقب وبكل ثقة وجدارة، والبرازيل تتجاوز كولومبيا وتخسر نجمها نيمار، الأرجنتين جارتها تتجاوز بلجيكا، وأخيراً تنتهي مغامرة كوستاريكا من هولندا بفضل ركلات الترجيح.
• الدور نصف النهائي والفضيحة التاريخية الكبرى؛ البرازيل تنهار وتخسر بسباعية قاسية ومذلة من ألمانيا التي بدا للكل أنها تعلن نفسها بطلة لكأس العالم قبل أن تلعب المباراة النهائية.. تجددت مأساة الماراكانا عام 1950، ولكن هذه المرة ألمانيا وليس الأوروغواي، بل وبفضيحة ووصمة عار لن تمحى على أرضها وبين جماهيرها. الجارة الأرجنتين تحمل اللواء اللاتيني وتكسب هولندا بفارق ركلات الترجيح بعد (4) أشواط سلبية.
• مواجهة المركزين الثالث والرابع؛ البرازيل تتلقى صفعة جديدة بثلاثية من الأهداف من هولندا لتتلقى 10 أهداف كاملة في مباراتين فقط وفي أرضها. النهائي المتكرر ألمانيا والأرجنتين في تكرار لنهائيي 1986 و1990، وكانت أشبه بمباراة فاصلة.. الأرجنتين كسبت في 1986، وألمانيا كسبت في 1990، وجاءت الحاسمة لمصلحة ألمانيا في الوقت الإضافي عبر ماريو غوتزه لتحقق اللقب الرابع عالمياً مقتربة من البرازيل بـ(5) ألقاب، ومعادِلة في الوقت ذاته إيطاليا.
* مؤرخ رياضي