Connect with us

الرياضة

قانون جديد يسمح لأندية البرازيل بتطبيق النموذج الأوروبي

شرّع قانون جديد يسمح لأندية كرة القدم البرازيلية بالعمل كشركات، الباب أمام مستثمرين أجانب لشراء الأندية، في نموذج

شرّع قانون جديد يسمح لأندية كرة القدم البرازيلية بالعمل كشركات، الباب أمام مستثمرين أجانب لشراء الأندية، في نموذج مشابه للقارة الأوروبية.

ومُرر القانون العام الماضي، ومن المتوقع أن يساعد الأندية البرازيلية التي تعاني على تحسين مواردها المالية.

بعد قرن من العمل كمؤسسات غير ربحية، بدأت الأندية البرازيلية في تغيير نماذج أعمالها منذ أن أقرّ الكونغرس مشروع قانون «فوتبول.إنك» في أغسطس الماضي الذي يشجع على إنشاء شركة مساهمة لكرة القدم.

وسبق أن تفاوض المستثمرون الأمريكيون على صفقات لشراء ناديَيْ بوتافوغو وفاسكو دي غاما التاريخيين الواقعين في ولاية ريو دي جانيرو.

واشترى الأسطورة البرازيلية رونالدو نادي كروزيرو الذي بدأ فيه مسيرته الاحترافية، ليضيفه إلى استثماره في بلد الوليد المنافس في الدرجة الثانية الإسبانية.

قبل إقرار القانون، اثنان فقط من الأندية البرازيلية في الدرجة الأولى عملا كشركتين: كويابا المملوك من الشركة المصنعة للإطارات المحلية دريبور، وريد بول براغانتينو وهو تابع لشركة المشروبات النمساوية الدولية التي تضم أندية رياضية عدة.

وقال سيزار غرافييتي، المستشار للمستثمرين في كرة القدم كشريك في شركة كونفوكادو «كانت كرة القدم البرازيلية دائماً منغلقة جداً على الاستثمار الخارجي بسبب نموذج الأعمال الخاضع للسيطرة المحلية».

وتابع في حديثه مع وكالة فرانس برس «مع هذه الاستثمارات، سيكون الاتجاه نحو تحسين إدارة الأندية البرازيلية، الأمر الذي يجلب المزيد من الأموال وبالتالي أداء أفضل».

ويقول الخبراء إن الأندية البرازيلية هي خيار جذاب للمستثمرين الأجانب حيث تُعتبر البلاد المصدّر الرئيسي للاعبي كرة القدم في العالم، وضعفت عملتها بسبب جائحة فيروس كورونا.

ويشير غرافييتي إلى إن القدرة على القيام بالأعمال التجارية «ضخمة» في البلد المولع بكرة القدم والذي يبلغ عدد سكانه 213 مليون نسمة.

قبل أن تصبح شركات-أندية، كانت بوتافوغو وفاسكو وكروزيرو عالقة في أزمات مالية، وهو مصير مألوف للفرق البرازيلية، أما الآن، سيراقب المشجعون والمستثمرون على حد سواء النتائج.

عاد بوتافوغو إلى الدرجة الأولى هذا العام، ويحتل حالياً المركز الرابع في الدوري. فيما يصارع كل من فاسكو وكروزيرو في الدرجة الثانية من أجل الصعود.

تراكمت على الأندية الثلاثة مجتمعة ديون بلغ مجموعها حوالي 442 مليون دولار في عام 2020، وفقاً لشركة الاستشارات «سبورتس فاليو».

اشترى رجل الأعمال الأمريكي والرائد في الواقع الافتراضي جون تكستور نادي بوتافوغو، مستحوذاً على حصة 90% منه في مارس الماضي.

وبموجب الاتفاق، سيستثمر تكستور الذي هو أيضاً أحد مالكي كريستال بالاس الإنجليزي ومولنبيك البلجيكي، 77 مليون دولار في الفريق خلال السنوات الثلاث المقبلة.

واشترى رونالدو حصة 90% من كروزيرو مقابل مبلغ لم يكشف عنه في أبريل، وقال حينها «لن نرتاح حتى نطبّق على نطاق واسع نموذج إدارة يتّسم بالكفاءة والأخلاقيات ويحقق النتائج».

لكن النادي لم يبرم حتى الآن صفقات كبيرة.

أما بالنسبة لفاسكو، فإن مجموعة 777 بارتنرز الأمريكية التي تملك جنوى الإيطالي، ولديها حصة في إشبيلية الإسباني، تسعى للاستحواذ على 70% منه مقابل 135 مليون دولار، ولا تزال الصفقة بانتظار الضوء الأخضر من مستشاري وشركاء فاسكو.

قال الاختصاصي في التسويق الرياضي رافايل زانيتي إن الأندية الثلاثة اضطرت إلى التحرك بسرعة «لأسباب مالية ملحة»، مضيفاً أن أندية أخرى قد تكون على الطريق ذاته.

شرح في هذا الصدد «في المستقبل، من المحتمل أن تكون بعض الأندية المهتمة بأن تصبح شركات مساهمة لكرة القدم أكثر تطلباً في المفاوضات».

وبحسب تقارير إعلامية محلية، فإن فريق باهيا من الدرجة الثانية يجري حالياً مفاوضات مع مجموعة سيتي لكرة القدم التي تملك مانشستر سيتي وتسعة أندية أخرى.

قال أتليتيكو مينيرو بطل الدوري إنه لا يستبعد أن ينضم إلى القافلة، فيما لا تزال أندية أخرى كبرى مثل فلامنغو، كورينثيانز وبالميراس متحفظة في الوقت الحالي.

إلا أن ذلك قد يتغير. يتوقع زانيتي أن تهيمن البرازيل التي فازت أنديتها بأربعة ألقاب من أصل آخر خمسة في كوبا ليبرتادوريس، على كرة القدم في أمريكا الجنوبية بشكل أكبر في ظل النظام الجديد.

وشرح «أمريكا اللاتينية يجب أن تنظر إلى السوق البرازيلية كمرجع. هذا هو الطريق للنمو، وحتى البدء في اللحاق بأوروبا».

Continue Reading

الرياضة

قدها يا الأهلي

تتجه أنظار عشاق الكرة الآسيوية بصفة عامة والسعودية بصفة خاصة نحو استاد الإنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضية

تتجه أنظار عشاق الكرة الآسيوية بصفة عامة والسعودية بصفة خاصة نحو استاد الإنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة لمتابعة نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة الذي يجمع ممثل الوطن فريق الأهلي بنظيره فريق كاواساكي الياباني عند تمام الساعة 7:30 من مساء السبت.

يتفوق الأهلي من ناحية القيمة التسويقية عن منافسه في لقاء الليلة فريق كاواساكي الياباني بفارق كبير جداً نحو 154 مليون يورو، ووفقاً لموقع «ترانسفير ماركت» العالمي فإن القيمة السوقية لفريق الأهلي تبلغ 169.93 مليون يورو، فيما تبلغ القيمة السوقية للفريق الياباني 15.3 مليون يورو، وهذا الرقم يتفوق عليه 4 لاعبين من الأهلي وهم إيفان توني الذي يعد الأغلى قيمة بين اللاعبين بـ28 مليوناً، ويليه جالينو بـ27 مليوناً، وخلفه يأتي فيغا بـ23 مليوناً، ومن ثم إيبانيز بـ18 مليون يورو.

ويدخل فريق الأهلي هذا اللقاء بإنجاز سيكون فريداً ومميزاً في حالة تتويجه باللقب وهو عدم تعرضه للخسارة في مشواره في هذه البطولة، إذ جاء ثاني مجموعة غرب آسيا برصيد 22 نقطة وبفارق الأهداف عن المتصدر الهلال، إذ فاز الأهلي في 7 لقاءات وتعادل في لقاء وحيد، وفي دور الـ16 تفوق الأهلي على الريان القطري ذهاباً وإياباً (1/ 3، 2/ 0)، وفي دور الـ8 تخطى منافسه بوريرام التايلندي بثلاثية نظيفة، وفي نصف النهائي تفوق الأهلي على مواطنه الهلال بثلاثة أهداف لهدف، وأحرز هجومه خلال البطولة 32 هدفاً ويتصدر قائمة الهدافين رياض محرز برصيد 8 أهداف ويليه الثنائي روبرتو فيرمينو وإيفان توني ولكل منهما 5 أهداف.

فيما يدخل فريق كاواساكي الياباني هذا اللقاء بعد أن احتل المركز الثاني أيضاً في مجموعة شرق آسيا برصيد 15 نقطة حصدها من 5 انتصارات وخسارتين، وفي دور الـ16 انتصر على شنغهاي الصيني، وفي نصف النهائي تخطى كاوازاكي نظيره السد القطري بنتيجة 3/2، وبذات النتيجة انتصر على النصر في نصف النهائي، وأحرز هجومه 23 هدفاً جاءت 10 منها في الأدوار الإقصائية، ويتصدر الهدافين لديه اللاعب البرازيلي مارسينيو برصيد 4 أهداف.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

الرياضة

الجمعان يعتذر ويعدهم بالأفضل.. والجماهير ترد: ننتظر قرارات لا كلمات

وجّه المدير التنفيذي لنادي النصر، ماجد الجمعان، رسالة مؤثرة لجماهير النادي عقب الخروج الآسيوي، مؤكداً أن العمل

وجّه المدير التنفيذي لنادي النصر، ماجد الجمعان، رسالة مؤثرة لجماهير النادي عقب الخروج الآسيوي، مؤكداً أن العمل داخل النادي لا يزال في مرحلة البناء، ومشدداً على أن محبة الكيان لا تتغير مهما كانت النتائج.

وقال الجمعان: «جمهور النصر العزيز، الحمد لله أولًا وآخراً، قدر الله وما شاء فعل. بدأنا البناء منذ 3 أشهر، ولا زلنا نبني. محبتنا لهذا الكيان لن تتغير، ونحن بشر ولنا مشاعرنا من غضب وحزن في مثل هذه الأوقات، لكن إن شاء الله الفرح قريب»،وأضاف أن الإدارة أعادت للفريق شيئًا من الأمل بعد أن كان قد فُقد، واعدًا أن : “الفريق سيكتمل بعد الصيف”، مع التأكيد أن الهدف الحالي هو إنهاء الدوري ضمن المراكز الثلاثة الأولى لضمان التأهل إلى بطولة النخبة، التي أكد أن النصر سيظفر بها العام القادم بمشيئة الله»، في المقابل، قوبلت رسالة الجمعان بانتقادات من بعض جماهير النصر، التي اعتبرت أن فترة 90 يوماً كافية لإحداث تغيير جوهري، خاصة مع تكرار الإخفاقات في البطولات الكبرى، مطالبين بمحاسبة أدق، وقرارات أوضح، وشفافية أعلى في التخطيط والعمل.

تباينت الآراء، لكن يظل العنوان الأبرز: بين إدارة تطلب الصبر… وجمهور يرى أن الانتظار طال بما فيه الكفاية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

الرياضة

«بيولي»..بين «مطرقة» اذهب للمطار..و«سنديان» فسخ العقد

بعد المؤتمر الصحفي الذي أعقب خروج النصر من نصف نهائي دوري أبطال آسيا، انفجرت موجة من الانتقادات اللاذعة تجاه مدرب

بعد المؤتمر الصحفي الذي أعقب خروج النصر من نصف نهائي دوري أبطال آسيا، انفجرت موجة من الانتقادات اللاذعة تجاه مدرب الفريق «ستيفانو بيولي »، حيث شهدت القاعة تصريحات حادة من إعلاميين، أحدهم قال صراحة: «اذهب إلى المطار فوراً». فيما وجّه آخر رسالة أكثر قسوة بقوله: «لو كنت أملك قيمة فسخ عقدك، لأنهيته فوراً».

المقاطع التي وثّقت اللحظة انتشرت بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأثارت تساؤلات واسعة عن غياب الدور الإعلامي والاتصالي الرسمي داخل نادي النصر، في وقت يُفترض أن يكون فيه الخطاب الإعلامي مدروساً واحترافياً.

الغريب في المشهد لم يكن في حدّة الطرح بقدر ما كان في غياب التوازن الاتصالي داخل النادي، حيث بدا المدرب دون حماية فكرية أو دعم تنظيمي، مما فتح الباب لفوضى تعبيرية تشوّه صورة النادي ولا تعكس قيمه.

الجمهور بدوره قال:« لو أن التنفيذي بقيادة ماجد الجمعان خرج للرد وأنهى تساؤلات الإعلاميين باحتراف، لما انفجر المشهد بهذا الغضب، ولا تحوّل المؤتمر إلى منصة لوم وارتباك».

غياب الصوت الرسمي ترك المدرب وحده في وجه العاصفة، وترك الإعلام يملأ الفراغ على طريقته .

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .