تلقى النادي الأهلي المصري ضربة موجعة قبل مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو، بسبب إصابات محمد عبدالمنعم لاعب نيس الفرنسي، المقرر إعارته للنادي الأهلي، وأحمد عبدالقادر نجم الأهلي المعار إلى قطر القطري، ما يثير قلق الجماهير والجهاز الفني.

وأعلن نادي نيس الفرنسي، الذي يلعب له محمد عبدالمنعم، تعرض المدافع الدولي المصري لإصابة خطيرة خلال مباراة فريقه أمام باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي يوم الجمعة الماضي. وبحسب بيان النادي، فإن الإصابة قد تستغرق عدة أشهر للتعافي، ما يجعل مشاركته في كأس العالم للأندية شبه مستحيلة.

وكان الأهلي يعول كثيرا على عودة عبدالمنعم، أحد أعمدة الدفاع الأساسية، على سبيل الإعارة، لتعزيز صفوف الفريق في البطولة العالمية. وأكدت مصادر مقربة من اللاعب أنه يركز حالياً على تجربته مع نيس ولا يفكر في العودة للأهلي في الوقت الحالي، ما يزيد من تعقيد الموقف.

في سياق متصل، كشفت تقارير إعلامية قطرية إصابة أحمد عبدالقادر، لاعب الأهلي المعار لنادي قطر، بتمزق في العضلة الخلفية، سيبعده عن الملاعب لمدة شهرين تقريبا، وفقا للفحوصات الطبية.

ومع اقتراب موعد انتهاء إعارته بنهاية الموسم كان من المتوقع أن يعود عبدالقادر للأهلي للمشاركة في كأس العالم للأندية، لكن الإعلامي الأهلاوي أحمد شوبير أشار إلى أن اللاعب نفى هذه المدة، مؤكداً أنه سيعود بعد شهر واحد فقط، معبراً عن رغبته القوية في اللحاق بالبطولة.

ومع ذلك، أثارت التقارير القطرية شكوكاً حول إمكانية مشاركة عبدالقادر، خصوصاً مع دخول الفريق في مرحلة الإعداد النهائية للمونديال.

وتُعد هاتان الإصابتان بمثابة صدمة كبيرة للأهلي، الذي يسعى لتحقيق إنجاز تاريخي في كأس العالم للأندية بنسختها الموسعة، حيث كان محمد عبدالمنعم مرشحاً لقيادة خط الدفاع بفضل خبرته وأدائه المتميز، بينما كان يُعول على عبدالقادر لإضافة الحيوية لخط الهجوم.

وأعربت جماهير الأهلي عن قلقها عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصفت الإصابتين بالكارثة التي قد تؤثر على طموحات الفريق خصوصاً بعد الخروج الأخير من دوري أبطال أفريقيا على يد صن داونز الجنوب أفريقي.

أشادت الصحافة الرياضية اليابانية بالأداء الاستثنائي الذي قدمه النصر أمام يوكوهاما مارينوس، في اللقاء الذي انتهى بفوز النصر 4-1، ضمن منافسات ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة 2025، مؤكدة أن النصر أظهر تفوقاً فنياً وتكتيكياً جعل المباراة خارج نطاق التوقعات اليابانية.

وقالت صحيفة «Soccer King» إن النصر بقيادة كريستيانو رونالدو فرض إيقاعه منذ البداية، مشيدة بالهدف الحاسم الذي سجله رونالدو في (د:38) والذي أجهز على طموحات الفريق الياباني مبكراً.

ووصف موقع «J.LEAGUE.jp» النصر بالفريق الذي «يدرّس مبادئ الهيمنة الكروية»، مشيراً إلى أن وجود أسماء مثل رونالدو وساديو ماني شكّل ثقلاً تكتيكياً حسم مسار المباراة منذ الدقائق الأولى.

أما موقع «Yahoo Sports Japan» فأبرز تفوق النصر الإحصائي، إذ استحوذ على الكرة بنسبة 63%، وسدد 17 كرة منها 15 بين القائمين والعارضة، ما عكس حالة السيطرة الكاملة على مجريات اللقاء.

وأكدت التحليلات اليابانية أن النصر قدّم درساً تكتيكياً متكاملاً في كيفية إدارة المباريات الكبرى، معزّزاً مكانته كأحد أبرز الأندية الآسيوية ذات البصمة العالمية.

ونوّهت الصحافة اليابانية بأن النصر لم يعتمد على الأسماء فقط، بل على منظومة جماعية متماسكة تجمع بين الإبداع الفردي والانضباط التكتيكي، ما جعله خصماً فوق مستوى المنافسة التقليدية.

حسم برشلونة الموقعة الكبرى التي جمعته بغريمه التقليدي ريال مدريد، وتغلب عليه بنتيجة 3-2 في نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا التي أقيمت على ملعب لا كارتوخا بمدينة إشبيلية، ليرفع برشلونة رصيده إلى 32 لقباً في تاريخ البطولة.

سجل أهداف برشلونة بيدري (د:28) وفيران توريس (د:84) وجول كوندي (د:116)، بينما أحرز أهداف ريال مدريد كيليان مبابي (د:70) وتشواميني (د:77).

شهدت المباراة جدلاً تحكيمياً كبيراً، خصوصاً من جانب ريال مدريد، إذ اعترض النادي الملكي على تعيين الحكم ريكاردو دي بورغوس قبل اللقاء، واستمرت الانتقادات خلال المباراة بسبب قرارات أثارت الجدل بين الفريقين والجماهير.

ويستعد الفريقان لمواجهة جديدة في الدوري الإسباني بعد أسبوعين، ما يزيد من حدة المنافسة بينهما في ظل الأجواء المشحونة التي خلّفها نهائي الكأس، إذ يتطلع برشلونة لجمع بطولة الدوري مع الكأس ويدخل بمعنويات مرتفعة، بينما سيسعى ريال مدريد للرّد واستعادة الثقة أمام غريمه التقليدي.