بارك النجم الاتحادي السابق جمال باجندوح لجميع الاتحاديين تحقيق كأس الملك من أمام فريق القادسية بنتيجة 1/3، الذي توّج به الفريق الاتحادي من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأكمل به العميد موسمه الرائع بتحقيق أغلى الكؤوس المحلية، وحصد قبل ذلك لقب دوري روشن السعودي للمحترفين، ليؤكد تفوقه وأحقيته للثنائية المحلية في الموسم الماضي.

وأوضح باجندوح أن الفريق الاتحادي ظهر بشكل فني رائع كفريق بطل يستحق بطولتي الدوري والكأس، بقيادة المدرب لوران بلان الذي نجح في التعامل مع اللاعبين بشكل جيد، وبوجود كبار النجوم العالمية بقيادة كريم بنزيما الذي قدم أدواراً قيادية وساهم مع النجوم العالمية والمحلية في الفريق الاتحادي بحصد البطولتين المحليتين.

وهنأ باجندوح الإدارة الاتحادية بمناسبة حصد بطولتي الدوري والكأس، وكذلك جماهير العميد الغالية التي تعتبر «الرقم واحد»، إذ نجحت في مساندة الفريق الكروي بقوة من خلال حضورها الفعال، وأظهرت مدرج العميد بشكل مميز وقدمت لوحات فنية من خلال «التيفوهات» التي أبهرت العالم، وتستحق الجماهير الفرح بالذهب في الموسم الماضي.

ما زال التنافس على أشده في المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، إذ يحل منتخب كوريا الجنوبية (المتصدر) ضيفاً على منتخب العراق (ثالث المجموعة) الساعة 9:15 من مساء غد (الخميس)، فيما يلتقي منتخب الأردن (ثاني المجموعة) مضيفه منتخب عمان (رابع المجموعة) عند الساعة السابعة مساءً، ويستضيف منتخب الكويت نظيره منتخب فلسطين عند الساعة 9:15 مساء.

بفرصة الفوز ولا غيره يستضيف العراق نظيره منتخب كوريا الجنوبية على استاد البصرة الدولي، ويدخل منتخب العراق هذا اللقاء محتلاً المركز الثالث برصيد 12 نقطة جمعها من 3 انتصارات ومثلها تعادلات وخسارتين، وله من الأهداف 8 وعليه 7 أهداف، فيما يدخل منتخب كوريا الجنوبية هذا اللقاء متصدراً المجموعة برصيد 16 نقطة جمعها من 4 انتصارات ومثلها تعادلات ولم يتعرض للخسارة، وله من الأهداف 14 وعليه 7 أهداف، ويدخل هذا اللقاء بحثاً عن الفوز أو التعادل على أقل تقدير للتأهل رسمياً لنهائيات كأس العالم 2026، فيما الخسارة ستؤجل تأهله للجولة القادمة والأخيرة.

وعلى ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي، يحل منتخب الأردن ضيفاً ثقيلاً على منتخب عمان، ويسعى المنتخب الأردني للفوز لاستمرار منافسته على المقعد المباشر وربما نيله من خلال هذا اللقاء في حالة فوزه وخسارة منتخب العراق من كوريا الجنوبية، إذ يحتل الأردن المركز الثاني برصيد 13 نقطة حصدها من 3 انتصارات و4 تعادلات وخسارة وحيدة، وله من الأهداف 13 وعليه 7 أهداف، فيما يدخل منتخب عمان هذا اللقاء بحثاً عن الفوز ومساواة منتخب الأردن نقطياً، إذ يحتل الأحمر العماني المركز الرابع برصيد 10 نقاط حصدها من 3 انتصارات وتعادل و4 خسائر، وله من الأهداف 8 وعليه 10 أهداف، ويسعى منتخب عمان لإحياء آماله بالتأهل المباشر من خلال فوزه على الأردن في لقاء الليلة، وخسارة العراق من كوريا الجنوبية.

في حديثٍ صريح يلامس جوهر الأزمة داخل نادي النصر، خرج الرئيس المُكلّف السابق سلمان المالك عن صمته، مؤكداً أن النادي يمر بمرحلة حساسة تتطلب عودة القرار إلى من يعرف قيمة الكيان، وينتمي له تاريخاً وانتماءً.

وفي مداخلة تلفزيونية عبر برنامج «دورينا» مع الإعلامي خالد الشنيف، تحدث المالك من العاصمة البريطانية لندن، قائلاً: «يجب أن يُدار نادي النصر من أبنائه.. مشكلته الحقيقية في أنه يُدار من قبل أشخاص قليلي خبرة في كرة القدم، لا يعرفون دهاليزها ولا أسرارها».

وانتقد المالك بشفافية أداء الشركة الربحية المشرفة على إدارة النادي، قائلاً: «من يديرون الشركة لا يملكون الحد الأدنى من الفهم الكروي، وهم غير ملمين باللعبة، ولا يمكن بناء نادٍ منافس بعقليات بعيدة عن الميدان».

وأكد الرئيس المُكلّف السابق أن تمكين النصراويين داخل لجان النادي وإشراكهم في صناعة القرار أصبح ضرورة، وليس ترفاً. وقال في هذا السياق: «يجب توزيع أبناء النصر على اللجان العاملة في ناديهم. تجاهلهم بهذه الصورة غير مقبول.. ومن غير المنطقي أن يغيب منتمو النصر عن بيتهم، بينما يُدار من خارجه».

وشدد المالك على أن غياب الهوية النصراوية داخل مفاصل الإدارة ساهم في تضخيم الفجوة بين النادي وجماهيره، داعياً إلى إعادة صياغة الهيكل الإداري ليكون أكثر التصاقاً بتاريخ الكيان، وأكثر قرباً من مشجعيه.

وتأتي تصريحات سلمان المالك في وقتٍ تشهد فيه جماهير النصر موجة انتقادات واسعة تجاه أداء الفريق الأول، وتطالب بمراجعة شاملة لتركيبة الشركة الربحية وتوجهاتها الإدارية.