Connect with us

الرياضة

غياب الفكر والمال خلف انهيار أحد والأنصار

لم يعد الحديث عن رياضة المدينة المنورة لمشجعي ناديَي أحد والأنصار «خاصة»، والجماهير الرياضية بالمدينة المنورة

لم يعد الحديث عن رياضة المدينة المنورة لمشجعي ناديَي أحد والأنصار «خاصة»، والجماهير الرياضية بالمدينة المنورة بشكلٍ عام عن تحقيق المكاسب، وتجهيز الأندية للعودة لمكانها الطبيعي في لعبتَي كرة القدم والسلة، بل أصبح الحديث خلال الموسمين الأخيرين عن الأماني والرغبات بتوقف الانتكاسات، وزوال الهفوات، والأخطاء التراكمية المركبة والمستمرة، والتي قادت ولازالت تقود الناديين إلى نفقٍ مظلم في هاتين اللعبتين، بعد أن كان كلاهما أو أحدهما على الأقل متواجداً في الدرجة الممتازة للعبة كرة القدم، وهما بشكلٍ دائم قطبان أساسيان ومحوران مهمان للعبة كرة السلة، فقد قدما في أعوامٍ مضت أهم أسماء اللعبة التي خدمت المنتخبات السعودية بكافة فئاتها، وانتقلت من قطبي المدينة إلى قطبي العاصمة، أو قطبي جدة، بعد أن فشلت أندية المدينة في الحفاظ على مكتسباتها، في ظل تطور وانتعاش اللعبة عند غيرها من الأندية الأخرى.

ويرى رئيس نادي أحد السابق علي فودة بأن سبب انهيار أحد والأنصار، عدم دعم تجار المنطقة الذين اختفوا تماماً عن دعم أنديتها، وهذا هو السبب الرئيسي للهبوط. وأضاف أن هناك أسباباً أخرى، أهمها عدم تكاتف الإدارات، حيث إن كل إدارة لا ترغب إطلاقاً بأخذ آراء الإدارة التي قبلها، وفيما يخص التفريط في رحيل اللاعبين الشباب إلى أندية أخرى قال: «هذا يعود للفكر الإداري أولاً وأخيراً بسبب عدم حجز أماكن تواجدهم في الفريق».

وأضاف: «أنه اجتمع مع رئيس النادي الحالي محمد النزاوي الذي أكد له بأن سبب هذا الرحيل عدم استفادة النادي من تواجدهم حالياً، وحاجة النادي لموارد مالية تحكم بيعهم».

من جهته، أكد فايز عايش الأحمدي بأن المادة هي السبب الأول والأخير فيما يحدث لأندية المدينة المنورة، واصفاً ذلك بالقول «الشق أكبر من الرقعة»، مشيراً إلى أن النفقات أكبر من المداخيل المالية لهذه الأندية بسبب عدم وجود داعمين ورعاة من الشركات، وأن هناك مصاريف لعدد من الألعاب لم تحقق النجاحات، وبالتالي هذا هدر مالي، إلى جانب هروب بعض المدربين واللاعبين لعدم توفر رواتب لهم بسبب عدم وجود دخل يغطي الالتزامات الشهرية، إضافة لعدم وجود الخبرة الفنية والإدارية للإدارات الحالية التي تواكبت مع العجز المالي.

فيما وصف لاعب نادي أحد السابق أسعد أبو جبل ما يحدث في أندية المدينة بأنه «أوكل العمل لغير أهله»، مشيراً إلى أن الأمور المالية ليست مهمة بقدر وجود الفكر الإداري الناجح الذي يستطيع جلب المال وتحقيق النجاحات، وعن اختفاء الأسماء الرياضية التي خدمت رياضة المدينة قال أبو جبل: أتحدث بصراحة، لقد أقصيت تلك الأسماء بطريقة غير مناسبة.

وأضاف: «تواصلت مع أحد رؤساء النادي بشأن اجتماع اللاعبين القدامى والتفافهم حول النادي، فكانت إجابته بأن الإدارة الحالية للنادي هي أعرف بمصلحة النادي حالياً».

وأشار أبو جبل بأنهم سبق لهم محاولة الاجتماع مع إدارة النادي الحالية وتم منعهم من الدخول.

وعن التفريط ببعض اللاعبين وبيعهم قال أبو جبل: «الإدارة تتخذ شعار البيع التجاري، بيع لاعب من أجل تصرف على بقية اللاعبين، وأن هذه القرارات هي ما أدت إلى تدهور النادي».

وأوضح رئيس نادي أحد السابق سعود الحربي أن الأسباب التي أدّت إلى تدهور الناديين عديدة، منها عدم وجود تعاون ودعم من رجال الأعمال في المدينة المنورة، إضافة إلى أن من كان يحضر للعمل في إدارة الأندية كان يحضر كشخص شرفي فقط، ولا يوجد لديه هدف يبحث عن الوصول له، ويصدم بالعمل داخل الأندية الذي كان يتوقعه سهلاً كما وصفه له من أحضره لإدارة النادي عبر الجمعية العمومية أو عن طريق اعتماد الوزارة بنظام التزكية للمجالس.

وأضاف: «كثرة ادعاء المحبين والعاشقين لهذه الكيانات، مع أن بعضهم ميولهم لأندية خارج المنطقة، وهذا حال الكثير من الرياضيين، فمن المفترض قبل أن ترغب في ترشحك لإدارة هذا الكيان يكون لك دور فاعل وعمل ملموس، أما البحث عن الإعلام والشهرة على حساب كيان، فهذا أعتبره ظلماً لنفسك وللنادي.

وعن التغيير المستمر لرئيس مجلس الإدارة في النادي قال الحربي: «أعتقد أن اختيار المجلس المفترض أن يؤخذ فيه رأي الجمعية بشكل أهم، لأنهم هم من دفع المبالغ وهم أكثر الأشخاص الذين يعرفون من يدير النادي عن قرب، فهم أصحاب القرار، ويجب أن يؤخذ بما يختارونه لإدارة ناديهم».

أما عن المديونيات على نادي أحد، فقد أكد سعود الحربي: «بأنه حينما غادرت النادي لم تكن هناك مديونيات على النادي، بل كان هناك فائض، وهذا موجود بيانه لدى الإدارة المالية، وتم الإيضاح لمجلس الإدارة الجديد، وعلى ما أعتقد يفوق الأربعة ملايين ريال، لأنها مبالغ مجدولة لدى النادي، وفعلاً وصلت للنادي كما علمت لاحقاً، فأصبحت فائضاً وليست مديونيات».

أما بالنسبة لنادي الأنصار فقال الحربي: «إنني لا أعلم، ولكنني أعرف أن العمل دائماً ما يحتاج إلى عناصر لكي ينجح، من فكر إداري ومالي وأشخاص يعملون معك تحت هدف يرغب الجميع في تحقيقه».

Continue Reading

الرياضة

هل وصلت اللجنة التنفيذية إلى خط النهاية؟

يبدو أن اللجنة التنفيذية في نادي النصر باتت على أعتاب المغادرة، بعد فشل الشركة الربحية المسؤولة عن إدارة النادي

يبدو أن اللجنة التنفيذية في نادي النصر باتت على أعتاب المغادرة، بعد فشل الشركة الربحية المسؤولة عن إدارة النادي في تحقيق طموحات الجماهير، في وقت شهدت فيه الأندية المنافسة كالاتحاد والأهلي والهلال نجاحات متتالية عبر شركاتها الربحية، تُرجمت إلى بطولات كبرى خلال الموسمين الأخيرين.

وفي ظل هذا التباين، تزايدت الضغوط على اللجنة النصراوية، التي واجهت انتقادات واسعة بسبب القرارات الإدارية والفنية المرتبكة، وعلى رأسها التعاقد مع المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي، الذي أثار الجدل بعد أن ارتبط اسمه في البداية بالاتحاد قبل انتقاله رسمياً للنصر. وقد اعتُبر هذا القرار تتويجاً لسلسلة من الإخفاقات، أبرزها تجاهل اللجنة تعيين مدير كرة قدم تنفيذي محترف، الأمر الذي انعكس على انضباط الفريق ومستوياته داخل الملعب.

كما اصطدمت اللجنة بالجماهير في عدة محطات، أبرزها فترة إدارة المدير التنفيذي الإيطالي السابق جويدو فِـنـغا، التي شهدت توتراً جماهيرياً واسعاً، وزادت حدة الانتقادات بعد إقالة المدرب السابق لويس كاسترو، والتي جاءت متأخرة، رغم المطالب المتكررة منذ بداية الموسم. هذا إضافة إلى فشل اللجنة في إعداد معسكر فني متكامل للفريق، وهو ما ظهر جلياً في الأداء المتذبذب للنصر منذ انطلاقة الموسم.

الاحتقان الجماهيري بلغ ذروته مؤخراً، بعد انتشار صور في المدرجات وعلى وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر رفض الجماهير لبقاء أسماء معينة داخل اللجنة التنفيذية، في إشارة واضحة إلى انعدام الثقة. وفي ظل هذا الضغط الجماهيري المتصاعد، بدأت بعض الشخصيات في اللجنة الانسحاب تدريجياً من المشهد لتفادي الاصطدام المباشر مع الجماهير.

مرحلة انتقالية :

يعيش النصر اليوم مرحلة انتقالية حاسمة، تتطلب صانع قرار يمتلك رؤية واستقلالية، ويوازن بين المكاسب الاستثمارية الضخمة التي حققها النادي في السنوات الأخيرة، ومتطلبات البناء الفني الحقيقي. كما يحتاج إلى إعادة هيكلة العلاقة بين الشركة الربحية والمؤسسة غير الربحية، التي ظلت مصدراً للتوتر والارتباك الإداري طيلة فترة التحول، وأسهمت في تراجع النادي عن التتويج رغم وجود نجم عالمي بحجم كريستيانو رونالدو.

وبرغم محاولات اللجنة الترويج لصورتها عبر برامج إعلامية ومسجّلة، فإن الجماهير قابلتها بروايات وتوثيقات متناقضة مع الواقع، لتؤكد أن زمن التجميل قد انتهى، وأن النصر بات في حاجة إلى إدارة تعي جيداً أن الانتصارات لا تُشترى، بل تُبنى.

فهل تكون هذه نهاية اللجنة التنفيذية الحالية؟ أم أنها ستتمسك بالمشهد حتى اللحظة الأخيرة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

الرياضة

العميد ملك أهداف الـ 90

انتزع فريق الاتحاد فوزاً مهماً على نظيره النصر على ملعب الأول بارك في الرياض ضمن منافسات الجولة الـ30 من الدوري

انتزع فريق الاتحاد فوزاً مهماً على نظيره النصر على ملعب الأول بارك في الرياض ضمن منافسات الجولة الـ30 من الدوري السعودي للمحترفين (دوري روشن)، إذ انتهى اللقاء بنتيجة (3 – 2)، ليرفع الاتحاد رصيده للنقطة (71) في صدارة ترتيب الدوري، بينما تجمد رصيد النصر عند النقطة (60) في المركز الرابع.

ليواصل «العميد» قدرته على الحسم في اللحظات الأخيرة، حيث أصبح أكثر فريق تسجيلاً للأهداف بعد الدقيقة 90 هذا الموسم، من دون احتساب الأشواط الإضافية، لينال لقب «ملك أهداف الـ90» في المسابقات السعودية بشكل عام.

وسجل الاتحاد 14 هدفاً قاتلاً هذا الموسم، بواقع 12 هدفاً في دوري روشن للمحترفين، وهدفين في كأس خادم الحرمين الشريفين.

وهو رقم يعكس قدرة الفريق على قلب الموازين في الأوقات القاتلة، إذ تناوب 8 لاعبين على تسجيل هذه الأهداف الحاسمة، وكان النجم الجزائري حسام عوار الأكثر تسجيلاً للأهداف المتأخرة، حيث أحرز 5 أهداف، يليه البرتغالي دانيلو بيريرا برصيد هدفين، وكذلك مهاجم الاتحاد كريم بنزيما هدفين، بينما سجل هدفاً كل من صالح الشهري وحامد الغامدي وفواز الصقور والفرنسي انغولو كانتي والهولندي ستيفين بريجوين.

يذكر أن لاعب النصر ساديو ماني أول من افتتح أهداف «الكلاسيكو» في الدقيقة الثالثة، ثم أضاف اللاعب أيمن يحيى الهدف الثاني في الدقيقة (37)، ومع مطلع الشوط الثاني وعند الدقيقة (49) أحرز اللاعب كريم بنزيما الهدف الأول لصالح الاتحاد، وعند الدقيقة (52) أدرك اللاعب كانتي هدف التعادل لمصلحة الاتحاد قبل أن يتمكن اللاعب حسام عوار من تسجيل هدف الفوز عند الدقيقة (90+4).

أهداف الـ90

– تناوب على تسجيلها 8 لاعبين.

– 5 أهداف لحسام عوار.

– بنزيما ودانيلو بيريرا هدفين.

…………………………….

أخبار ذات صلة

Continue Reading

الرياضة

الأمير تركي بن خالد: هذه مشكلة النصر؟

كشف الأمير تركي بن خالد بن فيصل،عضو شرف نادي النصر ،عن أن ناديه يضع استراتيجيات قصيرة بعكس الفرق المنافسه له في

كشف الأمير تركي بن خالد بن فيصل،عضو شرف نادي النصر ،عن أن ناديه يضع استراتيجيات قصيرة بعكس الفرق المنافسه له في المسابقات المحلية والخارجية وهذا مايتسبب في عدم الاستمرار على مستوى واحد وتحقيق الأنجازات،جاء ذلك بعد خسارة النصر من مستضيفه الاتحاد في اللقاء جمعهما ، على ملعب الأول بارك في الرياض ضمن منافسات الجولة الـ 30 من الدوري السعودي للمحترفين «دوري روشن» بنتيجة (3 – 2)، ليرفع الاتحاد رصيده للنقطة (71) في صدارة ترتيب الدوري، بينما تجمد رصيد النصر عند النقطة (60) في المركز الرابع ليصبح تأهله إلى بطولة النخبة الآسيوية غير مؤكد،وقال الأمير تركي عبر حسابه الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي «X»:« النصر‬⁩ فريق يخطط لفترات قصيرة وأكثرها ردة فعل ، ويواجه خصوما لديهم استراتيجيات مرنة لا تتأثر بالنتائج الوقتية»،وأضاف :« هذه هي المشكلة الرئيسية وليست الوحيدة».

من جهتها عاشت جماهير نادي النصر ليلة حزينة عقب الخسارة القاسية التي تلقاها الفريق أمام الاتحاد بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في مباراة أكدت خروج «العالمي» رسميًا من جميع البطولات المحلية والقارية هذا الموسم، في مشهد أثار غضبًا عارمًا داخل المدرج النصراوي.

الجماهير صبّت جام غضبها على المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي، الذي لا يزال على رأس الجهاز الفني رغم سلسلة من الإخفاقات الفنية منذ الخروج المرير من دوري أبطال آسيا. وطالبت الجماهير بإنهاء عقده فورًا، معتبرة أن طريقته وأسلوبه العقيم لم يقدما أي إضافة للفريق، بل تسببا في تراجع الأداء وتفكك المنظومة.

الغضب الجماهيري لم يتوقف عند حدود الجهاز الفني، بل امتد إلى الإدارة التنفيذية بقيادة ماجد الجمعان، والتي اتهمتها الجماهير بعدم الوفاء بوعودها السابقة بتحقيق البطولات الكبرى، خصوصا «بطولة النخبة» التي باتت حلمًا بعيد المنال، بعد الفشل في ضمان مقعد مؤهل لها عقب الهزيمة من الاتحاد.

وتصدرت مواقع التواصل الاجتماعي حملات انتقادية واسعة ضد اللجنة التنفيذية، التي عجزت طوال الموسم عن تعيين مدير كرة محترف يقود غرفة الملابس، ويضبط الأجواء الداخلية للفريق، وسط حالة من الفوضى الإدارية والفنية ألقت بظلالها على نتائج الفريق وانضباطه.

وبات واضحًا أن نادي النصر يقف اليوم أمام مفترق طرق حاسم، يتطلب مراجعة شاملة لمنظومة العمل الفني والإداري، وتغييرًا جذريًا يعيد للفريق هويته المفقودة، ويستعيد ثقة جماهيره التي لم تعد تقبل بالأعذار، بل تطالب بقرارات حاسمة تعيد «العالمي» إلى مساره الصحيح.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .