نهائي مثير بين السعودية ولبنان في كأس اتحاد غرب آسيا تحت 17 عاماً

تستعد الجماهير الرياضية لمتابعة مواجهة حماسية عندما يلتقي منتخبنا الوطني السعودي تحت 16 عاماً مع نظيره اللبناني في نهائي بطولة كأس اتحاد غرب آسيا تحت 17 عاماً، وذلك عند الساعة السابعة من مساء غد (الثلاثاء) على ملعب العقبة في الأردن.

التحضيرات والتكتيكات

عاد “أخضر 16” إلى التدريبات اليوم (الإثنين) بقيادة المدرب الوطني أحمد الحنفوش والجهاز الفني المساعد، بعد انتصارهم المستحق على منتخب الأردن في نصف النهائي. خضع اللاعبون لمران استرجاعي أعقبه العمل على الجوانب التكتيكية لضمان جاهزيتهم الكاملة للمواجهة النهائية.

مسيرة المنتخبين نحو النهائي

دخل منتخبنا الوطني البطولة بقوة، حيث تصدر المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط جمعها من انتصارين وتعادل واحد. وفي نصف النهائي، أظهر “الأخضر” روحاً قتالية عالية بتغلبه على مستضيف البطولة منتخب الأردن بركلات الترجيح بنتيجة 4/3 بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لكل فريق.

من جهته، تأهل منتخب لبنان إلى النهائي بعدما احتل المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 5 نقاط من فوز وتعادلين. وفي نصف النهائي، تمكن المنتخب اللبناني من تجاوز عقبة شقيقه السوري بفوزه بركلات الترجيح بنتيجة 5/4. يُذكر أن اللقاء الذي جمع المنتخبين في دور المجموعات انتهى بالتعادل السلبي.

تحليل فني وتوقعات

من المتوقع أن تكون المباراة النهائية مليئة بالإثارة والتنافس الشديد بين الفريقين اللذين يعرفان بعضهما جيداً بعد لقائهما السابق في دور المجموعات. يمتلك المنتخب السعودي قوة هجومية مميزة وقدرة على التحكم بإيقاع اللعب، بينما يتميز المنتخب اللبناني بتنظيم دفاعي محكم وروح قتالية عالية.

سيكون التركيز على كيفية استغلال الفرص المتاحة وتحويلها إلى أهداف هو العامل الحاسم للفوز باللقب. كما ستكون ركلات الترجيح خياراً وارداً إذا ما انتهت المباراة بالتعادل مرة أخرى.

الجماهير تنتظر الفائز

مع اقتراب موعد المباراة النهائية، تتطلع الجماهير الرياضية لرؤية أداء مشرف ومثير من كلا الفريقين يعكس تطور الكرة العربية على مستوى الناشئين. سيكون الفوز باللقب إنجازاً كبيراً لأي من الفريقين وسيمثل دفعة معنوية كبيرة للمستقبل.

الدحيل القطري يكتسح شباب الأهلي الإماراتي برباعية مثيرة في دوري أبطال آسيا

في ليلة كروية لا تُنسى، حقق فريق الدحيل القطري انتصارًا كبيرًا على ضيفه شباب الأهلي الإماراتي بنتيجة 4-1، في المباراة التي جمعت بينهما مساء الاثنين على استاد عبدالله بن خليفة في الدوحة، ضمن الجولة الرابعة من منافسات منطقة الغرب في دوري أبطال آسيا للنخبة 2025-2026.

بداية نارية وأهداف متتالية

انطلقت المباراة بسرعة فائقة، حيث لم ينتظر الدحيل طويلًا ليعلن عن نواياه الهجومية. ففي الدقيقة الثانية، استلم أدميلسون جونيور تمريرة بينية طويلة من لويس ألبيرتو وسددها بقوة من خارج منطقة الجزاء لتستقر في شباك حارس المرمى حمد المقبالي.

واصل الدحيل ضغطه الهجومي، وفي الدقيقة 39 عزز بنجامين بوريغارد النتيجة بتسديدة قوية أخرى من خارج المنطقة. لكن شباب الأهلي لم يستسلم بسهولة، حيث قلص برينو كاسكاردو الفارق برأسية رائعة بعد ركلة ركنية نفذها بإتقان فيدريكو كارتابيا (د:42).

سيطرة دحيلية وإبداع هجومي

في الشوط الثاني، واصل الدحيل هيمنته على مجريات اللعب. وفي الدقيقة 57، مرر بوريغارد كرة عرضية متقنة إلى عادل بولبينة الذي سددها ببراعة في الزاوية اليسرى العليا للمرمى مضيفًا الهدف الثالث لفريقه.

وقبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية، اختتم لويس ألبيرتو مهرجان الأهداف بهدف رابع قاتل في الوقت بدل الضائع (د:902)، ليؤكد تفوق الدحيل ويضمن له ثلاث نقاط ثمينة تعزز موقعه في المنافسة الآسيوية.

تحليل فني وتوقعات مستقبلية

الدحيل قدم أداءً مذهلاً يعكس قوة الفريق التكتيكية والبدنية. تميز الفريق بالسرعة والدقة في التمريرات والاستغلال الأمثل للفرص المتاحة أمام المرمى. كما أن التناغم بين لاعبي الوسط والهجوم كان واضحاً وجلياً طوال المباراة.

شباب الأهلي, رغم الخسارة الثقيلة, إلا أنهم أظهروا بعض اللمحات الإيجابية خاصةً عبر الكرات الثابتة التي شكلت خطورة واضحة على مرمى الخصم. يحتاج الفريق إلى تحسين الجانب الدفاعي والتركيز أكثر على استغلال الفرص الهجومية بشكل أفضل.

التوقعات المستقبلية:

• الدحيل:

  • – مع هذا الأداء القوي والمتماسك, يبدو أن الفريق قادر على الذهاب بعيداً في البطولة والمنافسة بقوة على اللقب الآسيوي.

• شباب الأهلي:

  • – يجب عليهم العودة سريعاً إلى المسار الصحيح والعمل على تصحيح الأخطاء الدفاعية إذا أرادوا البقاء ضمن دائرة المنافسة والتأهل للأدوار المقبلة.

This victory not only boosts Al-Duhail’s confidence but also sends a strong message to their rivals in the Asian Champions League that they are a force to be reckoned with this season!

ريال مدريد يستعد لمواجهة ليفربول في قمة أوروبية مرتقبة

أكد مدرب ريال مدريد، تشابي ألونسو، أن فريقه جاهز لخوض القمة المرتقبة أمام ليفربول غداً (الثلاثاء) على ملعب أنفيلد، ضمن منافسات مرحلة الدوري ببطولة أبطال أوروبا.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، وصف ألونسو المباراة بأنها “كلاسيكية في كرة القدم الأوروبية”، مشيراً إلى تاريخها العريق والحاضر المثير الذي يجذب عشاق اللعبة حول العالم.

عودة إلى الأنفيلد: ذكريات وتحديات

ألونسو الذي يمتلك تاريخاً شخصياً مع ليفربول قال: “من الرائع العودة إلى مكانٍ كنتَ فيه محبوباً للغاية، لكننا هنا للتركيز على مباراتنا وتحقيق نتيجة جيدة”.

وأكد المدرب الإسباني أن فريقه يركز بشكل كامل على المباراة وأن العواطف لن تؤثر على قراراته الفنية أو التكتيكية.

مبابي في المقدمة وأرنولد جاهز للعب

وفيما يتعلق بالركلات الحرة والقرارات التكتيكية، أكد ألونسو: “نحن من نقرر من سينفذ الركلة، إنه كيليان مبابي. غداً إذا حصلنا عليها فأول منفذ للركلة هو مبابي”.

أما عن حالة اللاعب ترنت ألكسندر-أرنولد فقال: “إنه بخير ولم يلعب بسبب ظروف مباراة فالنسيا، لكنه متاح ويمكنه اللعب. نحن بحاجة إليه ويتمتع بجودة رائعة”.

ذكريات وتأثيرات من فترة ليفربول

عندما سُئل عن فترة وجوده كلاعب في ليفربول تحت قيادة رافا بينيتيز، قال ألونسو: “أثرت عليّ كثيراً. قضيتُ خمس سنوات تعلمتُ خلالها الكثير عن كرة القدم الراقية”. وأضاف أن تلك الفترة ساعدته كلاعب ومدرب وما زالت تؤثر عليه حتى اليوم.

فيرتز والتكيف مع الأجواء الجديدة

“مسألة وقت فقط”. هكذا علق ألونسو على تراجع أداء اللاعب الشاب فيرتز. وأوضح أن التغيير الكبير بالنسبة له يتطلب بعض الوقت للتكيف خاصة بعد انتقاله من ألمانيا.

الأجواء الحماسية في الأنفيلد

“الكثير منهم قد مرّوا بها”، هكذا وصف ألونسو الأجواء التي يُضفيها ملعب الأنفيلد. وأكد أن اللاعبين يعرفون تلك اللحظات الحاسمة في المباريات الكبيرة وكيفية التعامل معها لتحقيق الفوز المنشود.

توقعات مستقبلية للمباراة المرتقبة

“كل شيء ممكن”. هذا هو الشعار الذي يرفعه ريال مدريد وهو يستعد لمواجهة خصمه التاريخي ليفربول. فمع وجود لاعبين مثل مبابي وأرنولد وقيادة فنية متمرسة من تشابي ألونسو، يبدو الفريق الملكي مستعدًا لتقديم عرض كروي مثير يعيد للأذهان أمجاد الماضي ويؤسس لمستقبل مشرق في البطولة الأوروبية الأغلى.