(1)
• لا أعلم إلى متى نظل نتعامل مع الآراء وفق تقييم قاعدة (الحب والكراهية)..
• ولا أدري لماذا عندنا في الرياضة نصادر الآراء التي لا تروق لنا..!
• والمشكلة أن البعض لا يفرقون في أحكامهم القطعية بين رأي ورأي..!!
• الأمير عبدالله بن مساعد شخصية رياضية متزنة، ولا يمكن أن يقول رأياً هكذا دون أن يدعمه بحجة دامغة، ولا يلغي هذا أبداً أن نتحاور حوله في منأى عن العبارات الجاهلة، والتي منها ربط كلامه بتشجيعه للنصر وعدم حبه للهلال..!!
• إذا الأمير عبدالله بن مساعد ليس هلالياً، فمنهم الهلاليون..؟!
• الرجل تحدث عن كرستيان وميسي وفق معطيات لابد من احترامها، وأجزم أن رأيه لن يتبدل لو ميسي في النصر ورونالدو في الهلال، فماذا جرى لكم يا قوم..؟
• شخصياً أؤمن أن الاختلاف إثراء بشرط أن تكون له قاعدة، بل أرضية ننطلق من خلالها لكي نقتنع ونقنع..!!
• في هذا الزمن التنويري يجب علينا أن نركز في الرأي وصاحبه، وأن لا نذهب إلى ما يذهب إليه بعض المتعصبين والتي لا تخرج آراؤهم عن دائرة الميول المتشنج..!!
(2)
• نظام الرياضة الذي وافق عليه «الشورى» اليوم، تضمن وقت رفعه للمجلس مادة تهدف للحد من التمييز والإساءة والتعصب الرياضي تنص على:
يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد على 100 ألف ريال أو بإحدى العقوبتين، كل من شتم أو اعتدى بالقول أو الإشارة أو أهان شخصاً طبيعياً أو اعتبارياً، أو حض على الكراهية أو التمييز العنصري بأي وسيلة من وسائل الجهر والعلانية أثناء أو بمناسبة النشاط الرياضي.
هكذا غرد الزميل عبدالله برقاوي، فقلت إنه آخر العلاج يا عبدالله..!
• ومضة:
«قد ينسى الإنسان أيامه الصعبة.. لكنه لا ينسى أبداً من هَوَّنها عليه».