هنأ الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، لكيرستي كوفنتري؛ بمناسبة فوزها برئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، خلفًا للدكتور توماس باخ، متمنياً لها التوفيق والسداد في خدمة الرياضة الأولمبية، وتعزيز انتشارها ودعم تقدمها في مختلف دول العالم، مؤكداً العلاقة المتينة التي تجمع المملكة باللجنة الأولمبية الدولية، في ظل شراكة مثمرة وطويلة الأمد بين الطرفين لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية.
وأعرب الأمير عبدالعزيز، عن أطيب التمنيات للدكتور توماس باخ، الذي أنهى المدة القانونية لرئاسته للجنة الأولمبية الدولية بعد 12 عاماً منذ توليه المنصب في عام 2013، مثمناً جهوده التي قدمها لقيادة اللجنة إلى ما وصلت إليه في السنوات الماضية.
وكان باخ قد أعلن في وقت سابق من العام الماضي رفضه تمديد المدة القانونية لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، وذلك بعد مطالبات عدد من الدول والأعضاء بتعديل اللوائح، لإتاحة فترة رئاسية إضافية تمتد حتى عام 2028.
يذكر أن كوفنتري الرئيس العاشر للمنظمة الدولية، فازت بعد حصولها على 49 صوتاً، مقابل صوتين للأمير فيصل بن الحسين، وأربعة أصوات لديفيد لابارتينت، وصوتين ليوهان إلياش، و 28 صوتاً لخوان أنطونيو سامارانش، وثمانية أصوات للورد سيباستيان كو، وأربعة أصوات لموريناري واتانابي.