ينظر البعض، ويا كثر هذا البعض، للنصر وقضايا النصر من زاوية فيها التعصب يعمي العين ويحجب البصيرة دونما أن نعرف هل النصر مزعج لهم لهذه الدرجة..!
تقول القرارات بل اللوائح إن النصر كسب قضية كنو وحمدالله وإن كنت في قضية حمدالله أرى أن النصر لم ينصف..!
وأقول لم ينصف من لجنة الاحتراف ولم آتِ بعد على مركز التحكيم الذي ارتكب تجاوزاً قانونياً بتعليق عقوبة حمدالله دون أي مقدمات..!
لا أعلم صدقاً: هل بات ظلم النصر عدالة؟! لكنني أعلم يقيناً أن خصم مركز التحكيم هي لجنة الاحتراف التي يجب أن تنورنا ماذا يمكن أن تفعل.
علقت العقوبة ومن حق حمدالله أن يلعب مع الاتحاد، لكن ما موقف النصر من هذا القرار..؟!
لا شيء إلا المزيد من الألم والمزيد من الغضب والكثير من التساؤلات..!
(2)
يقول الزميل محمد أبوهداية: 70% من المهنية الإعلامية في الرياضة تمتهن الفجور في الخصومة، تصدير الكراهية، تفعيل الفتنة وتعميم التحريض.. ولعل من أهم وأبرز أسباب هذه التداعيات: ثقافة القروبات والتوجيه عن بُعد بالإضافة إلى مفهوم الحاجة أم الأختراع
ويضيف: فيه عقول للتأجير تدعم وتطبل وترقص وتهايط، ولديها القدرة للعمل تحت الضغط في تويتر وفي البرامج وبأي مكان وزمان.. احجز موعداً وانضم للقروب لتصبح فلتة…
(3)
عقوبة #عبدالرزاق_حمدالله هي نهائية، لا يجوز نظرها أو تعليقها لدى مركز التحكيم وفق م٢/٦٢/ج من النظام الأساسي.
المركز علقها، وخالفَ النظام متوهماً أنّ الحكم بكاس الدوليَّة يُستأنس به لدى المركز، وهذا تدخل باطل من المركز، ويجب الطعن به لدى المركز ونسخة لرئيس اللجنة الأولمبية.
(التوقيع: خالد الشعلان)
… ومضة
ليس هناك من يمنعك أن تبتسم، و ليس هناك شيء يَستحق الحزن، الحياة مُتقلبه وعليك أن تقتنع بأن الماضي قد مات، والقادم قد كُتب…فقط ابتسم.