أعلن المجلس الأولمبي الآسيوي عن إدراج رياضة الفنون القتالية المختلطة (أم أم إيه) في دورة الألعاب الآسيوية المقررة العام القادم في اليابان «آسياد 2026»، وأيضا الموافقة على إدراج رياضة الكريكيت ضمن الألعاب.

وقال المجلس في بيان على موقعه الرسمي، إن رياضة الفنون القتالية ستتضمن 6 مسابقات في أول ظهور لها في دورة الألعاب الآسيوية، وتصنف ضمن الرياضات القتالية إلى جانب الكوراش والجوجيتسو.

وسيعقد المجلس والمنظمون اجتماعين رئيسيين هذا الأسبوع، في إطار تكثيف الاستعدادات للألعاب المقررة في ناغويا ومحافظة أيتشي في اليابان بين 19 سبتمبر و4 أكتوبر 2026.

وتوقع المجلس الآسيوي مشاركة 15 ألف رياضي في 41 رياضة يمثلون 45 لجنة أولمبية وطنية، وهو عدد يفوق المشاركين في الألعاب الأولمبية الصيفية.

وقال المجلس الأولمبي الآسيوي إن الكريكيت ستقام منافساتها في أيتشي، لكن من غير الواضح أين تحديداً، نظراً لعدم وجود مكان مخصص لهذه الرياضة حالياً في المحافظة.

تقدمت «شركة خليجية» بالعرض النهائي إلى وزارة الرياضة لشراء نادي النهضة الرياضي ومقره في مدينة الخبر، ضمن إجراءات برنامج الخصخصة الجاري تنفيذه، وبذلك يسدل الستار على مرحلة مهمة جداً قامت بها «الشركة الخليجية» خلال الشهور الماضية بعمل دراسة شاملة وتقديم عرض الشراء، مما يدل على جدية الشركة في الاستثمار في قطاع الرياضة في المملكة.

وتدخل «الشركة الخليجية» في السباق الحالي للاستحواذ على نادي النهضة بعد أن انتهت من أعمال التحضير وتكوين تحالفها. يذكر أن «الشركة الخليجية» تتمتع بخبرات في القطاع الرياضي والعقاري والاستثماري.

ويُعد نادي النهضة أحد الأندية المقرر تخصيصها ضمن المرحلة الثانية من مشروع التخصيص، إلى جانب أندية الزلفي، الأخدود، الأنصار، العروبة، والخلود. ويهدف هذا المشروع إلى بناء قطاع رياضي فاعل ومتميز، وتمكين القطاع الخاص من المشاركة والمساهمة في تطويره.

ويأتي هذا المشروع ضمن مبادرات الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الهادفة إلى استثمار وتخصيص الأندية الرياضية، بما يحقق قفزات نوعية في قطاع الرياضة بالمملكة، تماشياً مع أهداف رؤية السعودية 2030م.

رفضت محكمة في ولاية ساو باولو طلب اللاعب البرازيلي نيمار تعليق نشر مدونة صوتية (بودكاست) تروي حياة النجم البرازيلي والجدل حولها، ووصفته بأنه «رقابة مسبقة بغيضة».

وعرض موقع «أونيفيرس أونلاين» البرازيلي (UOL) على منصة يوتيوب الحلقة الأولى ومدتها 44 دقيقة من بودكاست بعنوان «مشروع نيمار: نجاح أم فشل؟» في 22 أبريل الماضي، رغم طلب لاعب سانتوس الحالي الحصول على حكم عاجل رفضته المحكمة.

ويتضمن الجزء الأول من التحقيق «مشروع نيمار التسويقي الطموح الذي وضعه نادي سانتوس لتحويل اللاعب الموهوب إلى أيقونة»، حسب ما يشرح الموقع.

وتقول الوثيقة إنها توفر «وصولاً حصرياً إلى عرض تقديمي (باوربوينت) أصلي، وبريد إلكتروني داخلي ومقابلات مع شخصيات رئيسة» وتصوّر والد اللاعب ووكيله، نيمار دا سيلفا سانتوس، على أنه «رجل أعمال جشع ومهاب في عالم كرة القدم» يسيطر بشكل كبير على قرارات نجله.

ومن المتوقع في الحلقات القادمة الكشف عن «مقابلات تظهر التفاصيل الحميمة غير المعلنة في مسيرة اللاعب» وفقاً للموقع الذي أضاف أنه استحوذ على «تبادلات في البريد الإلكتروني، محادثات عبر الواتساب وعقود إعلانية».

ورفض القاضي طلب تعليق عرض الحلقة الأولى والإعلان عن محتوى الحلقات القادمة قبل عرضها.

وصف الطلب بأنه «رقابة مسبقة بغيضة تتعارض مع نظامنا القانوني».

وشرح في قرار بتاريخ 25 أبريل اطلعت عليه وكالة فرانس برس «موافقة الشخص المعني بالسيرة الذاتية ليست ضرورية في أعمال السير الأدبية والبصرية».