عقد مجلس إدارة اللجنة المحلية المنظمة لنهائيات كأس آسيا السعودية 2027 اجتماعه الأول برئاسة رئيس اللجنة المحلية المنظمة ياسر المسحل، وبحضور رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سلمان آل خليفة، وذلك على هامش استضافة المملكة للأدوار النهائية من دوري أبطال آسيا النخبة 2025، في مدينة جدة،
واستعرض الاجتماع أبرز التحديثات المتعلقة باستضافة كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخ المملكة وأعمال التطوير الجارية للملاعب والمنشآت الرياضية والتنسيق المباشر مع اللجنة المنظمة لكأس آسيا في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بما يضمن تنفيذ كافة مراحل الإعداد بأعلى المعايير المعتمدة من قبل الاتحاد القاري،
وجدد المجلس تأكيده على التزام المملكة بتنظيم نسخة استثنائية من البطولة الأكبر على مستوى القارّة، تواكب تطلعات جماهير كرة القدم الآسيوية وتعكس مكانة المملكة المتقدمة في استضافة البطولات الكبرى، وذلك بدعم من القيادة الرشيدة.

من جانبه، أكد ياسر المسحل أن الاجتماع الأول كان إيجابيا وفعّالا، وأسهم في تعزيز التكامل بين مختلف فرق العمل، مضيفاً: «أشكر الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة على حضوره للاجتماع الأول لمجلس الإدارة، وقد ناقشنا خلال الاجتماع أبرز ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية من قبل اللجنة المحلية المنظمة، ونحن ماضون في عملنا لضمان تنظيم بطولة متكاملة، بدعم من القيادة الرشيدة، ومتابعة وزير الرياضة، التي كان لها الأثر الكبير في ترسيخ مكانة المملكة على خارطة استضافة الأحداث الرياضية الكبرى.
فيما جدد الشيخ سلمان بن إبراهيم الثقة بالمملكة واللجنة المحلية المنظمة، مبيناً: «نثق بقدرة المملكة على استضافة أفضل نسخة في تاريخ كأس آسيا، ونعمل في الاتحاد الآسيوي عن قرب مع اللجنة المحلية المنظمة، وبتضافر الجهود المشتركة ستستمتع الجماهير الآسيوية بتجربة استثنائية في أكبر محفل آسيوي».
ومن المقرر أن تقام منافسات البطولة في 3 مدن رئيسية هي الرياض وجدة والخبر، وذلك على 8 ملاعب، من بينها استاد مدينة الملك فهد الرياضية بالرياض الذي يشهد عملية تجديد شاملة، واستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، إضافة إلى الاستاد الجديد في مدينة الخبر.
كما تشمل قائمة الملاعب استاد جامعة الملك سعود، واستاد نادي الشباب، وملعب المملكة أرينا في الرياض، إلى جانب استاد جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الذي يشهد مشروع تطوير لزيادة الطاقة الاستيعابية وتحسين المرافق بما يتوافق مع اشتراطات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، واستاد مدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية في جدة.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه عاقب ناديين من الدرجة الثانية في كينيا وفيتنام بالهبوط إلى الدرجة الثالثة، بسبب التلاعب بنتائج مباريات.

وأدانت لجنة الانضباط التابعة للفيفا نادي موهوروني يوث الكيني بارتكاب «أنشطة تتعلق بالتلاعب بمباريات ومسابقات لكرة القدم»، وقرّرت إقصاءه من دوري الدرجة الثانية. وقال الفيفا: «أمرت لجنة الانضباط التابعة للفيفا بهبوط فريق موهوروني يوث الأول إلى دوري (الدرجة الثالثة) الكيني لكرة القدم قبل انطلاق الموسم المقبل».

وأدين نادي فو تو الفيتنامي بالتلاعب بنتائج المباريات أيضاً، وأُقصي فريقه الأول من دوري الدرجة الثانية وهبط إلى الدرجة الثالثة. وقال الفيفا إنه جرى إخطار الناديين بحقّهما في الاستئناف ضد القرار.

يسابق النادي الأهلي المصري الزمن لاختيار مدير فني جديد يقود الفريق في مرحلة حاسمة، مع اقتراب انطلاق كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الشهر القادم.

وبينما تتزايد التكهنات حول المرشحين المحتملين، نفى النادي رسمياً دخوله في مفاوضات مع المدرب الألماني ماركو روزه، فيما كشفت مصادر عن اتصالات جادة مع الإسباني كيكي سانشيز فلوريس.

وأكد مصدر مسؤول داخل النادي الأهلي، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (DPA) اليوم (الجمعة)، أن النادي لم يجرِ أي تواصل رسمي أو ودي مع ماركو روزه، المدرب الحالي لنادي لايبزيج الألماني، لخلافة السويسري مارسيل كولر، الذي تم إنهاء عقده عقب الخروج المفاجئ من نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي.

وأوضح المصدر: «الأمر لم يتجاوز استفساراً ودياً مع وكيل روزه، الذي أكد رغبته في البقاء في أوروبا، وكل ما يُشاع عن مفاوضات رسمية غير صحيح».

وأشار المصدر إلى أن إدارة الأهلي، بقيادة رئيس النادي محمود الخطيب، تعقد اجتماعات مكثفة لاختيار مدير فني يتناسب مع طموحات الفريق في المرحلة الحالية، خصوصاً مع استعداد الفريق لخوض مبارياته المتبقية في الدوري المصري الممتاز، قبل المشاركة في كأس العالم للأندية.

وفي هذا الإطار، تم تعيين عماد النحاس مديراً فنياً مؤقتاً للفريق، بانتظار الإعلان عن المدرب الجديد.

في سياق متصل، كشف مصدر مقرب من المدرب الإسباني كيكي سانشيز فلوريس، الذي سبق له تدريب أتلتيكو مدريد وإشبيلية وواتفورد، وجود مفاوضات مباشرة مع إدارة الأهلي لتولي القيادة الفنية للفريق.

وأوضح المصدر في تصريحات لوسائل إعلام مصرية أن الأمور المالية لا تشكل عائقاً في المفاوضات، لكن هناك أسباباً شخصية تعيق إتمام الصفقة.

وأضاف: «إذا تم حل هذه الأسباب، فإن سانشيز مستعد لتدريب الأهلي، لكن الأمر لا يزال معقداً».

ويواجه الأهلي ضغوطاً كبيرة لاستعادة استقراره الفني بعد موسم مخيب، حيث كان الخروج من دوري أبطال أفريقيا، الذي حصد لقبه الفريق في العامين الماضيين، بمثابة صدمة للجماهير.

وتسعى الإدارة لاختيار مدرب يمتلك خبرة قوية وقدرة على إعادة الفريق إلى منصات التتويج، خصوصا في ظل التحدي الكبير المتمثل في كأس العالم للأندية، التي تُعد فرصة تاريخية للنادي لتحقيق إنجاز عالمي.