أشاد عدد من محبي نادي الوحدة بالأداء الفني الرفيع الذي لعب به فريقهم أمام النصر، وحققوا على إثره الفوز بهدف دون مقابل، وأهلهم إلى مواجهة فريق الهلال في نهائي كأس الملك بعد غياب دام 53 عاماً، إذ كان آخر مواجهة خاضها الفرسان عام 1386 أمام الاتفاق وتوّج أبناء مكة المكرمة وقتها بالكأس بعد فوزهم بهدفين مقابل لا شيء؛ ففي البداية امتدح اللاعب السابق ورئيس ملتقى قدامى الوحدة دخيل عواد مستوى فريقه الذي استحق الفوز على النصر، وقال: «لعب فريقنا بتكتيك جيد حسب إمكانات اللاعبين وبالتنظيم الجيد لجميع خطوطه والتوازن في الأداء دفاعاً وهجوماً، وتنفيذ كافة التعليمات الفنية، حتى بعد الطرد لم يتأثر خط الدفاع، بل كان متماسكاً حتى نهاية المباراة». مضيفا: «كل اللاعبين كانوا في مستوى المسؤولية، واستطاعوا الحدَّ من خطورة النصر وخطف بطاقة التأهل».
وشدد عضو الشرف مروان شعبان على أن هذا الفوز والتأهل للمباراة النهائية والسلام على خادم الحرمين الشريفين لم يأتِ بالصدفة، إنما جاء نتاج عمل فني كبير استحق على إثره فرسان مكة الفوز والتأهل. وقال: «الفوز لم يأتِ من ضربة حظ، بل جاء نتيجة أداء فني رائع وتكتيك منظم واحترام للخصم منذ بداية المباراة، وهذا الانتصار رسالة إلى الوحداويين كافة بضرورة الالتفاف حول فريقهم لأنه تنتظره مباراة نهائية أمام فريق كبير». وأضاف: «لا بد من التكاتف والدعم المادي والمعنوي للاعبين خلال الفترة المقبلة وحتى تحقيق اللقب وإعادة الفريق لمكانته الطبيعية».
أما الجماهير الوحداوية فطالبت محبي النادي كافة بالوقفة الصادقة خلف فرسانها من أجل تحقيق منجز يعيد الفرسان إلى دائرة الانتصارات على البطولات المحلية والقارية، فقد أكد كل من مساعد السلمي وفيصل الحازمي وأيمن الحربي وهشام الحتيرشي، أن فريقهم استحق الفوز على النصر؛ لأنه لعب بواقعية رغم الطرد الذي تعرض له الفريق خلال المباراة، مشيدين بعزيمة اللاعبين وقتاليتهم طوال الدقائق التسعين، مطالبين الجهاز الفني والإداري بمواصلة العمل لتحقيق الإنجاز الأهم والتتويج باللقب.