خسر المنتخب السعودي بنسبة كبيرة فرصة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 من الدور الحالي بعد هدف لاعب نادي النصر السابق الأسترالي عزيز بيهيتش في الدقيقة الـ90 ضد اليابان والذي منح المنتخب الأسترالي فوزاً ثميناً. وقفز المنتخب الأسترالي إلى وصافة المجموعة الثالثة بفوز ثمين استطاع أن يحصده في الوقت القاتل على اليابان وذلك في الجولة ما قبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية.

ورفع «الكنغر» الأسترالي رصيده إلى 16 نقطة، مبتعداً بفارق 3 نقاط عن الأخضر صاحب المركز الثالث بـ13 نقطة، ما يعقّد فرص السعودية في خطف البطاقة الثانية المؤهلة مباشرة إلى مونديال أمريكا وكندا والمكسيك.

في المقابل، ضمن المنتخب الياباني صدارة المجموعة والتأهل الرسمي بعد أن تجمد رصيده عند 22 نقطة.

الأخضر بعد انتصاره اليوم (الخميس)، من أمام البحرين بهدفين مقابل لا شيء بات مطالباً بالفوز بنتيجة 5-0 في مواجهته القادمة أمام أستراليا الأسبوع القادم، إذ يمتلك حالياً «صفر» في فارق الأهداف، مقابل «+8» لأستراليا.

وفي حال تساوي المنتخبين بـ16 نقطة، سيكون الحسم بالمحصلة التهديفية، ما يضع كتيبة هيرفي رينارد أمام مهمة شاقة تتطلب انتصاراً عريضاً وتفادي الحسابات المعقدة في الدور الرابع.

وبحسب نظام التصفيات، يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، فيما يخوض الثالث والرابع دوراً إقصائياً يتضمن ملحقاً داخلياً، يعقبه ملحق عالمي لحسم بقية المقاعد القارية.

حقق منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم فوزاً مهماً على مضيفه منتخب البحرين بهدفين دون مقابل في اللقاء الذي جمعهما على استاد البحرين الوطني ضمن لقاءات الجولة التاسعة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026م، فيما انتصرت أستراليا على منتخب اليابان بهدف دون مقابل، وبذات النتيجة تجاوز منتخب إندونيسيا ضيفه الصيني.

وسط حضور جماهيري كبير، تمكن منتخبنا السعودي من التفوق على ضيفه البحرين بهدفين نظيفين في لقاء شهد سيطرة خضراء على مجريات اللقاء واستطاع الأخضر السعودي هز الشباك مبكراً بعد عرضية مميزة من القائد سالم الدوسري ليسددها مصعب الجوير مباشرةً في المرمى البحريني (د: 16)، وتألق الحارس نواف العقيدي في إنقاذ المرمى السعودي في أكثر من كرة لا سيما تسديدة كميل الأسود ومن ثم تسديدة محمد جاسم مرهون التي ارتطمت في القائم، وسدد البديل فينسنت إيمانويل كرة قوية تصدى لها العقيدي، ليرد منتخبنا الوطني بهجمة مثالية بعد تمريرة من علي مجرشي للبديل عبدالرحمن العبود الذي انطلق من منتصف الملعب ليواجه الحارس البحريني إبراهيم لطف الله ويضع العبود الكرة على يسار الحارس لتسكن الشباك كهدف ثان للأخضر السعودي (د: 78)، لينتهي اللقاء بفوز منتخب السعودية بهدفين دون مقابل.

وبهذه النتيجة يحقق منتخبنا الوطني فوزه الـ3 ويصل للنقطة 13 وفي المركز الثالث، ليضمن التأهل للملحق العالمي، وما زالت لديه الفرصة لخطف المقعد المباشر عندما يستضيف منتخب أستراليا في الجولة الأخيرة، فيما فقد منتخب البحرين فرصة امتلاك مقعد في كأس العالم 2026م بعد أن تلقى الخسارة الـ5 وتجمد رصيده عند 6 نقاط وفي المركز الخامس.

وفي أستراليا، تفوق أصحاب الأرض والجمهور منتخب أستراليا على ضيفه المنتخب الياباني الذي شارك بالصف الثاني بهدف دون مقابل، جاء عن طريق الظهير الأيسر عزيز بيهتش (د: 90)، ليصل منتخب أستراليا للانتصار الرابع ويصل للنقطة 16 وفي المركز الثاني، فيما تلقى اليابان الخسارة الأولى في التصفيات بعد أن تأهل رسمياً للمونديال.

وفي إندونيسيا، تأهل المنتخب الإندونيسي للدور الرابع من الملحق العالمي بعد انتصاره على ضيفه الصين بهدف دون مقابل، وجاء هدف اللقاء الوحيد عن طريق أولي روميني من ركلة جزاء (د: 45)، ليصل المنتخب الإندونيسي للفوز الـ3 والنقطة الـ12 وفي المركز الرابع، فيما فقد منتخب الصين فرصة المنافسة على تحقيق مقعد في كأس العالم 2026 بعد أن احتل المركز السادس والأخير برصيد 6 نقاط فقط.

أعلنت رابطة الدوري الإسباني «لاليغا»، لامين يامال فائزاً بجائزة أفضل لاعب تحت 23 عاماً في مسابقة الدوري الإسباني الممتاز لموسم 2024/2025، إثر تألقه اللافت خلال الموسم، وسط منافسة عدد من اللاعبين للفوز بالجائزة.

وقاد يامال، البالغ من العمر 17 عاماً، فريق برشلونة لتحقيق لقب الدوري الإسباني الممتاز، مشاركاً في 35 مباراة، سجل خلالها 9 أهداف، وقدم 13 تمريرة حاسمة، إضافة لمساهمته الفاعلة في تتويج برشلونة بلقبي كأس السوبر وكأس ملك إسبانيا هذا الموسم.

وتألق لامين يامال في كأس السوبر الإسباني وسجل هدف التعادل في مرمى ريال مدريد والذي كان له تأثير مباشر في تغيير النتيجة وتتويج برشلونة باللقب، إضافة لدوره الفعال في تتويج البرشا بكأس ملك إسبانيا على حساب ريال مدريد، إذ لعب النجم الإسباني مع النادي الكتالوني 5 مباريات ونجح في تسجيل هدفين وصناعة 5 أهداف.

ويُعد هذا الإنجاز تأكيداً على موهبة يامال الشابة ودوره المحوري في النجاحات التي حققها برشلونة خلال الموسم الكروي الماضي.