أكد روبرتو كارلوس لاعب ريال مدريد السابق أنه ينتظر بفارغ الصبر نهائي دوري الأبطال مساء اليوم بين الريال وليفربول، معرباً عن شعوره بحالة السعادة والهدوء والرغبة في الاستمتاع التي يعيشها الفريق الإسباني.
وعن خبرته العريضة مع الميرينغي وتحديداً في نهائي التشامبيونز، كشف:«الأجواء قبل المباراة تختلف كثيراً عن خلال اللقاء نفسه، لكنني أحتفظ بالهدوء دوماً، رغم أننا كنا نشعر بالضغط كذلك. عندما فزنا بالسابعة لم نكن في أفضل حالاتنا في الليغا،ولم نكن قد فزنا بدوري الأبطال وقتها منذ 32 عاماً»، وذلك خلال مقابلة معه نشرتها صحيفة (ماركا) الإسبانية ونقلتها وكالة الأنباء الإسبانية.
وتابع: «ثم جاء اللقب التاسع ولم يكن المنافس كتاباً مفتوحاً؛ لذا لم نعلم ما كنا مقبلين على مواجهته، ولا طبيعة دوافعنا لأننا فزنا قبلها مرتين بالبطولة. أنا واثق من أن اللاعبين الذين فازوا بآخر أربع نسخ من التشامبيونز شاهدوا الكثير من مقاطع الفيديو من فترتنا كي يعرفوا مدى أهمية اللقب في مدريد، كل ما فعلناه هو اللعب بحماس وبدافع أننا الأفضل».
وعن الهدف الذي صنعه ولا يزال حاضراً في ذهنه بقوة، أشار إلى ذلك الذي صنع به زين الدين زيدان التاريخ في التشامبيونز ليغ. وكذلك الهدف الذي صنعه في باريس ليتقدم الفريق 2-0، مستطرداً «أحببت كذلك تمريرة الكرة إلى راؤول من الركنية، لكن هدف زيدان كان تاريخياً».
وحول ما إذا كان يشعر بالهدوء قبل النهائيات، أبرز «أنا برازيلي، ونحن معشر البرازيليين نتصف بالهدوء الشديد. كنا نشعر بالضغط، لكننا كنا نتخلص منه عن طريق اللعب والضحك في غرف خلع الملابس. اللحظة الأجمل في مسيرة أي لاعب هي الوصول للنهائي، الفوز بعدها يكون صعباً ولا تعلم ما الذي قد يحدث، لكن الطريق والأيام التي تسبق يوم المباراة، هي الأجمل. لا شيء أروع من بلوغ النهائي».
وحول انتفاضات ريال مدريد في دوري البطال هذا الموسم قال روبرتو كارلوس «لا أتذكر أنني رأيت شيئاً مشابهاً، أولاً لأن الفوز على ثلاث فرق مثل باريس سان جيرمان وتشيلسي ومانشستر سيتي صعب للغاية، لكن أفضل ما في ذلك هو ظهور فصول العودة في النتائج الغامضة من جديد إلى البرنابيو».
وعن تقييمه لمسيرة مواطنه مارسيلو مع الميرينغي قبل آخر مباراة له بقميص الفريق الملكي، قال روبرتو كارلوس «مسيرته مع الريال أفضل من مسيرتي. إنها رائعة واستثنائية. هو نموذج يحتذى به سواء داخل أو خارج الملعب. لديه روح القيادة. أنا سعيد برؤيتي لمارسيلو يتطور. ما أنجزه هنا وفي البرازيل لا مثيل له».