في خطوة جديدة تعزز حضور اللاعبين العرب في الدوريات الأوروبية الكبرى، أعلن نادي برشلونة الإسباني لكرة اليد اليوم (الإثنين)، تعاقده الرسمي مع النجم المصري سيف الدرع، لاعب نادي ليموج الفرنسي ومنتخب مصر لكرة اليد.

ويأتي هذا الانتقال ليضيف بُعدا جديدا لمسيرة اللاعب البالغ من العمر 26 عاما، إذ وقع عقدا يمتد لموسمين مع العملاق الكتالوني، يستمر حتى صيف 2027، على أن يبدأ مشواره مع الفريق اعتبارا من الموسم القادم 2025 / 2026.

ووفقا للبيان الرسمي الصادر عن نادي برشلونة، فإن سيف الدرع سينضم إلى الفريق بعد انتهاء عقده مع نادي ليموج الفرنسي في صيف 2025.

ولم يتم الكشف عن التفاصيل المالية للصفقة بشكل رسمي، لكن تقارير صحفية إسبانية ومصرية أشارت إلى أن النادي الكتالوني كان حريصا على ضم اللاعب بفضل تألقه اللافت في السنوات الأخيرة، سواء مع ناديه الفرنسي أو مع المنتخب المصري.

ويُعد هذا الانتقال ثمرة متابعة دقيقة من إدارة برشلونة لأداء اللاعب، خصوصا بعد تألقه في بطولة كأس العالم لكرة اليد 2025 التي أُقيمت في كرواتيا والدنمارك والنرويج، إذ قاد منتخب مصر لتحقيق المركز الخامس، وهو أفضل إنجاز للفراعنة منذ نسخة 2001.

بدأ سيف الدرع، شقيق اللاعب يحيى الدرع (نجم نادي فيزبريم المجري)، مسيرته في نادي هليوبوليس المصري، قبل أن ينتقل إلى الاحتراف في الدوري الفرنسي مع ليموج.

وخلال مسيرته مع المنتخب المصري، حصد الدرع برونزية بطولة العالم للشباب في 2016، كما كان أحد أبرز نجوم الفراعنة في المحافل الدولية.

مع ليموج، أظهر اللاعب قدرات استثنائية كصانع ألعاب وظهير أيسر، إذ سجل أكثر من 78 هدفا وصنع 62 تمريرة حاسمة في الدوري الفرنسي هذا الموسم، إضافة إلى 41 هدفا و28 تمريرة في الدوري الأوروبي.

من جانبه، أشاد المدير الفني لفريق برشلونة لكرة اليد بقدرات سيف الدرع، واصفا إياه باللاعب متعدد المهارات القادر على اللعب في أكثر من مركز، سواء في الهجوم أو الدفاع.

وأكد المدرب أن ضم الدرع يأتي ضمن إستراتيجية النادي لتعزيز التشكيلة بمواهب شابة قادرة على مواصلة هيمنة برشلونة على كرة اليد الأوروبية.

من جانبه، أعرب سيف الدرع عن سعادته الكبيرة بالانضمام إلى أحد أعظم أندية العالم، مؤكدا أن هذه الخطوة تمثل حلما تحقق بعد سنوات من العمل الجاد.

يُعد سيف الدرع ثاني لاعب مصري ينضم إلى صفوف برشلونة لكرة اليد، بعد علي زين الذي سبق له اللعب مع الفريق في الفترة من 2021 إلى 2023 قبل انتقاله إلى دينامو بوخارست الروماني.

ويأمل عشاق كرة اليد المصرية أن يواصل الدرع مسيرة النجاح التي بدأها «زين»، وأن يسهم في تحقيق المزيد من الإنجازات مع النادي الكتالوني الذي يُعتبر الأكثر تتويجا في تاريخ دوري أبطال أوروبا لكرة اليد.

ولاقى خبر انتقال سيف الدرع ترحيبا واسعا من الجماهير المصرية والعربية على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ عبّر الكثيرون عن فخرهم بتمثيل لاعب مصري آخر أحد أكبر الأندية في العالم.

اختتم منتخبنا السعودي الأول لكرة القدم استعداداته لمواجهة منتخب اليابان غداً (الثلاثاء) على «استاد سايتاما 2002»، ضمن منافسات الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وأجرى لاعبو الأخضر حصتهم التدريبية على ملعب المباراة «استاد سايتاما 2002» تحت إشراف المدير الفني هيرفي رينارد، بتمارين الإحماء ثم تمرين المربعات قبل أن يجري تقسيمة من مجموعتين على نصف مساحة الملعب، واختُتمت الحصة التدريبية بتمارين الإطالة. 
الجدير بالذكر أن المنتخب الوطني يأتي في المجموعة الثالثة ضمن الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، إلى جانب منتخبات اليابان، أستراليا، البحرين، الصين، إندونيسيا.

ويحتل المنتخب السعودي المركز الثالث برصيد تسع نقاط خلف المتصدر اليابان (19 نقطة) والوصيف أستراليا (10 نقاط).

من جهته، أكد رينارد أهمية لقاء الأخضر أمام اليابان وقال في المؤتمر الصحفي: «نعلم أنهم منضبطون. نعلم فلسفتهم، لذا ليس هناك أي شك بأنهم سيلعبون المباراة بكامل طاقتهم، ولن يكون هناك تهاون من جهتهم».

واختتم حديثه قائلاً: «نعلم أننا نواجه منتخباً قوياً جداً، لكن لا تزال هناك ثلاث مباريات فقط، لذا فإنها مهمة جداً لنا، وعلينا أن نكون جاهزين لمباراة صعبة، لكن في كرة القدم عليك أن تؤمن بنفسك وتؤمن بحظوظك بالتأهل».

افعلوها يا صقور وأسعدوا كل الجمهور.. كفاية معاناة مع المنتخب الياباني على أرضه وبين جماهيره، وتحديداً في ستاد سايتاما 2002، الذي يتسع لـ65 ألف مشجع سيكونون حتماً متواجدين خلال لقاء المنتخبين السعودي والياباني ضمن الجولة 8 من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال كأس العالم 2026،

إذ يسعى الشارع الرياضي السعودي لتحقيق أول انتصار تاريخي مهم وأهم من طيلة المواجهات التي أقيمت بينهما على الملعب نفسه، لأنه سيمنح منتخبنا فرصة كبيرة للتقدم للأمام وتجديد الأمل في خطف البطاقة الثانية المؤهلة للمونديال ومرافقة المنتخب الياباني، إضافة لكسر عقدة عدم الفوز على الساموراي على أرضه وبين جماهيره.

فبالنظر إلى تاريخ المواجهات بين الأخضر والأزرق، حيث سبق والتقيا 17 مرة، كسب منتخبنا 5 مواجهات، فيما نجح الكومبيوتر الياباني بالفوز 11، وتعادلا مرة واحدة فقط، ولم يسبق للأخضر الفوز على اليابان داخل أراضيها، فجميع انتصاراته جاءت خارج اليابان.

وكان أول فوز لمصلحة منتخبنا من خلال المشاركة بدورة الألعاب الآسيوية 1990 ببكين، حينها نجحنا بالفوز بهدفين دون مقابل أحرزهما فهد الهريفي، وخالد مسعد.

وفي اللقاء الثاني انتصر الأخضر ضمن تصفيات كأس آسيا عام 2007 بهدف دون مقابل في جدة، حينها سجل الهدف المهاجم المعتزل صالح بشير.

وخلال لقاء الإياب الذي أقيم بمدينة هانوي الفيتنامية نجح الصقور بالفوز بثلاثية مقابل هدفين، سجلها: مالك معاذ (هدفين)، وياسر القحطاني.

ومن خلال تصفيات كأس العالم 2018 و2022 نجح الصقور بالفوز على اليابان بالنتيجة نفسها بهدف دون مقابل، وكانت المواجهتان أقيمتا في جدة، مع مدربين مختلفين، الأولى مع الهولندي مارفيك، والثانية مع المدير الفني الحالي الفرنسي هيرفي رينارد.

وزار نجوم منتخبنا شباك الكومبيوتر الياباني بـ13 هدفاً مقابل 27 لليابان. ويعتبر المهاجمان المعتزلان مالك معاذ وياسر القحطاني هدافي الأخضر، بواقع هدفين لكل منهما.