قال رئيس لجان التحكيم في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الأمير خالد بن سلمان: “نعتمد في اختيار لجان التحكيم على من يجمع بين القدرات والإمكانيات والموهبة”، مشيراً إلى أنه بلغ عدد المتقدمين الذين درست أوراقهم 300 شخص، وتم اختيار 36 منهم قُسّموا إلى 6 مجموعات يؤدون الآن اختبارات عملية في الميدان.
وأضاف: نحرص على اكتشاف مواهب الشباب، فالذائقة تطورت لدى الجماهير مع الوقت، ولا بد أن نواكب هذا التطور عبر المزج ما بين أصحاب الخبرات والشباب المتعلم، وهدفنا من خلال التغيير الذي شهدته اللجان هذا العام بنسبة 70% زيادة قاعدة التحكيم وخلق التنافس بين المحكمين وتحقيق العدالة بين المتنافسين.
وحول عمل «لجنة المراقبة» أوضح الأمير خالد بن سلمان: يكمن هدفها في تقييم ومراقبة أداء المحكمين، فهم لا يتدخلون في القرارات، ولكنهم يراقبون ويقيمون للحرص على سير عملية التحكيم بالطرق الصحيحة.
وقال: «نعمل حالياً على وضع آلية درجات وتقييم وهي قيد الدراسة».
من جهة أخرى، شارك مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السابعة مُلاك الإبل الإماراتيين فرحتهم باليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يصادف الثاني من ديسمبر، وذلك على طريقته الخاصة، من خلال توزيع الأعلام والشارات؛ تعبيراً عن عمق أواصر الأخوّة والتلاحم بين الشعبين السعودي والإماراتي، مؤكداً وحدة المصير والحال بين البلدين، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأخيه الشيخ محمد بن زايد.
ويشارك في المهرجان مجموعة من ملاك الإبل الإماراتيين، الذين سبق لهم شرف المشاركة في نسخه السابقة.
وعبر عدد من ملاك الإبل الإماراتيين عن شكرهم العميق للقائمين على هذه التظاهرة العالمية، التي تعكس عمق الإرث التاريخي لمنطقة الخليج العربي.
وتعيش العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين مرحلة ذهبية، طالت مناحي الحياة كافة.
وكانت قد شهدت ميادين الصياهد انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بنسخته السابعة، بمستوى غير مسبوق من الاحترافية والتطور التنظيمي والإداري، فضلاً عن الإبهار الذي تعززه مستويات التنافسية والحضور الكبير من جانب المهتمين من داخل المملكة وخارجها.