أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «الكاف» اليوم (الأربعاء) إعادة انتخاب الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي رئيسا للاتحاد لولاية جديدة تمتد حتى عام 2029، بعد انتهاء فترة رئاسته الأولى، التي يشغلها منذ عام 2021.

وانتخب موتسيبي رئيسا للكاف بالتزكية خلال الجمعية العمومية غير العادية التي عُقدت في العاصمة المصرية القاهرة، حيث كان موتسيبي المرشح الوحيد للمنصب دون وجود منافسين، مما يعكس دعما واسعا من الاتحادات الأعضاء البالغ عددها 54 اتحادا وطنيا.

واستضافت القاهرة الجمعية العمومية غير العادية الرابعة عشرة لـ«الكاف» في مقر الاتحاد الأفريقي، بحضور جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، إلى جانب المهندس هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم وعضو مجلس الفيفا، بالإضافة إلى رؤساء الاتحادات الوطنية الأعضاء وأعضاء المكتب التنفيذي للكاف.

ويركز اجتماع لاتحاد الأفريقي لكرة القدم الذي تعقد أعماله في القاهرة على انتخاب رئيس للاتحاد، ومناقشة تجديد عضوية اللجنة التنفيذية للكاف واختيار ممثلي القارة الأفريقية في مجلس الفيفا.

ويتنافس في هذه الانتخابات كل من هاني أبو ريدة (مصر)، وفوزي لقجع (المغرب)، وأحمد ولد يحيى (موريتانيا)، وجبريلا هيما حميدو (النيجر)، وعائشة يوهانسن (سيراليون)، وليديا نسيكيرا (بوروندي)، وماتورين دي تشاكوس (بنين)، وسليمان حسن وابيري (جيبوتي)، وأماجو ملفين بينيك (نيجيريا)، وأندرو ندانجا كامانجا (زامبيا)، وأوجوستين إيمانويل سنجور (السنغال)، وكنيزات إبراهيم (جزر القمر)، وياسين إدريس ديالو (ساحل العاج).

كما يبحث اجتماع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الذي يعقد بالقاهرة، تطوير الكرة الأفريقية وخطط تعزيز البطولات القارية مثل كأس الأمم الأفريقية والدوري الأفريقي، مع التركيز على تحسين البنية التحتية والحوكمة، وطرح مقترحات لاستضافة فعاليات كبرى، بما في ذلك طلب مصر استضافة إحدى مجموعات كأس العالم 2034، كما أعلن هاني أبو ريدة خلال الاجتماع.

ويتولى باتريس موتسيبي، رجل الأعمال الجنوب إفريقي البالغ من العمر 63 عاما، رئاسة «الكاف» منذ مارس 2021، بعد فوزه الأول بالتزكية خلفا للرئيس السابق أحمد أحمد، ويُعرف موتسيبي، الذي يمتلك نادي ماميلودي صن داونز، بجهوده في تعزيز الوحدة بين الاتحادات الأفريقية ودعم المشاريع التنموية في القارة.

وأعرب موتسيبي عن شكره للاتحادات الأعضاء على ثقتها المتجددة، مؤكدا التزامه بالعمل على «رفع مستوى كرة القدم الأفريقية عالميا».

لم يتمكن النجم المصري محمد صلاح من تسجيل أو صناعة أي هدف طوال الـ 90 دقيقة، بالإضافة إلى الأشواط الإضافية خلال مباراة فريقه ليفربول أمام باريس سان جيرمان في إطار منافسات دوري أبطال أوروبا، والتي خسرها «ليفربول» بنتيجة 4-1 بركلات الترجيح، بعدما انتهت المباراة والأوقات الإضافية بفوز باريس سان جيرمان بهدف عثمان ديمبلي ليتعادل الفريقان في نتيجة المباراتين وبالاحتكام لركلات الترجيح ليصعد إلى ربع النهائي. وبحسب تقييم شبكة «فوت موب» حصل صلاح على 7.0 من 10 بعد أن لمس الكرة 84 مرة من بينها 14 لمسة داخل منطقة الجزاء وسدد 4 كرات على مرمى باريس سان جيرمان، وسجّل صلاح ثلاثة أهداف في النسخة الحالية من مسابقة دوري الأبطال، و22 هدفاً في 31 مباراة بجميع المسابقات، كما مرر صلاح 17 تمريرة حاسمة لزملائه في الفريق، كما شارك في صُنع إجمالي 39 هدفاً، وهو الأعلى الذي يسجله أي لاعب في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى.

أكد مدرب فريق الهلال «خيسوس» استحقاق فريقه في الفوز على باختاكور الأوزبكي والوصول إلى الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم.

وفاز الهلال على باختاكور بأربعة أهداف نظيفة على ملعب المملكة أرينا بالرياض في إياب دور الـ١٦ من المسابقة، علماً بأن لقاء الذهاب انتهى لمصلحة الفريق الأوزبكي بهدف دون رد ليتأهل الهلال بمجموع المواجهتين ٤-١.

وبارك المدرب خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد عقب المواجهة للاعبيه هذا الانتصار الذي أكد أنه لم يكن سهلاً رغم النتيجة الكبيرة، وقال: «المباراة كانت رائعة وفي نفس الوقت ليست سهلة رغم الفوز ٤-٠، بدايتنا لم تكن بالشكل المطلوب ومع مرور الوقت تحكمنا بالمباراة واستطعنا كسبها وهي خطوة نحو الوصول إلى النهائيات التي أطمح من خلالها لنيل اللقب الآسيوي مع الهلال».

وأرجع خيسوس ظهور فريقه بشكل جيد خلال المواجهة لتمتعه بيوم راحة إضافي، مؤكداً أن جدول المباريات المتتابع لفريقه أرهق لاعبيه وجعل عددا منهم يُصابون وآخرين يقتربون من الإصابات، مشيداً بأداء لاعبيه في المباراة، مبينًا أنه يعمل على استغلال الإمكانيات والمهارات الفردية للاعبيه وتوظيفها بالشكل الأمثل لإحداث الفارق في المباراة وهو ما حدث مع اللاعب محمد كنو الذي تميز بالوصول والإنهاء والكرات الهوائية وكان عاملاً مهماً في الفوز.

بدوره أشاد مدرب باختاكور «بيدرو موريرا» بأداء لاعبيه خلال المواجهة، وقال: «استطعنا مجاراة الهلال حتى الدقيقة 30 وبعدها لم نتمكن من السير بنفس الرتم كون المنافس قويا وطريقة اللعب التي انتهجتها وهي الكرات الطولية تحتاج لدفاع جيد للتصدي للمرتدات وهو الذي لم نفعله، وفي الشوط الثاني سنحت لنا عدة فرص ولكن من الصعب الاستمرار على نفس الرتم واعتبرها نتيجة عادلة رغم الخسارة التي لم أتوقعها بهذه النتيجة ولكن الأخطاء الفردية وخسارة المواجهات الثنائية أديا إلى استقبالنا لهذا العدد من الأهداف».