يستعد أبرز المقاتلين السعوديين للمشاركة في الموسم الثاني من دوري PFL MENA للفنون القتالية المختلطة، الذي يقام 9 مايو القادم في صالة أونيكس بجدة، وتضم البطولة نخبة من المواهب الإقليمية والعالمية، بهدف تسليط الضوء على المقاتلين بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وفي مؤتمر صحفي عبر زووم، أعرب المقاتل السعودي أحمد مكي، الذي يخوض نزاله الأخير في عالم الاحتراف، عن سعادته بإنهاء مسيرته الرياضية في جدة، وقال: «أردت أن أختتم مسيرتي أمام أهلي وجمهوري في السعودية، وأنا من أوائل المقاتلين الذين بدأوا اللعبة وعاصرت ومارست أكثر من لعبة قتالية وستكون هذه المواجهة أمام المصري هاشم النمر بمثابة الوداع لي».

من جهته، أبدى المقاتل مالك باسهل، الذي يشارك في نزاله الاحترافي الأول بنحو 25 مباراة هاوية، حماسه للانطلاقة ومواجهة الجزائري منتصر بوتوتة، مشددًا على أهمية الالتزام والتدريب المستمر لتحقيق النجاح ورفع علم الوطن في مثل هذه المحافل.

أما المقاتل عبدالعزيز معمر، بطل دورة الألعاب السعودية 2024 والذي سيواجه المقاتل الجزائري الآخر فارس حمداني فأكد استعداده لتحقيق الفوز مجددًا، لافتًا إلى أن أهل جدة كانوا رواد الفنون القتالية المختلطة بالمملكة وسيساهمون في إنجاح الحدث.

ويُعد الموسم الحالي استمرارًا للنجاح الذي حققته النسخة الأولى في 2024، مع تطلع كبير لإبراز مواهب المنطقة عالميًا، خصوصا أنها ستشهد نزالا جماهيريا مرتقبا يجمع بين المقاتل عبدالله القحطاني، والمصري إسلام رضا.

وجد فريق إنتر ميلان الإيطالي ومدربه سيموني إنزاجي نفسه أمام أزمة حقيقية وصدمات متتابعة خلال الأيام القليلة الماضية، فبعد أن كان الفريق الإيطالي يعيش أحلام تحقيق الثلاثية التاريخية (الدوري، كأس إيطاليا، ودوري أبطال أوروبا) أصبح في ظرف 4 أيام فقط مابين الأحد الماضي واليوم خارج منافسات كأس إيطاليا ومهدداً بشكل فعلي بخسارة الدوري، حيث سقط إنتر ميلان بخسارة قاسية أمام غريمه التقليدي إي سي ميلان بثلاثية نظيفة في إياب نصف نهائي الكأس ليغادر البطولة خاسراً بمجموع المباراتين (4-1).

وتأتي تلك الخسارة لإنتر ميلان بعد 4 أيام فقط من السقوط أمام بولونيا ضمن الجولة 33 من الدوري، ليجد الفريق نفسه مهدداً بخسارة الصدارة عقب أن تساوى في النقاط مع نابولي برصيد 71 نقطة.

وجاءت تلك الخسارتين برقم صعب لفريق المدرب سيموني إنزاجي، إذ لم يخسر الفريق مباراتين متتالين طوال الموسم الحالي وهو ماحدث الآن، كما أنه واجه غريمه التقليدي إي سي ميلان في مباريات هذا الموسم ولم يستطع الفوز في أي مباراة منها، وهي أرقام صعبة تزيد من مواجع إنتر ميلان قبل المواجهة المصيرية أمام برشلونة الإسباني الأربعاء القادم في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

عرقل فريق الخليج انطلاقة جاره القادسية نحو مراكز القمة بعد أن تعادل معه بهدف لكل منهما في اللقاء الذي جمعهما على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن لقاءات الجولة 29 لدوري روشن السعودي للمحترفين.

شهد اللقاء بداية قوية من الفريقين ولم تهتز الشباك إلا في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول بعد أن استغل الخليج تباطؤ دفاع القادسية لتصل الكرة للقائد فابيو مارتينيز ويسددها قوية من خارج منطقة الجزاء على يمين الحارس البلجيكي كوين كاستيلس كهدف أول للخليج (د: 45+3)، وفي الشوط الثاني نشط أداء القادسية وشكل خطورة كبيرة على مرمى الخليج الذي تألق حارسه رائد أزيبي في التصدي لكرة جوليان كينيونيس، ليرد الخليج بهجمة خطيرة للاعبه كونستانتينوس ولكن كرته ارتطمت بالشباك الجانبي لمرمى القادسية، وفي الوقت الأخير من عمر المباراة تحصل القادسية على ركلة حرة نفذها كاميرون بويرتاس ليحولها جوليان برأسه في المرمى كهدف تعادل وأول للقادسية (د: 89)، لينتهي اللقاء بالتعادل بهدف لكل منهما.

وبهذه النتيجة يحقق القادسية تعادله الـ5 ويصل للنقطة 56 وفي المركز الخامس ليبتعد قليلاً عن مراكز القمة، إذ أصبح الفارق بينه وبين المركز الثالث 4 نقاط، فيما حقق الخليج تعادله الـ7 ووصل للنقطة 34 في المركز الـ10، وفي الجولة القادمة سيلاقي القادسية ضيفه الخلود، فيما يخوض الخليج ديربي جديد بمواجهة جاره فريق الاتفاق.