حصلت الأكاديمية الأولمبية السعودية على جائزة «أوتو سيميزيك» كأول أكاديمية أولمبية وطنية تفوز بالجائزة، وذلك خلال الحفل الرسمي الذي أقيم أمس الأحد، بمناسبة تدشين النسخة الـ62 لبرنامج السفراء الأولمبيين للأكاديمية الأولمبية الدولية في العاصمة اليونانية أثينا، بحضور رئيسة الجمهورية اليونانية كاترينا ساكيلاروبولو.
وتسلم نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية رئيس مجلس إدارة الأكاديمية الأولمبية السعودية الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد الجائزة من رئيس الأكاديمية الأولمبية الدولية «إيفيليوس كوفيليوس» وذلك نظير إعادة تفعيل الأكاديمية السعودية منذ منتصف العام الماضي، وإقامتها للعديد من البرامج التعليمية المتنوعة التي استهدفت الطلاب والطالبات في المراحل الدراسية الجامعية، إضافة إلى عدد من منسوبي القطاع الرياضي في المملكة، وهو ما ساعد في رفع جودة التعليم الأولمبي بالسعودية في وقت وجيز.
وبهذه المناسبة، رفع الأمير فهد بن جلوي خالص الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – على ما يوليانه من رعاية واهتمام للقطاع الرياضي ومنسوبيه، والمتابعة اليومية والمستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، مما جعل أعمال ومشاريع الأكاديمية السعودية تنال تقدير وتكريم المجتمع الأولمبي الدولي.
حضر إلى جانب سموه مراسم افتتاح الموسم الأكاديمي الجديد سعادة الرئيس التنفيذي للأكاديمية الأولمبية السعودية الأستاذ علي عون، وسعادة المدير التنفيذي للتسويق والتواصل المؤسسي باللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية عبدالعزيز البقوص، والأستاذ أحمد الشهري، إضافة إلى الطلبة السعوديين الجدد الذي ابتعثتهم الأكاديمية الأولمبية السعودية وهم سفيان الفارس وهيفاء المسعود وفاطمة البقمي، والذين تسعى من خلالهم الأكاديمية إلى نقل تجربة دولية جديدة إلى البرامج التعليمية داخل المملكة مستقبلاً.
أُرسلت من الـ iPhone