وقّع الاتحاد السعودي لكرة القدم، ممثلاً في مشروع صقور المستقبل مع نادي إشبيلية اتفاقية تعاون أمس (الإثنين)، في خطوة مهمة أخرى تؤكد التزام النادي بالتوسع الدولي من خلال إبرام اتفاقيات جديدة مع كيانات رياضية خارج حدوده.
وقال رئيس إشبيلية خوسيه كاراسكو: «إن هذه الاتفاقية هي إحدى أهم ركائز خطتنا الإستراتيجية، وتُعد المملكة العربية السعودية سوقاً ناشئة ومتزايدة الأهمية في عالم كرة القدم».
من جانبه، أوضح المدير الفني لمشروع صقور المستقبل روميو جوزاك: «يتم اختيار الأندية الأوروبية بعناية، ولا شك أن نادي إشبيلية هو أحدها، نحن متحمسون للغاية لوجودنا هنا اليوم ولحُسن الاستقبال الذي تلقيناه من النادي ورئيسه، هذا التبادل يوفر فوائد متبادلة هائلة وفرصة للتعاون بأفضل طريقة ممكنة. وسيكتسب مشروع صقور المستقبل مزايا كبيرة من خلال هذه الشراكة مع نادي إشبيلية».
هذا واشتملت الاتفاقية على مشاركة نادي إشبيلية في البطولة الشبابية المرموقة التي ينظمها مشروع صقور المستقبل، إلى جانب بعض من أفضل الأكاديميات الشبابية الأوروبية، بما في ذلك بنفيكا ويوفنتوس وسبورتينج لشبونة، بالإضافة إلى مشاركة نادي إشبيلية في تدريب هذه المواهب والمدربين السعوديين من خلال مركز الابتكار التابع له وبعض مبادراته التدريبية، مثل أكاديمية اللاعبين وأكاديمية المدربين. كما سيتيح التزام النادي بالتقدم التكنولوجي في الرياضة مشاركة المعرفة والأدوات، مثل AI Football وScout Advisor، مع كيانات رياضية أخرى، مع التركيز على استقطاب ورعاية المواهب.