النصر الذي رسمه هو غير النصر الذي نراه وهذا صحيح. غير أن نصره لم يخن الواقع حين حاول تركي بن سلمان الشاعر وتركي بن سلمان النصراوي أن يستخرج من أعماق ذلك الواقع القوة الشعرية التي ينطوي عليها، بل رسم النصر كما لم يره أحد وقد تكون تغريدته في تحميل إدارة النصر الفشل خير دليل للتعريف بالروح النصراوية الكامنة في جسده، فما رآه قاله، لكن بما تمكن من رؤيته كامناً في الأعماق؛ لذلك يصح القول إن قصيدته هقوتك فيني كانت لنصره الشخصي وهو النصر الأعلى في عقله.
عاد عضو شرف النصر الأمير الشاب تركي بن سلمان؛ ليكتب قصيدة هقوتك فيني التي غناها رابح صقر، وقال عبر حسابه في تويتر:
لا تسأل اللي جاك وش جابك
ما جابني إلا هقوتك فيني
تعال دام إني على بابك
ناظر بروق الود في عيني
حيث تفاعلت جماهير النصر مع كلمات سموه، مؤكدين أن رسالتك وصلت مدام أنك عند الباب النصراوي، مطالبين سموه التدخل بالعمل الإداري والشرفي والفني الذي يعيشه النصر حالياً.
فيما رد بعض مشجعي النصر على كلماته بكلمات أخرى كتبها الأمير تركي بن سلمان التي حملت عنوان شاريك والتي تقول:
ﺷﺎﺭﻳﻚ ﻻﺑﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺰﻋﻠﻚ ﺷﺎﺭﻳﻚ
ﻻﺑﻮ ﺍﻟﺰﻋﻞ ﻣﻦ أﻭﻟﻪ ﻟﻴﻦ آﺧﺮﻩ
ﺷﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺭﺑﻲ ﻛﺬﺍ ﺣﻄﻬﻢ ﻓﻴﻚ
ﻗﺎﺑﻠﻚ ﺭﺑﻲ ﻭﺣﺎﺟﺘﻲ ﻟﻚ ﻛﺒﻴﺮﺓ
يبدو أن جماهير النصر تخلصت من الرمزية وبناء الصورة الذهنية للشخصيات الداعمة ورسالتها مع الأمير تركي بن سلمان رسالة واضحة لتسلم الشباب زمام الأمور بقيادة الأمير تركي وفريق عمله، وقالوا بصوت واحد: زمن المواسم الماضية وما فيها من فرح وحزن وإنجاز وإخفاق للنصر هو أجمل المحاضرات لأخذ الدروس وتعديل المسار.