أعلن نادي الزمالك أمس (الثلاثاء)، رفضه القاطع لما وصفه بمحاولات بعض الأطراف «توجيه» رابطة الأندية المحترفة لفرض عقوبات على جماهيره، عقب مباراة القمّة الأخيرة أمام الأهلي في الجولة الـ15 من الدوري المصري الممتاز.

وأكد النادي في بيان رسمي عبر حسابه على منصة «إكس»، تمسكه بحقوق جماهيره ورفضه أي مساس بها، مشيراً إلى أنها تمثل السند الحقيقي للنادي في مختلف المناسبات.

وقال النادي في بيان نشره إن «مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب يؤكد رفضه القاطع لتوجيه رابطة الأندية المحترفة باتخاذ عقوبات ضد النادي وجماهيره بعد المباراة».

وأضاف البيان: «النادي يعلن تمسكه بحقوق جماهيره ويحرص على عدم المساس بها باعتبارهم السند الحقيقي للنادي في جميع الأوقات».

وأشار البيان إلى أن «مجلس إدارة نادي الزمالك تابع الادعاءات والتحريض ضد جمهوره الذي مارسه إعلامي بإحدى القنوات الفئوية، والمعروف عنه انحيازه الدائم ضد الزمالك وجماهيره».

وتابع البيان: «هناك أيضاً تحريض ممنهج من هذا الإعلامي لدفع رابطة الأندية المحترفة إلى إصدار قرارات ضد الزمالك وجماهيره، بل وصل الأمر إلى تهديد مسؤولي رابطة الأندية بإما فرض عقوبات على جمهور الزمالك أو الاستقالة من مناصبهم».

وأكّد النادي في بيانه: «لن يسمح مجلس إدارة نادي الزمالك بأن تتم إدارة مسابقات كرة القدم في مصر عبر منابر الإعلام»، و«أن رابطة الأندية يجب أن تكون كياناً احترافياً مستقلاً بعيداً عن الأهواء والانتماءات».

كما جدد نادي الزمالك مخاطبته للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة خالد عبدالعزيز، مطالباً بضرورة التدخل لضبط المشهد الإعلامي الرياضي في مصر. وأكد البيان أن «استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى انزلاق نحو ما لا تُحمد عقباه، ويُفسد الجهود المبذولة لتوفير مناخ رياضي خالٍ من الاحتقان وإثارة العنف».

واختتم البيان: «مجلس إدارة نادي الزمالك لا يدخر جهداً في سبيل الارتقاء بالروح الرياضية ويؤكد ضرورة أن يسود الاحترام والعدالة بين جميع الأطراف في منظومة كرة القدم بعيداً عن الأهواء والانتماءات الشخصية، التي تتطلب تدخلاً حاسماً قبل فوات الأوان».

تمكن أتلتيكو مدريد من إحباط «ريمونتادا» برشلونة الذي كان متأخراً بهدفين نظيفين، ليخرج من ملعب لويس كومبانيس الأولمبي بتعادل مثير 4-4 في ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، ليؤجل بذلك حسم التأهل إلى مباراة الإياب المقررة في مطلع أبريل القادم.

افتتح الأرجنتيني دييغو سيميوني المباراة ببداية استثنائية لفريقه، إذ نجح رجال «الروخيبلانكوس» في مفاجأة الجميع بتسجيل هدفين مبكرين في أول 6 دقائق. البداية كانت في الدقيقة الأولى عن طريق خوليان ألفاريز، ثم تلاها هدف آخر في الدقيقة 6 بواسطة الفرنسي أنطوان غريزمان.

ومع اعتقاد الجميع أن أتلتيكو مدريد في طريقه لفرض سيطرته، لم يتأخر رد فعل برشلونة، الذي تمكن سريعاً من تقليص الفارق في الدقيقة 19 بقدم النجم الشاب بيدري. وبعد دقيقتين فقط، كان المدافع باو كوبارسي قد أدرك التعادل للبرسا برأسية محكمة من ركنية نفذها البرازيلي رافينيا، ليعود اللقاء إلى نقطة البداية.

وتسلم برشلونة زمام المبادرة بعد التعادل، ليتقدم لأول مرة في الدقيقة 41 عبر رأسية المدافع إينييجو مارتينيز. ومع بداية الشوط الثاني، واصل البرسا تقدمه بهدف رابع سجله روبرت ليفاندوفسكي في الدقيقة 74، ليظن الجميع أن المباراة قد حسمت.

لكن أتلتيكو مدريد، كما هي عادته تحت قيادة سيميوني، لم يستسلم. وفي الدقيقة 84، نجح ماركوس يورنتي في تقليص الفارق، قبل أن يحقق البديل النرويجي ألكسندر سورلوث التعادل في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، ليعيد الإثارة ويعطي المباراة طابعاً مثيراً نحو المباراة الحاسمة.

وبهذه النتيجة، تُؤجل المواجهة الحاسمة لمباراة الإياب على ملعب «رياض إير ميتروبوليتانو» في 2 أبريل القادم، لتظل بطاقة التأهل إلى النهائي معلقة بين الفريقين.

تُوِّج العربي القطري بلقب البطولة الخليجية الـ41 لأندية أبطال الكؤوس لكرة اليد في مسقط، بعد فوزه على الكويت الكويتي 33 – 32، في المباراة النهائية التي أُقيمت على الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي.

وشهدت المباراة تنافساً قوياً، وانتهى الشوط الأول بتقدم العربي 18 – 15، قبل أن يقلّص الكويت الفارق في الشوط الثاني، لكن العربي وسّع تقدمه إلى ستة أهداف، ورغم عودة الكويت بقوة في الدقائق الأخيرة، حافظ العربي على تفوقه حتى صافرة النهاية.

وحصد الريان القطري المركز الثالث بفوزه على النور السعودي 39 – 21، ليحتل النور المركز الرابع.

وشارك في البطولة أندية عمان العماني، السيب العماني، دبا الحصن الإماراتي، الكويت الكويتي، النور السعودي، الريان القطري، والعربي القطري.