أكد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال أن المباراة القادمة لمنتخب العراق أمام نظيره الكوري الجنوبي، ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، ستُقام رسمياً على ملعب البصرة الدولي، وذلك بعد استكمال جميع الإجراءات الإدارية المتعلقة بتنظيم اللقاء.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن درجال قوله إن الاتحاد العراقي أنجز إصدار تأشيرات الدخول للوفد الكوري الجنوبي، موضحاً أن الطاقم الإداري المرافق لمنتخب كوريا سيصل إلى العراق خلال الفترة القادمة تمهيداً لاستكمال الجوانب الفنية والتنظيمية الخاصة بالمباراة.

ووجّه درجال رسالة طمأنة إلى الجماهير، مؤكداً أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اتخذ قراراً نهائياً بإقامة المواجهة المرتقبة في مدينة البصرة، مشيراً إلى أن إشعاراً رسمياً بهذا القرار سيصل إلى الاتحاد العراقي خلال وقت قريب، وأن التحضيرات اللوجستية والفنية لاستضافة اللقاء تسير وفق أعلى درجات الجاهزية.

وكانت وسائل إعلام كورية جنوبية أفادت بأن الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم وجّه مراسلة رسمية إلى «فيفا»، أبدى فيها اعتراضه على خوض المباراة في العراق، إلا أن الاتحاد الدولي لم يستجب لهذا الطلب، ما عزز من موقف الاتحاد العراقي في تثبيت الملعب المعتمد سلفاً للمواجهة.

تتصدر أنباء اهتمام نادي فالنسيا الإسباني بالتعاقد مع مصطفى شوبير حارس مرمى النادي الأهلي المصري، عناوين الأخبار الرياضية في مصر والعالم العربي.

ووفقًا لتقارير صحفية ومصادر مقربة من النادي الأهلي، فإن فالنسيا، أحد أعرق الأندية في الدوري الإسباني، يراقب اللاعب الشاب تمهيدًا لضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية، في خطوة قد تمثل نقلة تاريخية لكرة القدم المصرية.

بدأت الأنباء حول اهتمام فالنسيا بشوبير بعد رحيل حارسهم الأساسي، الجورجي جيورجي مامارداشفيلي، إلى ليفربول الإنجليزي، بداية من الموسم المقبل.

وتشير التقارير إلى أن وكالة تسويق رياضية مصرية تلقت استفسارًا من مسؤولي فالنسيا حول موقف شوبير مع الأهلي، مع التركيز على شروط النادي المالية للموافقة على انتقال اللاعب.

مصطفى شوبير، البالغ من العمر 25 عامًا، أثبت جدارته واحداً من أفضل حراس المرمى في أفريقيا، إذ شارك في 25 مباراة مع الأهلي منذ بداية عام 2024، وحافظ على شباكه نظيفة في 15 مباراة.

كما كان له دور بارز في تتويج الأهلي بلقب دوري أبطال أفريقيا 2024، إضافة إلى تألقه في مباريات هذا الموسم.

حتى الآن، لم يتلق الأهلي عرضًا رسميًا من فالنسيا، وفقًا لتصريحات الإعلامي أحمد شوبير، والد اللاعب، الذي أكد أن ما حدث هو مجرد تواصل من شركة تسويق مع النادي.

وأشار شوبير الأب، إلى أن الأهلي يركز حاليًا على مبارياته القادمة، خصوصاً مباراة الإياب أمام صن داونز المقررة يوم 25 أبريل، ويفضل تأجيل أي مفاوضات حتى انتهاء ضغط المباريات.

من جانبه، نفى ميجيل أنخيل كورونا، المدير الرياضي لفالنسيا، وجود مفاوضات رسمية مع شوبير، مؤكدًا أن النادي لا يزال في مرحلة تقييم الخيارات لتعويض مامارداشفيلي.

ومع ذلك، لم ينفِ كورونا إمكانية الاهتمام بالحارس المصري، مما يترك الباب مفتوحًا لتطورات مستقبلية.

أثارت الأنباء جدلًا واسعًا بين جماهير الأهلي وعشاق كرة القدم المصرية، فبعض الجماهير عبرت عن فخرها باهتمام نادٍ بحجم فالنسيا بحارس الأهلي الشاب، معتبرين أن انتقاله قد يكون خطوة لتكرار تجارب نجوم مصريين مثل محمد صلاح.

في المقابل، شكك آخرون في مصداقية الخبر، مشيرين إلى أن «شوبير» لا يزال حارسًا احتياطيًا في بعض الفترات خلف محمد الشناوي، وأن الخبر قد يكون مجرد تكهنات إعلامية.

يبقى مصطفى شوبير أحد الركائز الأساسية للأهلي، ويمتد عقده مع المارد الأحمر حتى 30 يونيو 2026، وتقدر قيمته التسويقية بـ600 ألف يورو بحسب موقع «ترانسفير ماركت».

وتشير مصادر إلى أن الأهلي لن يوافق على رحيل شوبير بسهولة، خصوصاً قبل مشاركته في كأس العالم للأندية 2025، ما لم يتلق عرضًا ماليًا استثنائيًا.

وفي حال تأكدت المفاوضات، قد يصبح شوبير أول حارس مرمى مصري يلعب في الدوري الإسباني، في خطوة قد تعزز مكانة اللاعبين المصريين في الملاعب الأوروبية.

توفي الحارس الأرجنتيني الأسطوري «هوغو غاتي»، الملقب بالمجنون، عن عمر يناهز 80 عاماً، كما أعلن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، إذ دخل «غاتي» المستشفى قبل شهرين؛ بسبب كسر في الورك، لكنه عانى من التهاب رئوي ومشكلات في الكلى والقلب، وفي النهاية تم تنويمه مع تدهور صحته. وأفادت تقارير أن عائلته قررت الأحد فصله عن أجهزة الإنعاش، وفق التقرير الذي بثه موقع «فرانس 24»على موقعه الإلكتروني، ويحمل «غاتي»، الرقم القياسي لأكبر عدد من المباريات في الدوري الأرجنتيني، إذ خاض 765 مباراة بين عامي 1962 و1988، وفي سن 44 عاماً، كان لا يزال في التشكيلة الأساسية لعملاق الكرة الأرجنتينية بوكا جونيورز، ويعتبر غاتي من أوائل حراس المرمى الذين اعتادوا الخروج من منطقة الستة أمتار إلى وسط الميدان، وتحول بعد اعتزاله لاستوديو التحليل، وكان الأرجنتيني ليونيل ميسي في مرمى سهامه، إذ قال في عام 2019 أن على صاحب الكرات الذهبية الـ8 الرحيل عن برشلونة لإثبات أنه أفضل لاعب على مر التاريخ، كما يعرف غاتي بصراحته الفجة، وقد وصف أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا ذات مرة بـ«البدين».

وحصل غاتي مع بوكا جونيورز على كأس ليبرتادوريس القارية عام 1977، وكان من المفترض أن يكون حارس المرمى الأساسي للمنتخب الأرجنتيني الذي فاز بكأس العالم 1978 على أرضه، لكن إصابة في الركبة أبعدته عن الملاعب قبل أشهر من انطلاق البطولة.