محمد العبدلي
تين كات
هامبورغ
من المنتظر أن تعلن إدارة نادي الاتحاد خلال الأسبوع الحالي، التعاقد رسمياً مع المدرب البرتغالي نونو سانتو؛ ليحل بديلا عن المدرب الروماني كونترا، وتهدف الإدارة الاتحادية من جلب سانتو إلى إعادة تنظيم الفريق بداية من الناحية الدفاعية ومن ثم تدعيم قوة الفريق هجوميا والمنافسة على البطولات في الموسم القادم.
ويعتبر سانتو ثامن مدرب يقود العميد في عهد الإدارة الحالية التي تعاقبت على تدريب الفريق الكروي في السنوات الثلاث الماضية؛ منهم اثنان وطنيان (محمد العبدلي، وحسن خليفة)، وخمسة أجانب بداية من التشيلي سييرا، والهولنديين تين كات، هامبورج، والبرزيلي كاريلي، والروماني كونترا، ولم يستطع أي منهم تحقيق أية بطولة محلية أو خارجية.
ويعتبر سانتو ثالث مدرب برتغالي يقود العميد فنياً بعد مواطنيه توني أوليفير ومانويل جوزيه؛ اللذين لم يحققا أية بطولة مع الفريق الاتحادي في عام 2010.
وتعقد إدارة العميد آمالا كبيرة على المدرب الجديد سانتو في إعادة التوهج الفني للفريق الكروي وقيادة كتيبة النمور لتحقيق البطولات في الموسم القادم. وكانت آخر المحطات التدريبية للمدرب سانتو الإشراف فنيا على فريق توتنهام الإنجليزي لمدة لا تقل عن 5 أشهر، وتمت إقالته بسبب سوء النتائج التي حققها مع الفريق الإنجليزي إبان قيادته له، ومنذ ذلك الوقت كان عاطلا عن العمل لمدة 8 أشهر. وكان سانتو (47 عاماً) بدأ الموسم الرياضي مع توتنهام بشكل جيد بالفوز في مبارياته الثلاث الأولى في الدوري المحلي؛ بينها المباراة الافتتاحية ضد مانشستر سيتي حامل اللقب الموسم الماضي، لكن بعد ذلك تعرض لخمس خسائر في آخر 7 مباريات، كما خسر الفريق الكروي تحت إشرافه في 7 مواجهات من أصل 17 خاضها في مختلف المسابقات.
وكان سانتو أشرف على تدريب ولفرهامبتون وصعد معه إلى مصاف أندية النخبة عام 2018، وحقق المركز السابع في أوّل موسمين له في الدرجة الممتازة، قبل أن يتراجع إلى المركز الثالث عشر في الموسم الماضي. وسبق للمدرب سانتو أن أشرف على تدريب ناديي بورتو البرتغالي وفالنسيا الإسباني.