ضمن فريق سندرلاند العودة إلى بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وذلك عقب فوزه على شيفيلد يونايتد 2-1، في المباراة الفاصلة التي أقيمت على ملعب ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن.

ونجح سندرلاند في الوصول إلى نهائي ملحق الصعود بفوزه على كوفنتري سيتي بنصف النهائي، لينجح في اقتناص بطاقة الصعود الثالثة بعد فوزه على شيفيلد، لينضم إلى كل من بيرنلي وليدز يونايتد.

وسيشارك سندرلاند للمرة 17 في تاريخه بالنظام الجديد لبطولة الدوري الإنجليزي الذي انطلق عام 1992، وسبق له الفوز بلقب البطولة ست مرات كان آخرها في موسم 1935-1936.

وتقدم شيفيلد يونايتد عن طريق تيريز كامبل في الدقيقة 25، قبل أن يدرك سندرلاند التعادل في الدقيقة 76 عن طريق إيليرز ماييدا.

وفي الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع، سجل توم والستون الهدف الثاني لسندرلاند، ليضمن الفريق مكانه في البطولة الموسم القادم، عائداً إليها بعد غياب منذ موسم 2016-2017.

يُعتبر مارسيلو غروهي، حارس نادي الخلود والاتحاد سابقاً، أول حارس أجنبي يصل إلى 51 كلين شيت في تاريخ دوري روشن السعودي للمحترفين. حقق منها 46 كلين شيت مع ناديه السابق الاتحاد، و5 كلين شيت مع ناديه الحالي الخلود.

وقد كان غروهي عنصراً رئيسياً في بقاء فريقه الخلود ضمن دوري روشن للمحترفين، كما ساهم في تتويج الاتحاد بلقبَي دوري روشن والسوبر السعودي خلال تواجده مع الفريق.

سطّر الموسم الحالي من دوري روشن للمحترفين مشهداً هجومياً استثنائياً، إذ فرضت الثنائيات الهجومية كلمتها في سباق الأهداف، وكانت الحصيلة لافتة بتجاوزها حاجز الـ82 هدفاً لعدد من الثنائيات اللافتة في المسابقة.

وتقاسم ثنائي فريق القادسية، الكولومبي خوليان كينيونيس والغابوني بيير إيمريك أوباميانغ، صدارة أقوى الثنائيات الهجومية في الدوري برصيد 37 هدفاً، وهو الرصيد ذاته الذي حققه ثنائي النصر، البرتغالي كريستيانو رونالدو والسنغالي ساديو ماني، في مشوار فريقيهما هذا الموسم.

وحلّ في المركز الثالث، ثنائي الهلال المكوّن من الصربي ألكسندر ميتروفيتش والبرازيلي ماركوس ليوناردو، برصيد 35 هدفاً، رغم غياب المهاجم الصربي عن 11 مباراة بسبب الإصابة.

أما المركز الرابع، فكان من نصيب نجمي الاتحاد، القائد الفرنسي كريم بنزيما والجزائري حسام عوار، برصيد 33 هدفاً، بينما جاء ثنائي الشباب، المغربي عبدالرزاق حمدالله والأرجنتيني كريستيان جوانكا، في المركز الخامس بـ32 هدفاً.

وتعكس هذه الأرقام التهديفية حجم الفعالية التي قدّمتها هذه الأسماء، ودورها البارز في تشكيل ملامح المنافسة، لا سيما أن معظم هذه الثنائيات جمعت بين لاعبين من مدارس كروية متنوعة، ونجحت في خلق تناغم لافت داخل المستطيل الأخضر.

وتُعد هذه التوليفة الهجومية خير شاهد على القيمة الفنية التي بلغها دوري روشن، حيث باتت الثنائيات الهجومية أحد العوامل الفارقة في ترجيح كفة الأندية في المواجهات الحاسمة، ما يمنح مؤشرات إيجابية حول المستوى التصاعدي للبطولة، والتنوع الفني داخل خطوط الأندية.