الرياضة

بن تركي.. عطاء المحب لـ«الوطن»

النجاحات لا تهطل بفعل الأحلام، لكنها تمطر بالعمل والجهد والمثابرة، وهذا ما توفر للرياضة السعودية عموماً، وللرياضة

النجاحات لا تهطل بفعل الأحلام، لكنها تمطر بالعمل والجهد والمثابرة، وهذا ما توفر للرياضة السعودية عموماً، وللرياضة النسائية السعودية على وجه الخصوص.

من كان يصدق قبل بضع سنوات أن اللاعبات السعوديات في العديد من الرياضات ستكون الفرصة متاحة لهن لممارسة اللعبات التي يرغبنها مع كل التشجيع والمتابعة من الدولة؟

ومن كان يصدق أن تتسارع الفرص أمام فتيات الوطن لممارسة التدريب والتحكيم والإعلام والصحافة الرياضية جنباً إلى جنب مع أشقائهن من شباب المملكة؟

ومن كان يصدق أن تقام المنافسات بين فرق نسائية في كرة القدم وغيرها، ويتم تقديم الكؤوس والاحتفال بالبطولات وتتفاعل القلوب مع المباريات، بل وتتطلع بعض لاعباتنا للاحتراف في مجالات تأخرنا كثيراً في الولوج إليها؟

كل هذا يتحقق الآن، وفي غدٍ نراه قريباً سترتفع أعلام المملكة شامخة في محافل دولية بفعل مشاركات سعوديات في منافسات نأمل أن نحفر مكاننا فيها تتويجاً وفوزاً بالكؤوس.

نعم.. هذا يحدث، ليس بفعل أحلام يعقبها هطول النجاحات، لكنه بفعل جهود وتخطيط وسهر ومتابعة من وزارة الرياضة. جهود تثمر بالدعم المستمر والمتابعة المتواصلة من الوزارة للاعبات السعوديات داخل السعودية وخارجها.

واهتمام وزارة الرياضة بالرياضة النسائية ليس خصماً من اهتمامها المعروف بالرياضة الرجالية، فالدعم يسير في الاتجاهين، والجميع هم أبناء الوطن، يغرسون الشتول ويجنون الثمار يانعة لهم ولبلادهم في كل المحافل.

إن قيادة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل لوزارة الرياضة جعلتها قادرة على اختراق الصعوبات وتحقيق النجاحات، وكان لسموه حضوره الفاعل في مجال التخطيط والتحفيز والدعم لجميع الألعاب ولكل المشاركين والمشاركات فيها.. كما أن حضور سموه الشخصي وتغريداته المستمرة كانت دائماً مصدر طاقة إيجابية عالية يتم ترجمتها بالعرق والتنافس والحماس في ميادين التباري والعطاء الرياضي.

لقد ظل الأمير عبدالعزيز بن تركي قريباً على الدوام من الرياضيين والرياضيات، يقرأ طموحاتهم، يتقصى عن مشكلاتهم، يتعرف على المعيقات في طريقهم، ويمهد لهم كل السبل ليكونوا في الصورة التي يأملها سموه لهم ولرياضة الوطن.

والصورة نفسها تتكرر في علاقة سمو وزير الرياضة مع أهل الصحافة والإعلام سعوديين وسعوديات، فهو القريب منهم، والمستمع دوماً لرؤاهم وأفكارهم، والمسارع لتحقيق كل ما يمكن تحقيقه خدمة للإعلام وحبّاً في تطوير القطاع الرياضي.

إن هذه المبادرات التحفيزية وتلك الروح المحبة للعمل من سمو وزير الرياضة هي التي تتيح البيئة السليمة لبلوغ الغايات، حيث تسير رياضتنا الآن بخطى واثقة نحو مستقبل كامل الإشراق بحول الله.

بارك الله في كل جهد يرتقي برياضة الوطن، وحقق الله الأماني في كل ما يخدم أبناء الوطن وبناته في كل منشط وحقل.

Trending

Exit mobile version