الرياضة

بعد 30 عاماً.. الـ «FIFA» يحتفي بالعويران

بعد مرور 30 عاماً على هدف مهاجم المنتخب السعودي سعيد العويران التاريخي في مرمى المنتخب البلجيكي، سلّط الاتحاد الدولي

بعد مرور 30 عاماً على هدف مهاجم المنتخب السعودي سعيد العويران التاريخي في مرمى المنتخب البلجيكي، سلّط الاتحاد الدولي لكرة القدم

(FIFA) الضوء على تأهل المنتخب السعودي الأول لنهائيات كأس العالم 1994، وتحقيقه أفضل إنجاز له في البطولة. وأشار الـ«FIFA» في التقرير الذي بثه عبر موقعه الرسمي عبر منصة التواصل الاجتماعي «X» إلى أن الكرة السعودية تحقق قفزات كبيرة في السنوات الأخيرة على صعيد التنافسية وتطور بطولاتها المحلية، إذ تم أخيراً استقطاب مجموعة كبيرة من ألمع النجوم يلعبون في أنديتها، الأمر الذي قد يساعد اللاعب السعودي على الاحتكاك بمستويات عالية باستمرار.

عمل دؤوب

محاولات مستمرة وجهود كبيرة بذلها الاتحاد السعودي لكرة القدم في سبيل التواجد في بطولات كأس العالم، لكنها كانت تنتهي دائماً بخيبة أمل للجماهير السعودية، لكن في تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات 1994 بدا الأمر ممكناً، إذ تصدر «الأخضر» مجموعته في التصفيات الأولية دون أي هزيمة، وكرر الأمر ذاته في التصفيات النهائية أيضاً، ليتحقق الحلم الذي طال انتظاره. ورغم العروض المميزة التي قدمها «الأخضر» في التصفيات بتسجيله 28 هدفاً واستقباله سبعة أهداف فقط وبسجلٍّ خالٍ من الهزائم خلال 11 مباراة، إلا أن الانطباع العام حول مشاركته في نهائيات الولايات المتحدة الأمريكية كان يحمل طابعاً شرفياً ليس أكثر، خصوصاً بعد أن أسفرت القرعة عن مجموعة صعبة بالنسبة لهم ضمت هولندا وبلجيكا والمغرب. ففي الواقع، لم يكن لاعبو «الأخضر» يتمتعون بالخبرة الكافية على الصعيد العالمي، أو هذا ما ظنه الجميع، لكن الأمور سارت بشكلٍ مغاير تماماً داخل الملعب منذ المباراة الأولى التي واجهوا فيها منتخب هولندا المدجج بالنجوم، أمثال دي بور ودينيس بيركامب وفرانك ريكارد ورونالد كومان ومارك أوفرمارس، إذ تحدث سعيد العويران صاحب الهدف التاريخي في شباك بلجيكا عن كيف كانت التوقعات حولهم قبل البطولة «كانت التجربة الأولى لنا في كأس العالم. الصحف بدأت في الكتابة عن ذلك، أتذكر أنه قبل مباراتنا ضد هولندا كانت بعض الصحف تتوقع خسارتنا بنتيجة 12-0».

فبعد 18 دقيقة فقط أظهر المنتخب السعودي قدراته الحقيقية في أكبر بطولات العالم، إذ منحهم هدف فؤاد أنور بالرأس التقدم غير المتوقع. ورغم أن المنتخب الهولندي تمكن من العودة في الشوط الثاني بتسجيل هدفين، ما أعاد السعوديين إلى الظل مجدداً، إلا أن هذا الوضع لم يدُم طويلاً، إذ حققوا فوزاً مهماً على المغرب في المباراة الثانية، ما جعل كل شيء ممكناً في الجولة الأخيرة.

وحتى بعد تحقيق هذا الانتصار، لم تعتبر الصحافة العالمية مغامرة السعوديين جادة قبل مباراة الحسم الشهيرة ضد بلجيكا في واشنطن. ولكن سرعان ما تبددت هذه الشكوك في الدقائق الأولى من المباراة، حينما استحوذ لاعب سعودي يرتدي القميص رقم 10 على الكرة بالقرب من منطقة جزاء فريقه، وانطلق بها بسرعة فائقة متجاوزاً لاعبي الخصم بمهارة وسلاسة، ليجد نفسه في مواجهة الحارس إد دي غوي الذي عجز عن التصدي لتسديدة سعيد العويران التي سجلها أثناء سقوطه على الأرض. هذا الهدف الرائع، الذي أعاد للأذهان مشهد مارادونا التاريخي عام 1986 لم يكن كافياً للتأهل فقط، بل منح الصقور المركز الثاني وتجنب تعقيدات التأهل كأفضل مركز ثالث.

وقال العويران «المباراة الثانية ضد المغرب، لم تكن غريبة علينا لأننا نلعب ضد منتخب عربي، استطعنا الفوز بنتيجة 2-1. عاد الأمر نفسه ليتكرر ضد بلجيكا، قالوا إننا سنخسر 12-0، هل تتخيل ذلك؟ لكن الحمد لله استطعنا الفوز وتخطي هذا الدور». وأضاف بشأن هدفه التاريخي «ذهبت إلى البطولة كهداف للعالم (دولياً). لم يحقق أحد آخر الرقم الذي وصلت إليه. كنت هدافاً للتصفيات في 1993. سجلت 18 هدفاً في الوديات والرسميات. قبلها كنت هدافاً للدوري السعودي، رغم أنني لاعب خط وسط ولست مهاجماً صريحاً. انطلقت بالكرة في الدقيقة الخامسة، وقطعت مسافة طويلة من حارسنا الدعيع إلى منطقة العمليات، والحمد لله وُفّقت بتسجيل هذا الهدف».

الرياضة

الخليج يقلبها على العروبة وينجو

تنفس فريق الخليج الصعداء بعد أن قلب تأخره بهدف من أمام مضيفه العروبة لفوز بهدفين لهدف في اللقاء الذي جمع بينهما

تنفس فريق الخليج الصعداء بعد أن قلب تأخره بهدف من أمام مضيفه العروبة لفوز بهدفين لهدف في اللقاء الذي جمع بينهما على استاد جامعة الجوف، ضمن لقاءات الجولة 32 لدوري روشن السعودي للمحترفين.

شهد اللقاء بداية قوية لصاحب الأرض والجمهور فريق العروبة الذي تحصل على ركلة زاوية مبكرة نفذها كريستيان تيلو وعكسها برأسه إسماعيل قندوس في المرمى كهدف أول للعروبة (د 2)، ليسيطر الخليج على مجريات اللقاء ويتحصل على ركلة جزاء تقدم لها كوستاس وسددها بنجاح على يمين الحارس كوكي الذي طار لها ولكن عجز عن التصدي لها لتسكن الشباك كهدف أول وتعادل للخليج (د: 31)، وفي الشوط الثاني واصل فريق الخليج ضغطه ومن ركلة زاوية نفذها كوستاس ليمررها لزميله بيدرو ريبوتشو الذي أعادها لكوستاس ليدخل منطقة الجزاء ويسددها أرضية قوية لتسكن شباك العروبة كهدف شخصي ثانٍ له ولفريقه الخليج (د: 75)، ورغم محاولات العروبة للعودة للقاء إلا إن دفاعات الخليج حالت دون ذلك لينتهي اللقاء بفوز الخليج بنتيجة هدفين مقابل هدف.

وبهذه النتيجة يحقق الخليج فوزه الـ10 ويصل للنقطة 38 ليقفز لمركز الـ10 ويضمن البقاء في دوري المحترفين، فيما تلقى العروبة الخسارة الـ20 وتجمد رصيده عند 30 نقطة وفي المركز الـ16 وبات من المهددين بالهبوط لا سيما وأنه يتبقى له لقاءان من العيار الثقيل إذ يحل ضيفاً على القادسية في الجولة القادمة وفي الجولة الأخيرة سيستضيف العروبة فريق التعاون، فيما ضمن الخليج البقاء في دوري المحترفين وسيلاقي في الجولة القادمة مضيفه النصر وفي الجولة الأخيرة سيواجه الخليج ضيفه الأخدود.

أخبار ذات صلة

الرياضة

«الحروق» تحاصر جسد نجم البرازيل لوسيو

نقل نجم منتخب البرازيل السابق وبايرن ميونخ وإنترميلان ويوفنتوس سابقاً لوسيو، إلى المستشفى لمعاناته من حروق بأجزاء

نقل نجم منتخب البرازيل السابق وبايرن ميونخ وإنترميلان ويوفنتوس سابقاً لوسيو، إلى المستشفى لمعاناته من حروق بأجزاء متفرقه في جسده إثر تعرضه لحادث في منزله.

وأوضح مستشفى برازيليا، يوم الجمعة، أن لوسيو دخل المستشفى الخميس وهو الآن في حالة مستقرة ويقوم بالإشراف عليه فريق من الأطباء المتخصصين في الحروق.

ولم يكشف المستشفى مدى خطورة الحروق، أو الأجزاء المصابة في جسد لوسيو.

كان لوسيو قد اعتزل كرة القدم الاحترافية عام 2019 وهو في عمر 47 عاماً، بينما كان يلعب بصفوف برازيلينسي الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية.

وخلال مشواره الاحترافي لعب لوسيو في أندية برازيلية مثل إنترناسيونال، وساو باولو، وبالميراس، وبرازيلينسي وفي أوروبا لعب بصفوف باير ليفركوزن وبايرن ميونخ في ألمانيا ويوفنتوس وإنتر ميلان بإيطاليا.

كان لوسيو قائداً لمنتخب البرازيل أعواماً عدة وتوج معه بكأس العام 2002.

أخبار ذات صلة

الرياضة

نقاط الخلود.. طريق الأهلي للسوبر

يستضيف فريق الأهلي (خامس الدوري) نظيره الخلود (المركز 12) عند تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم (السبت) على استاد

يستضيف فريق الأهلي (خامس الدوري) نظيره الخلود (المركز 12) عند تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم (السبت) على استاد مدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية بجدة، وذلك في ختام الجولة 32 لدوري روشن السعودي للمحترفين.

بعد أن ضمن الاتحاد (بطل الدوري) والقادسية (تأهل لنهائي أغلى الكؤوس) والهلال (ثاني الدوري) المشاركة في السوبر السعودي للموسم القادم تبقى مقعد واحد يتنافس عليه النصر (رابع الدوري) والأهلي (خامس الدوري). ويدخل الأهلي هذا اللقاء بحثاً عن النقاط الثلاث لمساواة النصر الذي تعثر بالتعادل مع التعاون بهدف لكل منهما. ويملك الأهلي حالياً في رصيده 61 نقطة حصدها من 19 انتصاراً و4 تعادلات و8 خسائر، وله من الأهداف 63 وعليه 32 هدفاً، ويتبقى للأهلي 3 لقاءات أمام كل من الخلود في لقاء اليوم، وضيفه الاتفاق في الجولة القادمة، وأخيراً مضيفه الرياض، وفي حالة فوزه في جميع اللقاءات الثلاثة وتعثر النصر في لقاء فإن الأهلي سيكون الطرف الرابع في السوبر السعودي للنسخة القادمة.

فيما يدخل فريق الخلود هذا اللقاء على أمل الخروج بنتيجة إيجابية لضمان بقائه في دوري المحترفين للموسم الثاني على التوالي. ورغم تعرض الفريق لـ6 خسائر متتالية إلا أنه تمكن من الفوز في الجولة الماضية على ضيفه الاتفاق ليصل للمركز الـ12 برصيد 34 نقطة حصدها من 10 انتصارات و4 تعادلات و17 خسارة، وله من الأهداف 37 وعليه 59 هدفاً، وفي حالة فوزه في لقاء الليلة سيضمن البقاء رسمياً، أما في حالة تعادله أو خسارته فإنه سينتظر لقاءات الجولة القادمة لتحديد مصيره، فإما البقاء أو العودة لدوري يلو للدرجة الأولى.

أخبار ذات صلة