كشف رحيل المدافع التشيلي إيغور ليشنوفسكي والمهاجم النيجيري أوديون إيغالو عن فريق الشباب نهاية الدور الأول، المعضلة الفنية لفريق «الليوث»، بعد أن مثل اللاعبان دعامة قوية لتشكيلة المدرب البرازيلي بريكليس تشاموسكا، وساهما في قيادة فريق الشباب للمنافسة على اللقب الدوري خلال فترة تواجدهما هذا الموسم.
ففي الدور الأول ومن خلال خمس عشرة جولة استطاع الليث أن يحتل المركز الثاني برصيد 31 نقطة، سجل من خلالها 30 هدفا بينما استقبلت شباكه 15 هدفا.
بينما عدد الجولات التي لعبها في الدور الثاني من دوري المحترفين 10 جولات، حصد منها 16 نقطة من أصل 30 نقطة، وسجل من خلالها 16 هدفا واستقبل 16 هدفا، واحتل المركز الرابع في جدول الترتيب.
ومع رحيل كل من إيغور وإيغالو؛ الثنائي المحترف الذي يشارك بصفة مستمرة في تشكيلة تشاموسكا، فإن إدارة النادي الشبابي لم تنجح في تعويض رحيليهما باستقدام البرازيلي سانتوس في خانة الدفاع، والمهاجم الكاميروني جون ماري عوضاً عن هداف الدوري إيغالو، رغم تقوية عناصر الهجوم بالجناح الأرجنتيني لوسيانو فييتو، أملاً في المنافسة بقوة على لقب كأس الملك والصعود إلى الأدوار الإقصائية عبر المجموعة الثانية بدوري أبطال آسيا.
