كشف النجم البرازيلي نيمار جونيور تفاصيل غير معلنة حول مسيرته الاحترافية، مشيراً إلى أنه كان قاب قوسين أو أدنى من الانضمام إلى صفوف بايرن ميونخ الألماني عام 2013 قادماً من سانتوس البرازيلي، وذلك بسبب اهتمام المدرب الإسباني بيب غوارديولا بضمه حينها.

وفي حديثه عبر بودكاست «بودباه» أوضح نيمار أن غوارديولا التقاه منتصف ليلة في يناير 2013 خلال حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في مدينة زيورخ السويسرية.

وقال نيمار: «زارني غوارديولا برفقة والدي ومترجم، وجلس في غرفتي ليحدثني عن مشروعه. كان يحمل جهاز كمبيوتر محمولاً وأوراقاً، واستعرض أمامي كيف ينوي توظيفي داخل الفريق، بل قال لي إنه إذا لم أسجل 60 هدفاً في عام واحد فسوف يغير اسمه».

ويأتي هذا اللقاء في فترة كان فيها غوارديولا في إجازة بعد رحيله عن برشلونة عام 2012، وقبل أن يبدأ مهمته التدريبية مع بايرن ميونخ. وأشار نيمار إلى أن المدرب الإسباني لم يُفصح له حينها عن توقيعه الرسمي مع النادي البافاري.

وأضاف النجم البرازيلي: «كنت على وشك الانتقال إلى بايرن ميونخ بسبب غوارديولا»، لكنه في نهاية المطاف قرر الانضمام إلى برشلونة، تحقيقاً لحلمه باللعب إلى جانب الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وأمضى نيمار 4 مواسم مع الفريق الكتالوني، قبل أن ينتقل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في صفقة قياسية عالمية. وبعد تجربته الأخيرة مع الهلال السعودي، التي عانى خلالها من الإصابات، عاد إلى ناديه الأم سانتوس البرازيلي.

يُذكر أن غوارديولا قاد بايرن ميونخ بين عامي 2013 و2016، قبل أن يتولى الإدارة الفنية لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، الذي ما زال يشرف على تدريبه حتى اليوم.

يستعد مشجعو مانشستر يونايتد وفولهام للقيام باحتجاج جماعي ضد ارتفاع أسعار التذاكر، وذلك قبيل مواجهتهما في كأس الاتحاد الإنجليزي الأحد القادم على ملعب أولد ترافورد.

تتفاوت أسعار التذاكر للبالغين بين 52 جنيها إسترلينيا (66 دولارا) و61 جنيها إسترلينيا (77 دولارا) لمشجعي فولهام، بينما استمر غضب جماهير مانشستر يونايتد بسبب القرار الذي تم اتخاذه بزيادة أسعار التذاكر في منتصف الموسم إلى 66 جنيها إسترلينيا لكل مباراة، دون أي استثناءات.

ويخطط أعضاء من رابطة مشجعي مانشستر يونايتد، إلى جانب نظرائهم في فولهام، لتنظيم احتجاج على هذه الأسعار قبل انطلاق المباراة في الدور الخامس من كأس إنجلترا، بالقرب من تمثال ترينيتي في أولد ترافورد.

وكانت الرابطة قد نظمت احتجاجا مشابها باستخدام البطاقات الصفراء في مباراة الفريقين بملعب كرافن كوتاج في نوفمبر 2023، في إطار حملة «أوقفوا استغلال الولاء»، التي أطلقتها رابطة مشجعي كرة القدم.

وفي تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) ووكالة الأنباء الألمانية، قال دنكان دراسدو، الرئيس التنفيذي لرابطة مشجعي مانشستر يونايتد: «في جميع أنحاء المملكة المتحدة، يضع مشجعو الأندية خلافاتهم جانبا لأننا نواجه معركة مشتركة حول أسعار التذاكر»، مضيفا: «الأندية تستغل ولاء الجماهير، والمشجعون متحدون في قولهم كفى».

من جانبه، اعتبر سيمون ديوك، رئيس رابطة مشجعي فولهام، أن أسعار التذاكر «مهينة» وأكد أنها تعكس «قلة الاحترام تجاه المشجعين المخلصين».

على صعيد آخر، تخطط مجموعة مشجعي مانشستر يونايتد «1958» لتنظيم احتجاج آخر ضد مالكي النادي قبل مباراة الفريق أمام أرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز في التاسع من مارس المقبل.

سجل نادي ليفربول الإنجليزي خسارة مالية بلغت 57 مليون جنيه إسترليني الموسم الماضي، قبل احتساب قيمة الضرائب.

يرجع السبب في الخسارة الفادحة إلى غياب النادي العريق عن بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، وارتفاع التكاليف الإدارية عليه.

وبعد خسارة 9 ملايين جنيه إسترليني في العام السابق، أدى انخفاض إيرادات وسائل الإعلام بمقدار 38 مليون جنيه إسترليني للعام المالي 2023-2024، إلى جانب زيادة بمبلغ مماثل في النفقات العامة، إلى ارتفاع قيمة المصروفات عن الإيرادات للموسم الثاني توالياً.

وفي المقابل، زادت قيمة الإيرادات التجارية بمقدار 36 مليون جنيه إسترليني، لتتجاوز 300 مليون جنيه إسترليني لأول مرة، كما ارتفعت الإيرادات الخاصة بدخول المباريات بمقدار 22 مليون جنيه إسترليني بفضل افتتاح مدرج أنفيلد رود الجديد.

وفي المقابل، ارتفعت تكاليف الموظفين في المقام الأول الأجور والمكافآت المرتبطة بها بمقدار 13 مليون جنيه إسترليني، لتصل إلى 386 مليون جنيه إسترليني.

وعلى صعيد إيجابي، انخفضت الديون المصرفية بمقدار 10 ملايين جنيه إسترليني، لتبلغ الآن 116 مليون جنيه إسترليني، كما تسبب تصدر ليفربول جدول ترتيب مرحلة الدوري ببطولة دوري الأبطال هذا الموسم في انتعاش خزينة النادي بـ83.8 مليون جنيه إسترليني، إضافة إلى 47 مليون جنيه إسترليني أخرى، لأمور متعلقة بنتائج الفريق في المسابقة القارية.

وربما يساهم تتويج الفريق المحتمل أيضاً ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، إضافة إلى ملعب أنفيلد، الذي يتم شغل جميع مدرجاته، في توفير دفعة مالية مهمة أخرى من شأنها أن تدفع النادي نحو وضع مالي أفضل.