برونو فيرنانديز: النجم البرتغالي يواصل تألقه مع مانشستر يونايتد ويرفض الإغراءات السعودية

في ظل الشائعات المتزايدة حول انتقال النجم البرتغالي برونو فيرنانديز إلى دوري روشن السعودي، أكد تقرير حديث أن قائد مانشستر يونايتد لا ينوي مغادرة “أولد ترافورد” قريبًا.

كانت تقارير صحفية قد أشارت إلى أن نادياً سعودياً كبيراً توصل لاتفاق مع مانشستر يونايتد لضم فيرنانديز مقابل 100 مليون جنيه إسترليني خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة، إلا أن المصادر المقربة من اللاعب نفت هذه الأنباء بشكل قاطع.

الالتزام بالعقد والطموحات الأوروبية

يمتد عقد برونو فيرنانديز مع مانشستر يونايتد حتى عام 2027، مع خيار التمديد لعام إضافي. ويبدو أن اللاعب ملتزم تمامًا بمواصلة مسيرته في الدوريات الأوروبية الكبرى، حيث رفض عروضاً ضخمة من أندية سعودية مثل الهلال والاتحاد الصيف الماضي.

يؤكد هذا الالتزام رغبة فيرنانديز في تحقيق إنجازات جديدة مع الشياطين الحمر والمساهمة في بناء مستقبل أفضل للنادي. ويطمح النجم البرتغالي إلى قيادة فريقه نحو احتلال أحد المراكز الخمسة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما قد يؤمن لهم مكاناً في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم.

إحصائيات وتأثير برونو على الفريق

منذ انضمامه إلى مانشستر يونايتد، أصبح برونو فيرنانديز أحد الأعمدة الأساسية للفريق. سجل اللاعب العديد من الأهداف الحاسمة وصنع فرصًا لا تُحصى لزملائه، مما جعله لاعباً لا غنى عنه بالنسبة للمدرب والجماهير على حد سواء.

في الموسم الحالي وحده، شارك برونو في أكثر من 30 مباراة وساهم بشكل مباشر فيما يزيد عن 20 هدفًا بين تسجيل وصناعة. هذه الأرقام تعكس تأثيره الكبير على أداء الفريق ونتائجه الإيجابية.

التوقعات المستقبلية

مع استمرار برونو في تقديم مستويات مميزة وتأكيد رغبته بالبقاء ضمن صفوف مانشستر يونايتد، تبدو الآمال كبيرة بأن يقود الفريق لتحقيق المزيد من النجاحات المحلية والأوروبية. كما أن استمراره يعزز استقرار الفريق ويعطي دفعة معنوية لبقية اللاعبين لمواصلة العمل الجاد وتحقيق الأهداف المرجوة.

ختامًا, يبدو أن الشائعات حول انتقال برونو إلى الدوري السعودي لن تؤثر على تركيزه أو أدائه مع مانشستر يونايتد. يبقى السؤال المطروح: هل سيتمكن النادي الإنجليزي من الاستفادة القصوى من موهبته لتحقيق طموحاتهم الكبيرة؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الإجابة.

المنتخب الوطني تحت 23 عاماً يستعد لمواجهة كوريا الجنوبية في معسكر الأحساء

يستعد المنتخب الوطني تحت 23 عاماً لخوض أولى مبارياته ضمن معسكره الإعدادي في الأحساء، وذلك استعداداً لكأس آسيا تحت 23 عاماً 2026، التي ستستضيفها المملكة في مدينتي الرياض وجدة.

وسيواجه الأخضر غداً (الجمعة) منتخب كوريا الجنوبية في لقاء مرتقب على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية، حيث تنطلق المباراة في تمام الساعة الخامسة والنصف مساءً.

تحضيرات مكثفة بقيادة المدرب الإيطالي لويجي دي بياجو

شهدت التحضيرات الميدانية للمنتخب الوطني حصة تدريبية مكثفة مساء اليوم (الخميس)، تحت إشراف المدرب الإيطالي المخضرم لويجي دي بياجو والجهاز الفني المساعد.

وقد ركزت التدريبات على الجوانب التكتيكية والكرات الثابتة، قبل أن تُختتم بمناورة شاملة على كامل مساحة الملعب، مما يعكس جدية الاستعدادات لمواجهة الخصم الكوري الجنوبي القوي.

مجموعة قوية تنتظر الأخضر في كأس آسيا

يأتي المنتخب الوطني تحت 23 عاماً ضمن المجموعة الأولى من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً 2026، والتي تضم أيضاً منتخبات فيتنام، الأردن، وقيرغيزستان. ومن المتوقع أن تكون المنافسة شرسة بين هذه الفرق الطموحة لتحقيق التأهل إلى الأدوار النهائية.

قائمة اللاعبين المختارين للمعسكر

استدعى المدرب الإيطالي لويجي دي بياجو قائمة مكونة من (24) لاعباً للمشاركة في المعسكر الإعدادي. وتضم القائمة أسماء بارزة مثل أسامة المرمش وتركي بالجوش وأحمد أبو راسين وغيرهم من المواهب الشابة الواعدة التي يتطلع الجمهور لرؤية أدائها على أرض الملعب.

توقعات وآمال الجماهير السعودية

الجماهير السعودية تترقب بفارغ الصبر أداء المنتخب الوطني تحت 23 عاماً خلال هذا المعسكر والمباريات الودية المقبلة. فالأمل كبير بأن يحقق الفريق نتائج إيجابية تعزز من ثقة اللاعبين وتزيد من حماسهم قبل انطلاق البطولة الآسيوية العام المقبل.

“الأخضر الشاب” يمتلك فرصة ذهبية لإظهار قدراته وإثبات جدارته على الساحة الآسيوية، خاصة وأن البطولة ستقام على أرض الوطن وبين جماهيره العاشقة لكرة القدم. فهل سيتمكن المنتخب من استغلال هذه الفرصة وتحقيق إنجاز جديد يضاف إلى سجل الكرة السعودية؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة عن هذا السؤال المنتظر!

المنتخب الوطني يستعد لمواجهة العراق في الملحق الآسيوي: طموح التأهل لكأس العالم 2026

استأنف المنتخب الوطني السعودي مساء اليوم (الخميس) برنامجه الإعدادي في معسكره المقام حالياً بمحافظة جدة، استعداداً للمواجهة المرتقبة أمام منتخب العراق يوم الثلاثاء القادم.

تأتي هذه المباراة ضمن منافسات المجموعة الثانية من الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026، وهي فرصة ذهبية للأخضر لتحقيق حلم الملايين بالتأهل إلى المونديال.

إعدادات تكتيكية وبدنية تحت قيادة رينارد

قسم المدير الفني إيرفي رينارد لاعبي الأخضر إلى مجموعتين، حيث ضمّت الأولى اللاعبين الذين شاركوا بصفة أساسية في المباراة الماضية أمام منتخب إندونيسيا.

خضع هؤلاء اللاعبون لتمارين استرجاعية في النادي الرياضي لضمان جاهزيتهم البدنية والنفسية للمباراة القادمة. أما المجموعة الثانية فقد بدأت حصتها التدريبية على الملعب الرديف بمدينة الملك عبدالله الرياضية.

شملت التدريبات تمارين الإحماء وتمرين المربعات، قبل أن تُجرى تقسيمة بين مجموعتين على نصف مساحة الملعب. واختُتمت الحصة التدريبية بتمارين الإطالة لتحسين المرونة الجسدية للاعبين.

إصابة غير متوقعة لعبدالرحمن العبود

في تطور غير متوقع، لم يُكمل اللاعب عبدالرحمن العبود الحصة التدريبية بعد تعرضه لإصابة أثناء التمرين. فضّل الجهاز الطبي نقله إلى أحد المستشفيات لإجراء الأشعة اللازمة على موضع الإصابة لتحديد مدى خطورتها وتوقيت عودته المحتملة للملاعب.

استعدادات مغلقة ومركزة

سيواصل الأخضر استعداداته مساء غدٍ (الجمعة) بحصة تدريبية مغلقة على الملعب الرديف بمدينة الملك عبدالله الرياضية عند الساعة 5:30 مساءً. يهدف الجهاز الفني للحفاظ على تركيز اللاعبين وتطبيق الخطط التكتيكية بعيداً عن أعين المنافسين.

التطلعات والتوقعات المستقبلية

مع اقتراب موعد المواجهة الحاسمة أمام العراق، تتزايد التطلعات والآمال بتحقيق نتيجة إيجابية تقرب المنتخب الوطني خطوة نحو التأهل لكأس العالم 2026. يمتلك الأخضر الإمكانيات والمهارات اللازمة لتحقيق الفوز، لكن عليه التركيز واستغلال الفرص المتاحة خلال المباراة.

الجماهير السعودية تنتظر بفارغ الصبر رؤية فريقها يتألق ويحقق الانتصار المنشود، مما يعزز من مكانة الكرة السعودية على الساحة العالمية ويعيد البريق للمنتخب الوطني في المحافل الدولية.