فيما يلملم منتخبا كرواتيا والمغرب جراحهما بعد الهزيمة في نصف نهائي كأس العالم، يستعد الفريقان اليوم للمواجهة على المركز الثالث.
وتجيء مواجهة السبت بعد أن أدرك المنتخبان الكرواتي والمغربي اللذان خالفا كل التوقعات التي سبقت البطولة ووصلا لقبل النهائي أن الفوز على منتخبين عالميي الطراز مثل الأرجنتين وفرنسا والوصول للنهائي ليس بالأمر الهين.
ويقف المغرب على أعتاب خطوات من تحقيق إنجاز تاريخي بالفوز بالمركز الثالث في البطولة العالمية، صانعاً التاريخ كأول منتخب عربي وأفريقي يصل إلى هذه المراحل المتقدمة في المونديال.
وسيكون استقبال الأبطال في انتظاره في المغرب بغض النظر عن النتيجة، بعدما اكتسب احترام وتشجيع القارة السمراء والعالم العربي، وخطف قلوب الجماهير المحايدة التي تميل لتشجيع الفرق التي تقدم مفاجآت في عالم كرة القدم.
وقال مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي: «ستكون مباراة صعبة على المستوى الذهني. سأمنح الفرصة للاعبين الذين لم يشاركوا وسنحاول حسم المركز الثالث». وأضاف: «المهم أننا قدمنا صورة جيدة وأن الكرة في المغرب ليست ببعيدة عن أعلى المستويات».
وتستعد فرنسا لنشر قوة كبيرة من عناصر الشرطة قوامها نحو 14 ألف فرد في جميع أنحاء البلاد، لضمان السلامة، مع خوض منتخب البلاد المباراة النهائية لبطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في قطر ضد منتخب الأرجنتين يوم الأحد.
وأكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جاني إنفانتينو، الجمعة، أن الهيئة المنظمة للعبة لا تزال في طور مناقشة عملية تقسيم المجموعات في مونديال 2026 الذي سيضم للمرة الأولى 48 منتخباً.
