يوماً بعد يوم تثبت المرأة السعودية كفاءتها وجدارتها بالدخول في كافة المجالات، وبعد أن كانت رئاسة الأندية الرياضية حكراً على الرجل، استطاعت المرأة في الوقت الراهن أن تصل إلى مواقع قيادية في قطاع الرياضة، وفي ظل ما يحظى به قطاع الرياضة من اهتمام من المسؤولين، والعمل على تعزيز مكانة المرأة والتوسع في مشاركتها الفاعلة للارتقاء بالرياضة النسائية، تتطلع السيدات لتكون لهن بصمة في المجال الرياضي الإداري الذي يشهد نقلة نوعية كبيرة في إطار تمكين المرأة، وكانت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان هي أول امرأة ترأست الإدارة النسائية للهيئة العامة للرياضة السعودية في أغسطس 2016، وفي 17 يوليو وفي عام 2020، اُنتخبت عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية.
وهناك مسؤولات في وزارة الرياضة يقمن بدور قيادي كبير، وقدمن العديد من الفعاليات والاحتفالات الرياضة، فاليوم أصبحت المرأة عنصراً فعالاً في الوسط الرياضي مثل الأميرة دلال بنت فهد آل سعود، التي تعمل مدير إدارة البرامج الشبابية بوزارة الرياضة، وتقوم بدور قيادي ناجح ساهم في العديد من الأنشطة الرياضية، وكذلك الأميرة دليّل بنت نهار بن سعود آل سعود نائب مدير عام دورة الألعاب السعودية، وأضواء العريفي مساعد الوزير لشؤون الرياضة حالياً، وكانت سابقاً عضواً في الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وفي الآونة الأخيرة، بدأت المرأة في المنافسة على المناصب القيادية والمواقع في الأندية، كالسيدة حنان القرشي، التي أصبحت رئيساً لنادي وج الرياضي، والتي بكل قوة وثقة قدمت نفسها بأن تدخل هذا المجال وتقدم ما لديها من خبرات إدارية، وتعطي المرأة السعودية الثقة بنفسها ولم يكن لديها أي مانع بأن تصبح قيادية من الدرجة الأولى، ما فتح المجال لمنح الثقة للسيدة مناهل المحيميد، التي قدمت نفسها بأن تكون عضواً في مجلس إدارة نادي النصر المرشحة حالياً في الانتخابات مع قائمة المرشح ثامر اليمني.
