يشارك الهلال في بطولة كأس العالم للأندية للمرة الرابعة في مسيرته، التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية في 14 يونيو الجاري حتى 13 يوليو القادم، بعد أن شارك 3 مرات سابقة أعوام 2019-2021-2022. يذكر أن هذه المشاركة ستكون مختلفة عن المشاركات السابقة نظراً إلى تغير نظام البطولة. وكانت القرعة قد أسفرت عن وقوع الزعيم في المجموعة الثامنة التي تضم ريال مدريد الإسباني وباتشوكا المكسيكي وريد بول سالزبورغ النمساوي.

ويبحث الهلال عن تقديم مستويات مختلفة عكس ما قدمه خلال الموسم الفائت، حيث خسر الدوري وكأس الملك وكأس آسيا. وفي هذه البطولة سيبدأ بطريقة جديدة بقيادة المدير الفني الإيطالي سيموني إنزاغي. وكانت المشاركة الأولى جاءت في بطولة كأس العالم 2019 التي أقيمت في قطر، حيث شارك بصفته بطلاً لمسابقة دوري أبطال آسيا.

وبدأ الهلال بشكل مثالي بالفوز على الترجي الرياضي التونسي بهدف نظيف، وخسر في الدور نصف النهائي، ولعب أمام فريق مونتيري المكسيكي، وخسر هذا اللقاء ليحل في المركز الرابع، وشارك في مونديال الأندية للمرة الثانية في تاريخه، بعد تحقيقه دوري أبطال آسيا 2021 للمرة الرابعة، وقابل المستضيف فريق الجزيرة الإماراتي، حيث حقق الفوز،

وفي نصف النهائي، خسر الهلال أمام تشيلسي الإنجليزي بهدف وحيد، وفي مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع خسر من الأهلي المصري وحقق المركز الرابع في هذه البطولة. وكانت مشاركة الهلال الثالثة بعد فوزه ببطولة دوري أبطال آسيا 2022، وفاز الهلال على الوداد المغربي في الدور الثاني ثم انتصر على فريق فلامينغو البرازيلي بـ3 أهداف مقابل هدفين ليتأهل للنهائي في هذه البطولة ليلعب أمام ريال مدريد الإسباني وخسر المباراة بنتيجة 5-3.

هذا ويدخل «الزعيم» المونديال الحالي وهو ينفرد برقم قياسي في أكبر نتيجة فوز في تاريخ المسابقه منذ انطلاقتها، وذلك بعد فوزه الكبير على نادي الجزيرة الإماراتي بسداسية لهدف وحيد في نسخة 2021. وتعد مباراة السد القطري والترجي التونسي في نسخة 2019 ثاني أكثر مباراة شهدت فارق أهداف كبير، إذ فاز فيها الترجي بنتيجة 6–2، وفي نسخة 2013، حقق مونتيري المكسيكي فوزاً كبيراً على الأهلي المصري بخمسة أهداف لهدف وحيد.

يذكر أن فوز الهلال الأكبر في مونديال الأندية مرت عليه 3 نسخ مونديالية إلا أن هذا الرقم لم يكسر حتى الآن، فهل يتم كسره في هذه النسخة؟

مشاركات الهلال:

– عدد المشاركات: 3

– عدد المباريات: 9

– عدد مرات الفوز: 3

– عدد مرات الخسارة: 4

– عدد التعادلات: 2

– الأهداف التي سجلها: 16

– الأهداف التي استقبلها: 21

ستتجه أنظار العالم أجمع إلى مواجهة ناديي ريال مدريد الإسباني والهلال السعودي خلال افتتاحية مواجهاتهما ضمن مونديال كأس العالم للأندية، حيث سيكون اللقاء لمتابعة المدرستين الكروية المختلفة بين مدرب الملكي الإسباني تشابي ألونسو، والإيطالي سيميوني إنزاغي اللذين تم التعاقد معهما مؤخراً لتولي مهمة قيادة دفة الأمور الفنية.

وسبق أن التقيا عندما كان الأول مع ليفركوزن الألماني، والثاني مع إنتر الإيطالي، والجميع اليوم على استهلالة جديدة مع الأبيض والأزرق خلال مونديال العالم.

وتتميز المدرسة الإسبانية بلعب كرة شاملة واستحوذ وامتاع حد الإبداع، في المقابل منذ عقود من الزمن والمدرسة الإيطالية شهيرة بإغلاق المنطقة الخلفية واللعب على المرتدات.

فلقاء الملكي والزعيم سيكون تحدياً خارج المستطيل الأخضر بين المدربين «الأستاذ» إنزاغي، «والتلميذ» ألونسو.. فلمن ستكون الغلبة؟.

ثلاثة أندية من المجموعة الثامنة التي تضم أندية «ريال مدريد، والهلال، وسالزبورج، وباتشوكا» أبرمت صفقات جديدة لتدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم خلال مشاركتهم ضمن كأس العالم للأندية، وذلك خلال فترة الانتقالات الاستثنائية من 1 إلى 10 يونيو الجاري، والمقامة في الولايات المتحدة الأمريكيه.

ولم تنجح إدارة الزعيم برئاسة فهد بن نافل في التوقيع مع أي محترف أجنبي، بل اكتفت بالمتواجدين حالياً ضمن القائمة وهم: بونو، كوليبالي، كانسيلو، لودي، مالكوم، سافيتش، نيفيز، كايو، ميتروفيتش، ليو، والتعاقد مع الدولي مدافع نادي النصر علي لاجامي، والجناح عبدالكريم دارسي القادم من الأهلي، إلى جانب التعاقد مع المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي قادماً من إنتر ميلان.

ويفتتح الأزرق أولى مبارياته بمواجهة ريال مدريد 18 يونيو، عقبها يواجه ريد بول سالزبورج 22 من الشهر ذاته، ويختتم مشاركته بلقاء باتشوكا 26 يونيو.

على صعيد الأندية الأخرى قامت إدارة الملكي ريال مدريد بضم صفقتين ألا وهي: الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد من ليفربول، والمدافع الإسباني دين هويسن من بورنموث.

فيما يخص نادي سالزبورج أنهى ثلاث صفقات وهي: المدافع النمساوي ستيفان لاينر من بوروسيا مونشنجلادباخ، والياباني سوتو كيتانو لاعب الوسط الهجومي من أوساكا، والدنماركي جاكوب راسموسن من بروندبي.

من جانبه، عزز باتشوكا صفوفه بأربع صفقات وهي: الكولومبي أفيليس هورتالو والمكسيكي سيباستيان خورادو من خواريز، والظهير الأوروغوياني فيدريكو بيريرا والأرجنتيني أجوستين بالافيسينو، إضافةً إلى تعيين المدرب المكسيكي خايمي لوزانو.