نجح فريق «نيسان فورمولا إي» في تقديم أداء مذهل خلال مشاركته في سباق «موناكو إي-بري»، ليتمكن من حجز مكانة بارزة على منصة تتويج السباق الذي اتسم بالحماس الشديد والمناورات الإستراتيجية الدقيقة.

وخلال «سباق موناكو إي-بري» الذي استضافته موناكو، استطاع السائق أوليفر رولاند في فرض هيمنته على الحلبة، حيث أنهى سباق يوم السبت الماضي في المركز الأول، لينطلق منه نحو سباق اليوم التالي الذي انتهى بحصوله على المركز الثاني، ليتمكن من تصدر السباق قبل نهاية الشوط الأول، مستغلاً بفعالية عالية وضعية «الهجوم» التي مكنته من تنفيذ تجاوزات حاسمة في المراحل الأخيرة من السباق، ليحصد المركز الثالث في هذا الموسم، فيما نجح زميله نورمان تاتو في الانتقال من المركز الثامن عشر إلى الرابع عشر، مقدماً أداء ثابتا في ظروف صعبة، لتساهم هذه النتائج في تعزيز موقع رولاند في ترتيب السائقين خلال البطولة، كما رفعت من ترتيب مكانة فريق «نيسان» في المنافسة.

وفي عطلة نهاية الأسبوع، تألّق رولاند في الأجواء الماطرة، حيث حقق أول انطلاقة له هذا الموسم، لينهي السباق في المركز الثاني. وعلى الرغم من فقدانه لمركزه مؤقتًا، إلا أنه نجح بذكاء في استغلال وضعية «الهجوم» للدفاع عن مركزه على منصة التتويج، ما مكنه من رفع صدارته في ترتيب السائقين إلى 48 نقطة. كما سجل نورمان تاتو تقدمًا في السباق ليقفز من المركز 15 إلى المركز 13، فيما احتفظ فريق «نيسان» بالمركز الثاني في ترتيب الفرق، بينما تصدرت «نيسان» ترتيب المُصنّعين، وذلك قبيل مشاركتها في سباق طوكيو الذي سيقام يومي 17 و18 مايو الجاري.

وفي هذا السياق، قال أوليفر رولاند، سائق فريق «نيسان فورمولا إي»: «لا يوجد هناك أفضل من تحقيق المركزين الأول والثاني في موناكو! بالأمس، كان توقيتنا لتفعيل الصيانة ووضعية الهجوم مثالياً وقد ساعدنا كثيراً في تحقيق الفوز. أما اليوم، فلا يزال المركز الثاني يمثل نتيجة رائعة. لقد كانت عطلة نهاية أسبوع قوية مع الفوز والانطلاق، وسأعمل جاهداً للمحافظة على هذا الزخم تميداً للمشاركة في سباق طوكيو الذي سيقام على الحلبة التي أحبها».

من جانبه، عبر توماسو فولبي المدير التنفيذي والفني لفريق «نيسان للفورمولا إي» عن سعادته بتحقيق النجاح خلال أول سباق مزدوج يُقام على الإطلاق في موناكو. وقال: «استفاد أوليفر رولاند بشكل كامل من إستراتيجياتنا في وضعية الهجوم وتعزيز الصيانة لتحقيق الفوز يوم السبت. أما اليوم، فقد كنا سعداء بانطلاقنا من المركز الأول وحصولنا على المركز الثاني في السباق، حيث قدم الفريق أداءً مذهلاً طوال التصفيات»، مضيفاً أن «الفريق بأكمله يتطلع إلى سباق طوكيو، ويسعى جاهداً لتحقيق نتيجة أفضل في سباقنا المحلي».

ومع تطلع الفريق إلى المراحل القادمة من البطولة، يسعى بكل جهد للاستفادة من هذا الزخم استعداداً للجولة القادمة من البطولة، ساعياً في الوقت نفسه إلى تحقيق نجاحات أكبر في السباقات القادمة.

وصرح كليانا سيفاغنانام، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة بترومين: «تمثّل الفورمولا إي مستقبل رياضة السيارات، وتُتيح شراكتنا مع فريق «نيسان للفورمولا إي» الفرصة لإظهار التزامنا بالابتكار والكفاءة والاستدامة».

ومع طي صفحة موناكو، يتطلّع فريق «نيسان للفورمولا إي» وشركة «إلكترومين» بعزيمة عالية إلى التحدي القادم ويستعدان لتعزيز حضورهما في البطولة.

أعلن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم رسميًا استدعاء كريستيانو جونيور، نجل النجم العالمي كريستيانو رونالدو، إلى قائمة منتخب البرتغال تحت 15 عامًا، وذلك للمشاركة في معسكر المنتخب والمباريات التحضيرية المقبلة، في أول ظهور رسمي له على الساحة الدولية.

ويأتي هذا الاستدعاء ليشكل محطة تاريخية في مسيرة اللاعب الشاب، الذي التحق أخيرًا بأكاديمية نادي النصر السعودي، حيث يُقيم والده منذ انضمامه للنادي في صفقة هي الأكبر في تاريخ الكرة الآسيوية.

وقد أثار إعلان الاستدعاء تفاعلًا واسعًا في وسائل الإعلام الأوروبية والعالمية، إذ اعتبر كثيرون أن كريستيانو جونيور يسير على خطى والده، الذي بدأ هو الآخر مشواره مع المنتخبات السنية البرتغالية قبل أن يصبح أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ.

وكان جونيور قد ظهر في مناسبات رياضية عدة بقميص النصر، وشارك في برامج التدريب الخاصة بالأكاديمية، وسط إشادة من مدربين محليين ودوليين بموهبته المبكرة، لا سيما في مركز المهاجم.

ويمثّل انضمامه لمنتخب بلاده في هذه السن المبكرة دلالة على الاهتمام الكبير بتطوير المواهب في الداخل والخارج، كما يعكس قدرة الأكاديميات الدولية، ومنها السعودية، على احتضان الأسماء الواعدة وصقلها.

بعد أن نقلت لجنة المسابقات في رابطة دوري دورشن للمحترفين المواجهات المتبقية لفريق نادي الوحدة على أرضه في ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكة إلى ملعب عبدالله الفيصل بجده وذلك بسبب حالة الضغط على مداخل مكة المكرمة لمناسك حج هذا العام قرر الجهاز الفني والإداري نقل جميع تدريبات الفريق الأول إلى مدينة جدة حتى نهاية مباريات الموسم والمواجهات المنقولة أمام الفتح يوم السبت 10 مايو وأمام الهلال 21 مايو.

ومن جهة أخرى رصدت إدارة النادي مكافآت مجزية تصل 40 الفاً في حالة خطف نقاط الفتح، إذ تعتبر هذه المواجهة تحديد مسار ومصير في الصراع من أجل البقاء، فهذه المواجهة ستحدد وبشكل قاطع مسار الفريق، فالهزيمة تحول المسار نحو الهبوط، والانتصار يعني البقاء على الصراع من أجل تحديد المصير في المواجهات القادمة، وهي 3 مواجهات مع القادسية والهلال والاتفاق.

وعلى صعيد استعداد الفرسان للفتح يتمتع جميع اللاعبين بصحة جيدة، إذ لن تشهد قائمة اللاعبين أي حالة غياب لأي سبب إصابة أو تراكم كروت صفراء. وميدانياً شدد المدير الفني دانيال كارينيو على ضرورة مواصلة العطاء الفني والحماس والروح القتالية من أجل نيل نقاط المباراة كما حدث في مواجهة الأخدود السابقة، إذ يجب خطف نقاط المباراة من أجل المحافظة على أمل البقاء والهروب من شبح الهبوط، وسيتبع كارينيو نفس طريقة وتشكيل مواجهة الأخدود مع إجراء بسيط بمشاركة الدولي المغربي جواد الياميق قلب دفاع بعد عودته من الإصابة مكان على مكي.